«تنمية الخيرية» تمنح مفوضية اللاجئين 230 ألف دولار دعما للاجئي الروهينغا
- العجمي: تفاقم معاناة الروهينغيين تضاعف مسؤولياتنا مع حلفائنا الموثوقين لتوفير أساسيات الحياة لهم
- ربيعان: شراكتنا مع «تنمية الخيرية» على مدى 3 سنوات ساعدت 350 ألف لاجئ من الروهينغا
وقع مكتب المفوضية السامية المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت والجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير «تنمية الخيرية» اتفاقية منحة لتوفير الدعم الصحي من الدواء وإمدادات المياه النظيفة للشراب للاجئين الروهينغا في بنغلاديش في مقر جمعية تنمية الخيرية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لجمعية تنمية الخيرية الدكتور ناصر العجمي إن الاتفاقية تأتي نتيجة للشراكة الراسخة التي استمرت على مدى ثلاث سنوات بين الجمعية ومكتب المفوضية في الكويت، بعد الحملة المشتركة الناجحة لجمع التبرعات التي أطلقت في شهر رمضان 2022 وخصصت للاجئين الروهينغا في بنغلاديش.
وأضاف «سيستفيد من هذه المنحة 153،619 لاجئا من الروهينغا في بنغلاديش بقيمة 230 ألف دولار من خلال الإسهام في توفير إمدادات المياه الصالحة للشرب وتوفير الأدوية الأساسية، على سبيل المثال، المضادات الحيوية، وأدوية تخفيف الألم، وأدوية الأمراض الالتهابية، وما إلى ذلك».
وأوضح أن التعاون المستمر مع المفوضية يدلل على الثقة المتبادلة بين الطرفين، مؤكدا ضرورة دعم تلك القضية المستحقة، التي مر عليها سنوات، منذ النزوح الجماعي والقسري للروهينغا من ولاية راخين (أراكان) غربي ميانمار، لافتا إلى أن «تنمية الخيرية» وبدعم كبير من المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء نجحت خلال الحملات السابقة في إغاثة المنكوبين من تلك الفئة، ومؤكدا على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي في ذات الوقف البحث عن حلول شاملة ودائمة للروهينغا، كي لا يتحولوا إلى أزمة منسية.
وأكد العجمي ان تفاقم هذه المعاناة ضاعف من مسؤولياتنا وجعلنا أمام اختبار كبير لابديل عن النجاح فيه لتخفيف معاناة مئات الآلاف من النازحين، إذ نسعى بالشراكة مع حلفائنا الموثوقين إلى توفير أساسيات الحياة للآلاف من فاقدي المأوى والمأكل والملبس والدواء.
بدورها أعربت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت، نسرين ربيعان، عن شكرها وامتنانها لجمعية تنمية الكويتية لدعمها المستمر لأنشطة المفوضية الإنسانية، وقالت: «لقد أثمرت شراكتنا مع جمعية تنمية على مدى الثلاث سنوات الماضية عن مساعدة نحو 350،000 لاجئ من الروهينغا خلال، وهذا يعكس الالتزام الإنساني العميق للكويت حكومةً وشعباً على عمل الخير ومد يد العون للاجئين أينما كانوا، وهو انعكاس واضح لدور الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني».
وأضافت: «مع تزايد الاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين والنازحين الذين بلغ عددهم أكثر من 103 مليون شخص، أصبحت هذه الشراكات المستدامة أهم من أي وقت مضى».