«استمرار التعاون في مختلف المجالات باعتبار أن مجلس التعاون كل لا يتجزأ»

الخالد: موقفنا ثابت إلى جانب السعودية في الحفاظ على سلامة أراضيها ومواطنيها

تصغير
تكبير

- أهمية وجود إستراتيجية خليجية موحدة لمواجهة آثار الإدمان

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد على موقف دولة الكويت الداعم للأشقاء في المملكة العربية السعودية وما تتخذه من إجراءات على كافة الأصعدة للحفاظ على سلامة أراضيها ومواطنيها، مشيرا إلى أن أمن المملكة يشكل واجباً وطنياً لنا تجاه الأشقاء ونسعى دائما لتعزيزه.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع التاسع والثلاثين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الرياض.

وقال الخالد: «إن هذا الاجتماع يعقـد فـي ظروف إقليمية وعالمية بالغة الحساسية، ولابد من دراستها والوقوف على آثارها على بلادنا برؤية واحدة وقرارات موحدة، الأمر الذي يتطلب منـا اسـتمرار التعاون في مختلف المجالات باعتبار أن أمـن مجلس التعاون كل لا يتجزأ».

ونقل الخالد تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.

كما توجه بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على احتضان المملكة العربية السعودية الشقيقة للاجتماع وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافـة، داعيـا لهـا بمزيـد مـن التقدم والازدهـار فـي ظـل مـا تشهده من نهضـة فـي كافة المجالات.

وهنأ الخالد دولة قطـر الشقيقة على استضافتها كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، متمنياً لها التوفيق في تنظيم هذا الحدث العالمي الفريد بما يعكس ما وصلت إليه دول المجلـس مـن تـقـدم ورقـي.

مكافحة المخدرات

واستعرض الخالد «جهود وزارة الداخلية المستمرة في مكافحة آفة المخدرات وتوجيه الضربات الاستباقية لمهربي وتجار المخدرات والمؤثرات العقلية الذين يستهدفون شباب ومقدرات الوطـن بـكل شراسة، وهـذا مـا ظـهـر جليـا مـن حجـم الضبطيات التي تصدت لها قطاعات وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة».

وذكر أن «دولة الكويت تبنت استراتيجية وطنية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنشاء مصحات عالمية لمعالجة من يقع فريسة لتلك الآفة المدمرة وبسرية تامة».

وأكد «أهمية وجود استراتيجية أمنية خليجية موحدة لمواجهة آثار الإدمان على المخدرات (توعية وعلاجاً وتأهيلاً) على أن ترتكز على مستهدفين رئيسيين أولهما استكمال وتعزيز التعاون الأمني الخليجي، بالقدر الذي يساعد في بناء حائط صد خليجي في وجه تجار المخدرات سواء من الداخل أو الخارج وثانيهما العمل على تقليل أعداد المتعاطين والمدمنين وزيادة وتكثيف التوعية بخطورة هذه الآفة، مع استمرار التعاون والتكامل الأمني وتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية في مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي