النيادي: «بتروكيم» إحدى قصص نجاح القطاع الخاص في الإمارات والكويت
أعرب السفير الإماراتي في الكويت الدكتور مطر النيادي عن سعادته بزيارة شركة بتروكيم لتقنيات وخدمات سوائل الحفر في الكويت، كأحد الاستثمارات المشتركة للقطاع الخاص في البلدين، لافتاً إلى أهمية القطاع الخاص في تعزيز التبادل التجاري بمختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال النيادي في تصريح، عقب افتتاح مصنع للشركة، إن «بتروكيم» إحدى قصص نجاح القطاع الخاص في الإمارات والكويت، ومثال على التميز والتخصص واستخدام أحدث التقنيات في تقديم الخدمات لحقول النفط ومنصات الحفر.
وذكر أن التبادل التجاري بين البلدين في نمو مضطرد في مختلف القطاعات، وأن السوق الكويتية واعدة وترحّب بالاستثمارات الإماراتية، كما أن السوق الإماراتية واعدة وترحّب بالاستثمارات الكويتية.
بدوره، أعرب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات عبدالله المزروعي، عن سعادته بزيارة الشركة مع السفير الإماراتي، للاطلاع على الخدمات المقدمة من الشركة للقطاع النفطي، مشدداً على ترحيب الاتحاد بدور القطاع الخاص في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، وزيادة فرص الاستثمار، والاستفادة من القدرات المتوافرة فيهما.
من جانبه، رحّب مدير عام «بتروكيم» كريغ كالباش، بالعمل في الكويت مع شركة نفط الكويت، معرباً عن الحرص على تقديم أفضل الخدمات، وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة.
وأضاف أن الشركة حصلت على أول عقد لها مع شركة نفط الكويت في عام 2019، والذي كان بمثابة انطلاقة لها في البلاد، مشيراً إلى أن «الفوز بالعقد كان تحدياً كبيراً لنا، في ظل وجود شركات عالمية» في الكويت، ومضيفاً «تمكنا من بناء المصنع في الكويت خلال 6 أشهر حسب المهلة المحددة لنا» من الكويت.
بدوره، قال المدير الإقليمي لـ«بتروكيم» سمير أنور، إن الشركة كانت آخر مَنْ بدأت بالإنشاءات في الكويت، وأول مَنْ حصلت على القبول بما أنجزت، من 4 شركات أخرى جديدة في المنطقة نفسها لديها عقود من شركة نفط الكويت، موضحاً أن «شعارنا في العمل الشفافية والأمانة والجودة والالتزام بالمواعيد للمحافظة على اسم الشركة».
وأضاف أن «بتروكيم» تعمل على تجهيز سوائل حفر الآبار، التي تُناسب كل منطقة يلزم الحفر فيها، لتسهيل العملية، موضحاً أن هناك تقييماً لأداء الشركات كل 3 أشهر من شركة نفط الكويت، ولافتاً إلى أن «بتروكيم» في المركز الأول دائماً.