الحداد: ضرب المكتبات بالبيض قد يكون سحراً هدفه الضرر بالأشخاص... وقطع الرزق!
|كتب خالد المطيري وتركي المغامس|
السحر والمس انه لا شك في أن استخدام بعض المواد مثل البيض أو أمثاله في بعض الأعمال «هو لصرف الأشخاص عن مكان معين بمعنى استخدام البيض لصرف الناس عن الأمكنة، فمثلاً يستخدم البيض لصرف الخطابات عن بيت شخص معين أو صرف الأشخاص عن محل حتى لا يأتيه زبائن من باب من يريدون الضرر لصاحب المكان، سواء كان محلاً أو بيتاً».
وأضاف الحداد لـ «الراي» ان ماهية هذا العمل في بعض الأحيان تتضمن كتابة طلاسم على قشر البيض، وأحياناً تتلى بعض التمائم وتكون هذه معلومة عند السحرة، ويرمز للشخص المراد بها، وهذا الأمر دارج كثيراً في الكويت حيث يقول البعض «أنا صحيت من النوم ووجدت بيضاً مكسوراً عند سيارتي أو باب بيتي».
وهل في هذا الأمر ضرر على الشخص أو المكان؟ قال: إن هذا أمر وارد في اعتقاد بعض الأشخاص.
وأشار إلى اننا «لدينا يقين أنه مهما كان نوع هذا التأثير يبقى ضرره متعلقاً بقدرة الله سبحانه وتعالى ولكن يبقى هذا ان كان فيه ضرر فهذا أخف الأنواع وأقلها ضرراً وأسرعها للحل والتخلص منه».
وقال «اننا لا نستطيع أن نجزم ان هذا سحر أم لا، أما إذا سُئلنا هل ممكن أن يكون سحراً فنقول نعم ممكن».
وعن صرف تأثير ما يراد منه الضرر عن المكان، قال: انه يتم من خلال أمور عدة منها إما أن يؤخذ ماء وتتلى عليه سورة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذتان ويصب على هذا المكان أو تزاد على الآيات آيات إبطال السحر وتصب أيضاً على المكان نفسه الذي شوهد فيه البيض.
برلمانيا، استنكر النائب صالح الفضالة «الاعتداء السافر وغير المسؤول»، وناشد السلطات الأمنية سرعة فتح تحقيق يبين أسباب الاعتداء ومن وراءه ومعاقبتهم.
وأمل النائب جمال الكندري من وزير الداخلية سرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، ورأى النائب الدكتور فيصل المسلم ان حادث الاعتداء مستهجن وان ضبط الجناة هو «أكبر علاج للاشكال الموجود لاغلاق ملف الحادثة وحتى لا يكون هناك مجال لتتوسع بشكل أكبر».
وطالب النائب صالح عاشور بالابتعاد عن الفتنة الطائفية «لأن مثل هذه الحوادث هدفها اشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب».
ودعا النائب عدنان عبدالصمد وزارة الداخلية إلى سرعة احتواء «الحادث التخريبي والكشف عمن وراءه وتقديمهم إلى العدالة».
وشدد النائب أحمد لاري انه «لا يمكن للمخربين اختراق وحدتنا الوطنية».
فيما تواصلت ردود الفعل النيابية رافضة حادثة الاعتداء على المكتبات الإسلامية في حولي أول من أمس، مطالبة بضرورة ضبط من قام بهذا الفعل درءًا للفتنة، كشف الشيخ عبدالله الحداد المتخصص في علاج السحر «لغز» البيض الذي رشقت به واجهات المحلات المعتدى عليها.
وأكد الشيخ عبدالله الحداد المتخصص في علاج
السحر والمس انه لا شك في أن استخدام بعض المواد مثل البيض أو أمثاله في بعض الأعمال «هو لصرف الأشخاص عن مكان معين بمعنى استخدام البيض لصرف الناس عن الأمكنة، فمثلاً يستخدم البيض لصرف الخطابات عن بيت شخص معين أو صرف الأشخاص عن محل حتى لا يأتيه زبائن من باب من يريدون الضرر لصاحب المكان، سواء كان محلاً أو بيتاً».
وأضاف الحداد لـ «الراي» ان ماهية هذا العمل في بعض الأحيان تتضمن كتابة طلاسم على قشر البيض، وأحياناً تتلى بعض التمائم وتكون هذه معلومة عند السحرة، ويرمز للشخص المراد بها، وهذا الأمر دارج كثيراً في الكويت حيث يقول البعض «أنا صحيت من النوم ووجدت بيضاً مكسوراً عند سيارتي أو باب بيتي».
وهل في هذا الأمر ضرر على الشخص أو المكان؟ قال: إن هذا أمر وارد في اعتقاد بعض الأشخاص.
وأشار إلى اننا «لدينا يقين أنه مهما كان نوع هذا التأثير يبقى ضرره متعلقاً بقدرة الله سبحانه وتعالى ولكن يبقى هذا ان كان فيه ضرر فهذا أخف الأنواع وأقلها ضرراً وأسرعها للحل والتخلص منه».
وقال «اننا لا نستطيع أن نجزم ان هذا سحر أم لا، أما إذا سُئلنا هل ممكن أن يكون سحراً فنقول نعم ممكن».
وعن صرف تأثير ما يراد منه الضرر عن المكان، قال: انه يتم من خلال أمور عدة منها إما أن يؤخذ ماء وتتلى عليه سورة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذتان ويصب على هذا المكان أو تزاد على الآيات آيات إبطال السحر وتصب أيضاً على المكان نفسه الذي شوهد فيه البيض.
برلمانيا، استنكر النائب صالح الفضالة «الاعتداء السافر وغير المسؤول»، وناشد السلطات الأمنية سرعة فتح تحقيق يبين أسباب الاعتداء ومن وراءه ومعاقبتهم.
وأمل النائب جمال الكندري من وزير الداخلية سرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، ورأى النائب الدكتور فيصل المسلم ان حادث الاعتداء مستهجن وان ضبط الجناة هو «أكبر علاج للاشكال الموجود لاغلاق ملف الحادثة وحتى لا يكون هناك مجال لتتوسع بشكل أكبر».
وطالب النائب صالح عاشور بالابتعاد عن الفتنة الطائفية «لأن مثل هذه الحوادث هدفها اشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب».
ودعا النائب عدنان عبدالصمد وزارة الداخلية إلى سرعة احتواء «الحادث التخريبي والكشف عمن وراءه وتقديمهم إلى العدالة».
وشدد النائب أحمد لاري انه «لا يمكن للمخربين اختراق وحدتنا الوطنية».
