No Script

بالهمس

النسوية والعداء للرجل

تصغير
تكبير

كثيراً ما ألاحظ أن النسوية تطلق كلفظ للإهانة، أو ترتبط عند البعض بكره الرجال. وتم تشويه المعنى عند الكثيرين، فأصبحت مرادفة للتطرف.

النسوية كفكرة مرتبطة بدعم المرأة، التي لاتزال في كثير من المجتمعات تجبر على الزواج وهي قاصرة، أو تتم المتاجرة بجسدها، من خلال الاتجار بالبشر.

ومازال الكثير من النساء يتقاضين أجراً أقل من الرجال، حتى وإن كان الجميع يؤدي العمل نفسه.

ومازال الكثير من الفتيات مهددات بالعنف الأسري والتحرش في الأماكن العامة.

مازال الكثير من النساء مستضعفات، فاقدات لحق الاختيار أو التحكم في حياتهن. ليست لديهن القدرة على اختيار العمل او الدراسة. والبعض لم يتلقين التعليم المناسب اصلاً.

لذلك فإن النسوية كفكرة ليست مرتبطة بالتطرف أو العداء للرجل أو كراهيته لكونه رجلاً، أو تدعو للانفلات وهدم الأسرة، كما يروج البعض.

أتمنى أن يفهم الكثيرون، النسوية، الفهم الصحيح.

إعطاء المرأة حقها في اختيار التعليم والعمل واحترام قراراتها سيساهم طبعاً في تحقيق الازدهار للمجتمع.

وفي المجتمعات التي تحسّن من حياة المرأة، ينعكس هذا الازدهار على المجتمع ككل.

والمجتمعات التي تعاني من الفقر والجهل بالغالب، هي تلك التي تحط من شأن المرأة. وبالطبع نحتاج لعدد أكبر من النساء في المراكز القيادية، ذلك ان النساء بفطرتهن يملن للسلم لا للحرب.

Lawyerdanah@gmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي