تقرير «الصحة النفسية» أكد أن حالتها لا تستوجب علاجاً آخر

شيرين غادرت المستشفى... ومعنوياتها مرتفعة

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب
تصغير
تكبير

غادرت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، المستشفى إلى منزلها، بعد ساعات من تهديدات محاميها إذا استمر حجزها داخله، مبيناً أنها وقّعت طلب «استمرار علاج» إجباراً.

وقال مقربون من الأسرة لـ«الراي» إن «شيرين وقّعت بالفعل الأربعاء على أوراق لاستكمال العلاج داخل المستشفى المتخصص في علاج الإدمان والأمراض النفسية في ضاحية مصر الجديدة، ولكنها عادت وطلبت الخروج، ووافقت إدارة المستشفى، وكان في انتظارها سيارة أحد الأصدقاء وسيارات أخرى، وغادرت، وكان من المتفق أن تنتقل إلى منزل أصدقاء لها، ولكنها طلبت الانتقال إلى بيتها مباشرة، لتلتقي ابنتيها وأسرتها».

من جانبه، قال نقيب الموسيقيين المصريين الفنان مصطفى كامل لـ«الراي»: «الحمدلله شيرين بخير وتعافت، وكان هذا واضحاً في اتصال هاتفي بيني وبينها، عقب وصولها إلى بيتها، ووجدت معنوياتها مرتفعة، وهي سعيدة بالخروج بعد تعافيها»، مضيفاً «إن شاء الله تقضي فترة راحة، ثم تعود إلى فنها وجمهورها، وهي بكامل صحتها، ولها كل الدعم مني ومن مجلس النقابة، إضافة إلى دعم جمهورها المصري والعربي».

وكانت نقابة المهن الموسيقية في مصر، أصدرت بياناً، وصفته بالعاجل، وذكرت «إلى كل الجمهور المصري والعربي، وإلى كل مَنْ ساند ودعم ودعا إلى الله أن يتم شفاء الفنانة الكبيرة والصوت المصري المشرف شيرين عبدالوهاب، اطمئنوا شيرين بمنزلها الآن، وتحدث معها نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل لأكثر من نصف ساعة، وهي بكامل صحتها ولياقتها وابتسامتها الجميلة، وقريباً بإذن الله تمتعنا وتشجينا جميعاً كجمهور مصري وعربي».

وأفادت مصادر مسؤولة بأن «المجلس القومي للصحة النفسية، التابع لوزارة الصحة، أوفد قبل يومين فريقاً طبياً فحص حالة شيرين، وأصدر تقريره الذي قدّمت ثلاث نسخ منه، إحداها لإدارة المستشفى، والثانية للنيابة العامة، والثالثة لشيرين»، مؤكداً فيه أنها انتهت بسلام من فترة العلاج الإلزامي، ولا تستوجب علاجاً آخر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي