لمواكبة المحتوى الدراسي المتقدم بنظيراتها في القطاع الخاص
مناهج «الرياض»... على سكة التطوير
فيما تتجه وزارة التربية إلى تطوير مناهج رياض الأطفال وطرق التدريس فيها، ضمن خطتها العامة لتطوير المحتوى الدراسي في المراحل التعليمية كافة بهدف كسر الجمود وإضفاء شيء من التطور المنشود عليها، أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن تطوير محتوى المناهج الدراسية في تلك المرحلة يجب أن يكون مواكباً للمناهج المطبقة في رياض الأطفال التابعة إلى القطاع الخاص حيث وصلت إلى مستوى كبير من التأهيل والتأسيس ويجب الاستفادة من تجربتها النموذجية.
ورأى المصدر أهمية تطوير الخبرة التربوية لمعلمة الرياض بالتزامن مع تطوير المناهج بما ينعكس إيجاباً على الطفل، وتغيير النمط الحالي في طرق تدريس المنهج، مقترحاً الاستعانة بخبرات جديدة من ذوات الاختصاص مثل معلمات اللغة الانكليزية والتربية البدنية لتأهيل الطفل للمرحلة الابتدائية بشكل صحيح وتدريبه على قواعد اللغة وأساسياتها، إضافة إلى تخفيف الأعباء الإدارية عن معلمة الرياض من خلال الاستعانة بمجهزات التغذية لمتابعة الأطفال خلال فترة التغذية.
ودعا المصدر إلى ضرورة تخفيف الأدوار على معلمة الرياض من خلال الاستعانة بالطاقم الإداري لمتابعة الأطفال في فترة اللعب بالفرصة، إضافة إلى إلغاء سجل المهارات خلال فترة الأركان والاستعانة بأمينات المكتبة كبقية المراحل بتقديم جزء من فترة المكتبة، بحث يكون دور المعلمة في فترة المكتبة فعالاً فقط أثناء سرد القصة.
واقترح إدخال الكتابة والقراءة في منهج الرياض ضمن الخبرات التربوية وعدم الاقتصار على التلوين والتوصيل والتحويط فقط، في زمن أصبحت عقول الأطفال أذكى من السابق وأصبح استخدامهم للأجهزة الإلكترونية قد يفوق إمكانات المعلمة ذاتها.
ونادى بضرورة الاستعانة بطاقات وموارد بشرية جديدة تعتمد على دراسات حديثة سبق تنفيذها في رياض الأطفال التابعة للقطاع الخاص والتي بدأت تستقطب كثيراً من أولياء الأمور لما حصدوه من نتائج بدت آثارها على أبنائهم بالتأسيس والتأهيل الصحيحين.
وتمنى المصدر على وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني الإيعاز لمن يلزم بتذليل جميع العقبات في طريق قطاع البحوث والمناهج لتطبيق مناهج المعايير المتوقفة منذ أزمة كورونا، مبيناً أن ملف المناهج وترميم جدار الفاقد التعليمي من أهم الملفات التي يجب معالجتها خلال هذه الفترة لتجاوز تداعيات الأزمة ومسح آثارها المتراكمة على سطح المنظومة التعليمية.
5 مطالب مقترحة
1 - مواكبة المناهج المتطورة المطبقة في رياض الأطفال التابعة إلى القطاع الخاص
2 - الاستعانة بمعلمات لغة إنكليزية وتربية بدنية لتأهيل الطفل بشكل صحيح للابتدائي
3 - إدخال الكتابة والقراءة لتعليم الأطفال وعدم الاقتصار على التلوين والتوصيل
4 - تخفيف الأدوار على المعلمات بالاستعانة بالطاقم الإداري لمتابعة الأطفال
5 - الاستعانة بموارد بشرية جديدة مؤهلة بطرق التعليم المتطورة