قدم واجب العزاء بضحايا الهجوم الإرهابي في شيراز
الياسين: نتمنى دوام الاستقرار لإيران
- السفير إيراني: التصريحات الأميركية في شأن عملية إيرانية... تهم دون دليل واضح
أعربت وزارة الخارجية عن تمنيات دولة الكويت بدوام الاستقرار للجمهورية الايرانية الإسلامية.
وتوافد العشرات من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد إلى مقر السفارة الإيرانية صباح أمس، لتقديم واجب العزاء في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المزار الديني «شاه جراغ» في مدينة شيراز.
وذكر المستشار في إدارة آسيا بوزارة الخارجية خالد الياسين، في تصريح، أنه جاء ممثلاً لوزارة الخارجية، بالنيابة عن نائب وزير الخارجية بالوكالة السفير وليد الخبيزي، لتقديم واجب العزاء بضحايا الهجوم الإرهابي، معرباً عن خالص تعازيه للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وحكومة وشعباً، متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، ولذويهم الصبر والسلون، ودوام الاستقرار والتوفيق للجمهورية الايرانية.
بدوره، نفى السفير الايراني الدكتور محمد إيراني، التقارير الأميركية في شأن توقع عملية إيرانية في المنطقة. وقال «هذا دأب الأميركان في تصدير التهم دون دليل واضح»، نافياً صحة هذه المزاعم جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن إيران حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز علاقاتها بدول الجوار.
واعتبر أن الفكر الإرهابي لا يستهدف الإنسان فقط، ولكن يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول المستهدفة.
كما أن الارهاب لا دين ولا جنسية له ولا يعرف الحدود أبداً، لافتاً الى أن جميع دول العالم عانت من ويلات هذه الآفة، وطالتها أعمالها التخريبية ومن ضمنها ايران والكويت، حيث إن العمل الارهابي في شيراز يشبه ما حدث في مسجد الامام الصادق.
ودعا إيراني إلى ضرورة التنسيق وتضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، مشيداً بموقف الكويت قيادة وحكومة وشعباً في سرعة إدانتها لهذا الهجوم الإرهابي.
وأشاد بالعلاقات الكويتية ـ الايرانية المتميزة، واصفاً اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بين الكويت وإيران، بعد توقف دام ثماني سنوات بالخطوة الناجحة والمثمرة، موضحاً أن الاجتماع ناقش العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك منها الشؤون القنصلية، وإصدار التأشيرات للتجار ورجال الأعمال وأبناء الجالية، فضلاً عن تبادل السجناء وملفي الجمارك والعالقين من المقيمين الإيرانيين منذ بداية جائحة «كورونا».