وجع الحروف

حررونا من بقية القيود...!

تصغير
تكبير

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ طلال الخالد، أمر بإلغاء القيود الأمنية عن المواطنين... يعني «ما عاد فيه تحفظ على أحد وإذا انتهك أي مواطن فالقانون له بالمرصاد»!

هل هذه هي فقط القيود التي نعاني منها أم هناك قيود أخرى؟

أعتقد أن متابعة الإصلاحات التي يتخذها وزير الداخلية يشكر عليها، والشكر موصول لسمو رئيس مجلس الوزراء والقيادة السياسية.

حررونا من:

ـ تجار التعليم وتجار الصحة وتجار المناقصات.

ـ تجار مشاريع الطرق والبنية التحتية وتجار وزارة الأشغال، ولنا في الطريق السابع خير مثال، وأتمنى من سمو الرئيس أن يوكل مهمة وكيل وزارة الأشغال لـ «مهندس طلال»... المهندس الذي أبعدته رموز الفساد من الوزارة، والتفاصيل موجودة متى ما أراد سمو الرئيس الإطلاع عليها.

ـ تجار الإقامات ونواب الواسطة (تطبيق سهل لكل وزارة بالإمكان أن يحل محل خدمة المواطن، وبالتالي لا حاجة لمواطن أن يرتمي بقيود نواب الخدمات).

وهناك قيود أخرى لو استعجل وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري في تنفيذ وعده بتقديم ندوات حوارية لكشفت بوضوح، وسأحرص على أن أكون أول المشاركين فيها.

كيف لنا أن نقبل بوضع «تحفظات» على مواطنين فقط لأنهم اختلفوا معنا في الرأي... من وضعها يجب أن يحاسب حساباً عسيراً.

هذه البلدة الآمنة بفضل الله وفضل أهلها المحسنين «صنائع المعروف تقي مصارع السوء» بمقدورنا أن نحولها إلى واحة جميلة على أحدث طراز مع التمسك بعاداتنا وموروثنا الثقافي.

نحاكي الواقع في زمن مضى ولم نجد أذناً صاغية، نقترح كتابة وقولاً وتنتهي: فهل كانوا لا يقرأون ما يكتب وما يبث ؟

كي نقتلع القيود المتبقية، حري بنا إزاحة معظم القياديين والإتيان بأهل الشرف من أصحاب الكفاءة والخبرة.

الشاهد ان هناك انسجاماً بين مجلس الأمة ومجلس الوزراء... فقط نريد أن نركز على الأولويات، وقد ذُكرت هنا ومتوافرة بقنوات التواصل الاجتماعي ولو ركز وزير الإعلام عليها لخرج بمحصلة طيبة منها.

الزبدة:

من غير المعقول في العهد الإصلاحي أن نجد لكل جهة تطبيقاً، تذهب للمستشفى ويعطيك الدكتور موعداً، ويقال لك ثبت الموعد عبر تطبيق وزارة الصحة «أسك ـ ASK» وقس عليها بقية الجهات.

نريد توحيد الجهود والعمل عبر تطبيق «سهل» أسوة بتطبيق «إنجاز» المعمول به في الشقيقة المملكة العربية السعودية، وكذلك الحال بالنسبة لقضايا الفساد وتطوير التعليم ورفع جودة الرعاية الصحية والطرق... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com

Twitter: @TerkiALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي