انطلاق مسابقة الشيخة فادية السعد إلى العالمية العام المقبل.. بمشاركة شبابية

مسابقة الشيخة فاديا السعد العلمية
مسابقة الشيخة فاديا السعد العلمية
تصغير
تكبير

- فادية السعد: سبقنا الأمم المتحدة في تمكين المرأة علميا لتقلد المناصب القيادية

أعلنت مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي عن «انطلاق مسابقة الشيخة فادية السعد العلمية إلى العالمية بداية من دورتها المقبلة 2023-2024 لتشمل كل دول العالم، بعد أن حققت نجاحات طيبة محليا وخليجيا وعربيا».

وقالت رئيس مجلس إدارة المبرة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح في مؤتمر صحافي إن المسابقة التي خصصت للطالبات منذ انطلاقتها في عام 1999 سيتم إطلاقها إلى العالمية للطلبة والطالبات معا لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين".

ولفتت إلى أن المشاركات في مسابقة فادية السعد للطالبات جاءت من ست دول عربية على مستوى المدارس المتوسطة والثانوية بالإضافة الى الدول الخليجية، مؤكدة أنها فاقت التوقعات وحققت المسابقة نجاحا كبيرا بجهود القائمين عليها الذين أدخلوا عليها العديد من التحديثات وكانوا إضافة لها ما دفعنا الى الانطلاق نحو العالمية، متوقعة مشاركة أكبر من الدول العربية في دورتها المقبلة.

وأشارت الى أن معظم مشاريع الفتيات في السنوات الماضية كانت تتجه نحو البيئة وكيفية المحافظة عليها والتحول الى الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة بما يخدم البشرية ويعمل على تقليل حجم الأضرار البيئة الناتجة عن الاحتباس الحراري.

وقالت إن الهدف من المسابقة هو إعداد جيل من الطالبات الموهوبات والفائقات في المجالات العلمية وثقل موهبة الطالبات في المجال العلمي والتقني والعمل الجماعي وتنمية خيال الطالبة العلمي وربطه بمجالي الهندسة التقنية والقدرة على حل المشكلات من الواقع وتحفيز الطالبات نحو الابتكار.

وأوضحت الشيخة فادية ان جميع دول العالم توجه اهتمامًا كبيرًا لفئة الشباب وأصبح وجود المسابقات الدولية ضرورة ملحة لدى كثير من الدول حيث يساعد وجودها على الترابط بين الشعوب ونشر الثقافة حول العالم، كما أنها تعزز ثقة الطلاب بأنفسهم.

وأكدت على أهمية المسابقات العلمية في صقل شخصية ومواهب الطلبة وتطوير قدراتهم العقلية وتعزيز روح الابتكار لديهم، لافتة الى أن مثل هذه المسابقات تخلق وتنمي روح التنافس في المجال العلمي الذي شهد قفزات كبيرة متطورة.

وأشارت الشيخة فادية الى أهمية توفير مثل هذه المنصات والمراكز المتخصصة لتنمية وتطوير الجانب العلمي لدى الأجيال المقبلة، مشيدة بالمستويات التي ظهرت عليها الطالبات في هذه المسابقة وجديتهن في إيجاد الحلول العلمية وفق نظم فنية وتقنية مبتكرة لمشكلات قائمة رغم صغر سنهم.

وأكدت حرص المسابقة على تحفيز الهمم تجاه النشاط العلمي انطلاقا من إيمانها بأهمية البحث العلمي والحاجة الماسة له لمواكبة التطور العالمي، منوهة بأهمية تنمية الجانب العلمي والتقني وخلق روح المنافسة مع تعزيز علوم التكنولوجيا الحديثة.

وقالت ان المبرة تهدف الى المشاركة في تطوير عملية التنمية البشرية وتعزيز تمكين المرأة في المجتمع من خلال تقديم الاستشارات والدراسات والتدريب وتنظيم المسابقات وتزكية روح التنافس حول المواضيع العلمية والسعي لتقدم حلول تربوية علمية وإبداعية لمجابهة التحديات التي تواجه المعنيين بالتنمية على المستوى المحلي والإقليمي.

وحول تطور المسابقة قالت الشيخة فادية أنها تطورت كثيرا، حيث يحرص القائمون عليها على تدريب الطالبات وتمكينهن علميا سواء من خلال البرامج التدريبية وورش العمل التي تقام للطالبات يقدمها متخصصون في مختلف مجالات البحث العلمي وماهيته لرفع قدراتهم العلمية وتمكينهم من اتخاذ القرارات السليمة، مؤكدة أن المسابقة نجحت في تحقيق أهدافها.

وقالت أن الكويت سبقت الأمم المتحدة في التنمية المستدامة ومنها أعداد النساء لتقلد المناصب القيادية ومواقع صنع القرار وتمكينهن منذ الصغر وإعدادهن الإعداد العلمي السليم، وذلك من خلال ما تقدمه المسابقة من إعداد علمي للطالبات، مشيرة إلى أن المسابقة بدأت بالمرحلة الثانوية، ثم شملت المرحلة المتوسطة واتجهت بعد ذلك الى ضم المرحلة الابتدائية كونها النواة الأولى لتنمية المهارات العلمية.

وأوضحت أن المسابقة حتى وإن شملت الشباب إلا أنها ستواصل تركزها على الفتيات كونه حق علينا كنساء لذا ستعمل المسابقة على تكثيف جهودها في دعم الفتاة وصقل مهاراتها العلمية والقيادية لمزيد من الابتكارات العلمية التي تخدم البشرية.

وأعربت الشيخة فادية السعد عن الأمل في إنشاء مراكز علمية متقدمة ومتطورة في الكويت لبناء الشخصية تواكب المتغيرات والتطورات العالمية لتضع الكويت على الخريطة العلمية العالمية بين مثيلاتها من الدول المتقدمة.

ولفتت الى أن هناك مراكز علمية قائمة بالفعل ورغبة وإرادة سياسية حقيقية إلا اأن تلك المراكز غير مفعلة بالشكل المطلوب، مشيرة الى أنه لا يمكن حل أي مشكلة إلا إذا قمنا بمواجهتها والالتفات الى هذا الجانب وتفعيل المراكز العلمية كما يجب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي