No Script

بعد أبوظبي بنمو 3 في المئة لمؤشرها العام

«كامكو»: بورصة الكويت ثاني أفضل أسواق الخليج في أكتوبر

تصغير
تكبير

- أداء الأسهم الكبرى دعم مؤشرات السوق بعد تسجيلها أرباحاً ربع سنوية قوية

أفادت شركة كامكو إنفست بأن أداء أسواق الأسهم الخليجية ظل مختلطاً في أكتوبر الماضي، في ظل تراجع أسواق عُمان وقطر والبحرين ودبي، بينما سجلت بقية البورصات مكاسب شهرية.

وبيّنت الشركة في تقرير لها أنه بصفة عامة، ارتفع مؤشر مورغان ستانلي الخليجي بنحو 2.8 في المئة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 761.9 نقطة، في ظل تذبذب التداولات وتسجيل مكاسب خلال الأسبوعين الأول والثالث، الأمر الذي قابلته جزئياً انخفاضات خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر.

وأوضح التقرير أن سوق أبوظبي للأوراق المالية سجل أعلى معدل نمو على أساس شهري بـ6.8 في المئة خلال أكتوبر، تبعه مؤشرا بورصتي الكويت والسعودية بنمو 3 و2.3 في المئة على التوالي، أما من حيث الأداء منذ بداية العام حتى تاريخه، فنجح سوق أبوظبي في تعزيز موقعه الريادي على مستوى المنطقة بارتفاعه 22.7 في المئة، تبعته كل من بورصتي قطر وعمان بمكاسب بلغت 6.8 و5.7 في المئة على التوالي.

وعلى صعيد الأداء القطاعي للأسواق الخليجية، لفتت «كامكو إنفست» إلى أنه كان مائلاً في أكتوبر نحو الرابحين، إذ جاء مؤشر قطاع السلع طويلة الأجل في الصدارة بنمو 7.8 في المئة، تلاه كل من مؤشري قطاع النقل وقطاع الرعاية الصحية بمكاسب شهرية بلغت 6.6 و 6.2 في المئة على التوالي، فيما سجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك والمواد الأساسية مكاسب محدودة بما يقارب 2 في المئة، في حين شهد مؤشر قطاع الطاقة أعلى معدل تراجع شهري بـ 1.4 في المئة.

وذكر التقرير أن أنشطة التداول في دول مجلس التعاون شهدت في أكتوبر أدنى مستوياتها المسجلة في 3 أشهر، عازياً ذلك بصفة رئيسية إلى انخفاض واسع النطاق في القيمة المتداولة في بورصة أبوظبي، إذ بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 46.8 مليار دولار مقابل 52 ملياراً في سبتمبر، كما تراجعت كمية الأسهم المتداولة بصورة حادة وبنحو 38.1 في المئة، لتصل إلى 18.5 مليار سهم تم تداولها خلال أكتوبر مقابل 30.1 مليار سهم في سبتمبر.

عودة النمو

ومحلياً، نوه التقرير إلى أن المؤشرات القياسية الكويتية عادت مرة أخرى لتسجيل نمو في أكتوبر، بالانسجام مع الاتجاهات التي شهدتها أسواق الخليج، مبيناً أن المكاسب التي تحققت خلال الشهر كانت مدفوعة بصفة رئيسية بأداء الأسهم الكبرى، الذي يعكس تسجيلها لأرباح ربع سنوية قوية خلال فترة التسعة أشهر الأولى من 2022، خاصة قطاع البنوك.

وسجل مؤشرا السوق الأول والسوق العام مكاسب بـ3 في المئة، متفوقين بذلك على أداء مؤشر السوق الرئيسي الذي بلغت مكاسبه 2.8 في المئة، فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي 50 أقل مكاسب شهرية بـ2.5 في المئة.

وأوضح التقرير أن المكاسب الشهرية التي سجلتها بورصة الكويت في أكتوبر ساهمت في تعزيز مكاسبها منذ بداية العام حتى تاريخه، لتحتل بذلك المركز الرابع على قائمة أفضل الأسواق الخليجية أداءً في دول مجلس التعاون، في ظل ارتفاع مؤشر السوق العام بـ3.9 في المئة، كما ساهم أيضاً في ذلك النمو ارتفاع مؤشر السوق الأول بـ7.2 في المئة منذ بداية العام، بينما كان مؤشرا السوق الرئيسي 50 والسوق الرئيسي في المنطقة الحمراء بانخفاض بلغ 7.5 و6.7 في المئة على التوالي.

ومال الأداء القطاعي تجاه القطاعات الرابحة بصدارة مؤشر قطاع الصناعة الذي ارتفع بنحو 8.7 في المئة، تبعه كل من مؤشري قطاع الرعاية الصحية وقطاع الاتصالات بمكاسب شهرية بلغت 4.8 و4.2 في المئة على التوالي.

الأسواق العالمية بلغت أعلى مستوياتها في 5 أسابيع

ذكر تقرير «كامكو انفست» أنه بعد شهرين متتاليين من التراجع، شهدت الأسواق العالمية الرئيسية انتعاشاً ملحوظاً في أكتوبر، ووصلت إلى أعلى مستوياتها المسجلة في أكثر من 5 أسابيع بنمو بلغ 7.1 في المئة.

وأشار إلى أن تلك المكاسب كانت مدفوعة بصفة رئيسية بالاعتقاد بأن مناطق ذروة البيع للأسواق وصلت إلى القاع، إضافة إلى ضعف الدولار وتوقعات باعتدال وتيرة رفع أسعار الفائدة، إلا أنه رغم ذلك، أدى ارتفاع عائدات سندات الخزانة في أعقاب التصريحات المتشددة لبعض البنوك المركزية لكبح جماح تلك المكاسب خلال الشهر.

وسجلت الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مكاسب بـ8 و6.3 في المئة على التوالي، في حين أنهت آسيا والأسواق الناشئة تداولات الشهر في المنطقة الحمراء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي