4 ميداليات «سعودية»... تعادل ميزانية «الأولمبية الكويتية»!

تصغير
تكبير

تتواصل منافسات دورة الألعاب السعودية 2022، التي تستضيفها العاصمة الرياض، وتستمر حتى يوم 7 الشهر الجاري، في 15 رياضة مختلفة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال.

حيث سيحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال والثالث على 100 ألف ريال.

وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميدالية الذهبية مليون ريال والفضية 300 ألف ريال و البرونزية 100 ألف ريال.

ما تقوم به «الأولمبية السعودية» أمر يحفز الرياضيين السعوديين وسيكون مردوده ايجابيا على الرياضة في المملكة خصوصاً أنها ستسهم باكتشاف مواهب جديدة في مختلف الألعاب للوصول المنصات الدولية.

وفي إطار المقارنات بين الوضع الرياضي في السعودية ونظيره في الكويت والفوارق الكبيرة بينهما، كان لافتاً أن الميزانية الإجمالية للجنة الأولمبية الكويتية التي لا تتجاوز الـ 300 ألف دينار تعتبر أقل من قيمة مكافأة 4 ميداليات ذهبية في دورة الألعاب السعودية والتي تعادل الواحدة 80 ألف دينار كويتي!

هذه المحاولة لـ «مقاربة» الوضع بين الرياضتين وفهم البون الشاسع بينهما، تؤكد بلا شك ضرورة مضاعفة الدعم المالي وأهميته للنهوض بالرياضة الكويتية، فمتي ما كان لدينا مثل هذا التحفيز الذي يوفر الدافعية للرياضيين في مختلف الألعاب فسيتوافر لدينا أعدادا كبيرة من الأبطال يرفعون علم الكويت عالياً في المحافل الدولية، مع عدم إغفال أن تطبيق الاحتراف «الكامل والحقيقي» أصبح أمراً حتمياً في المجالات الرياضية كافة.

اللجنة الأولمبية الكويتية تضم كفاءات رياضية وعقليات شابة لا تقل عن نظيرتها السعودية إلا أن ضعف الميزانية وقلة المصادر المالية باتت تمثل «كسراً للمجاديف» وعائقاً يحول دون قيامهم بتطبيق رؤاهم وتطلعاتهم وخططهم لتطوير الرياضة في البلاد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي