«أدهم النابلسي باعتزاله اختار الصحّ من وجهة نظره وأحترم قراره»

نداء شرارة لـ «الراي»: شيرين عبدالوهاب تستحقّ أن تعيش حياتها بهدوء وراحة

نداء شرارة
نداء شرارة
تصغير
تكبير

طرحت الفنانة الأردنية نداء شرارة مجموعة من الأغنيات الجديدة وتستعدّ خلال الفترة المقبلة لإصدار أغنيات أخرى وهي ترى أنها تعمل على اختيار ألحان وكلمات أعمالها بعناية ودقة.

وتحدثت شرارة عبر «الراي» عن جديدها وأيضاً عن اعتزال أدهم النابلسي، مشيرة إلى أسباب معلنة وأخرى غير معلنة دفعتْه إلى الاعتزال.

كذلك عبّرت عن حبها الكبير والذي لن يتوقف للفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكدة أنها تستحق كل الخير والسعادة.

• ما تفاصيل أعمالك الأخيرة وسبب اختيارك الغناء بهذه اللهجات؟

- آخِر أعمالي كان بعنوان «أحب اسمي» وهي من كلمات إيهاب غيث وألحان محمود أنور وتوزيع جان ماري رياشي. وفي هذا العمل تعاونتُ مع الأسماء ذاتها التي تعاونت معها في أغنية «شروط»، وكان التعاون جميلاً جداً لأنهم رائعون جميعاً. كما كنتُ طرحتُ مجموعة أغنيات باللهجة الفلسطينية وهي من الفولكلور الفلسطيني، أي من التراث الفلسطيني. وسعيدة بها جداً لأن الناس أحبوها وهي حظيت بصدى إيجابي جداً.

• ما رأيك بالسوق الغنائية في هذه المرحلة وما أبرز العوامل التي تتحكم بها، وما مواصفات الأغنية الناجحة ولا سيما أن كل الفنانين يدّعون أن أعمالهم «ترند»؟

- أؤكد دائماً أن الكلمة الحلوة واللحن الجميل لابد وأن يصلا إلى الناس حتى لو كان الفنان غير معروف. ولطالما سمعنا بأغنياتٍ ضاربة «كسرت الدنيا» لأنها جميلة كلاماً ولحناً، الأمر الذي لعب دوراً بوصولها إلى الناس.

لكن في المقابل، هناك أغنيات يَعتمد فيها الفنانون على الكلمات التي يردّدها الناس في حياتهم اليومية ويحوّلونها إلى أغنية وهي تصبح «ترند» لأن الناس يحبون الكلمة السهلة والبسيطة والبعيدة عن التعقيدات.

إلا أن هذه الأغنية تنتشر لفترة معينة ولا تلبث أن تصبح عاديةً وكغيرها من الأغنيات. حتى إنها تصبح أغنية مُمِلّة بسبب كثرة تَداوُلها.

ولذا، أقول إن الأغنية التي تتميّز بكلامها الجميل هي التي تعيش، لأن الكلمة مهمة جداً وكذلك اللحن وصوت المطرب والتوزيع.

وحتى لو لم تأخذ هذه الأغنية حقها مباشرةً، إلا أنها تعود وتنال حقها يوماً ما ويتم الإضاءة عليها بالشكل الذي تستحقه.

• لا يزال اعتزال أدهم النابلسي محط جدل عند البعض. في رأيك هل لعبتْ سلبيات الوسط الفني دوراً في اتخاذه لمثل هذا القرار؟

- هو قراره الشخصي وعلينا احترامه. أدهم النابلسي إنسان راقٍ ومحترَم ولا شك أنه اتخذ هذه الخطوة نتيجة أسباب معينة خاصة به سواء بسبب الأسباب التي ذكرها أو لأسباب أخرى لم يذكرها، بل تحفّظ عنها.

لكنه قراره ولا يحق لأي إنسان الاعتراض عليه وهو اختار الصحّ من وجهة نظره.

هي حياته وملكه وأنا احترمتُ قرارَه جداً، والأهمّ أن يكون مرتاحاً، لأن الإنسان يعرف متى يكون مرتاحاً ومتى يقوم بالأعمال التي يَعتبر أنها مريحة له.

وأدهم وجد أن الاعتزال يريحه، ولا يمكنني أن أتمنى له سوى السعادة والتوفيق مهما كان قراره واختياره.

طوال الأعوام الماضية عندما كان أدهم النابلسي في الوسط الفني لم نسمع في يوم من الأيام عنه أي خبر غير جيد وفيه إساءة لأحد، أو تصريح تناول فيه الآخَرين بشكل مؤذٍ. ولا أكنّ له سوى الأشياء الجيدة والجميلة لأنه شخص سويّ فنياً وأخلاقياً.

• هل تواصلتِ مع شيرين عبدالوهاب قبل أزمتها الأخيرة؟ وماذا تقولين لها؟

- اجتمعتُ بها في مصر الحبيبة وتصوّرتُ معها قبل أزمتها الأخيرة وكان لقاء رائعاً جداً.

شيرين عبدالوهاب من أطيب الناس، كما انها إنسانة حساسة جداً، وكنت أحبها وسأبقى أحبها حتى آخِر يوم، لأنه لا يمكن لأي شخص ألّا يحبها.

هي لديها شيء يجعلها مقرّبة من الناس وأتمنى لها كل الخير والتوفيق وأن تكون بخير وبصحة جيدة لأنها تستحق أن تعيش حياتها بهدوء وراحة.

• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟

- أحضّر مجموعة أعمال غنائية جديدة، بينها أغنية باللغة الفصحى وأخرى باللهجة الخليجية، كما سأطرح قريباً عملاً باللهجة المصرية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي