محكمة ألمانية تغلق قضية تتعلّق باستضافة مونديال 2006
أنهت محكمة في مدينة فرانكفورت الألمانية تحقيقات ضد ثلاثة مسؤولين بارزين سابقين في الاتحاد الألماني لكرة القدم، دون توجيه اتهامات لهم، في ما يتعلّق باستضافة كأس العالم 2006 في ألمانيا.
وكشف مكتب الادعاء في فرانكفورت لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، عن أن التحقيقات أغلقت ضد ثيو زفانتسيغر وفولفغانج نيرسباخ، الرئيسين السابقين للاتحاد الألماني، وهورست آر شميت الأمين العام السابق للاتحاد، وكذلك أورس لينسي الأمين العام السابق في الاتحاد الدولي «فيفا».
جاء ذلك، بعد عام واحد من إلغاء محاكمة المسؤولين الأربعة السابقين في سويسرا.
وقال فريق الدفاع عن شميت إن القضية أُغلقت «بسبب عائق في الإجراءات لا يمكن تجاوزه».
وأوضح أن هذه العقبة تتعلّق بقانون لا يسمح بمعاقبة شخص أو تبرئته أكثر من مرة من التهمة نفسها، وقد أُغلقت القضية التي أجرت السلطات الألمانية والسويسرية تحقيقات فيها للاشتباه في وجود احتيال.
وتتعلّق القضية بمبلغ مالي قيمته 6.7 مليون يورو، قام الاتحاد الألماني بتحويله عبر «فيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت دريفوس، وجرى الإعلان عن أنه جزء من فعالية على هامش كأس العالم، رغم عدم إقامة تلك الفعالية.
وكان رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم «القيصر» فرانتس بكنباور قد تسلّم قرضاً بالمبلغ نفسه من دريفوس العام 2002، وقد انتهى الأمر بذلك المبلغ في حساب بنكي، ولم تتضح الصورة حتى الآن في شأن الغرض من ذلك المبلغ.