شمس: لإنصاف أبناء الكويتيات المستحقين للجنسية أسوة بأشقائهم ممن تم تجنيسهم منذ 10 سنوات
وجه النائب هاني شمس رسالة لوزير الداخلية لإنصاف بعض أبناء الكويتيات المستحقين للجنسية ولم يحصلوا عليها أسوة بأشقائهم الذين تم تجنيسهم منذ عشر سنوات. كما وجه رسالة لوزيرة الشؤون لمساواة كبار السن من الرجال مع ربات البيوت للحصول على المساعدة الاجتماعية.
وقال شمس: «رسالة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في شأن مجموعة من أبناء الكويتيات الذين تحصلوا على الجنسية وبعض الأبناء وقتئذ لم يستكملوا السن القانوني للحصول على الجنسية»، مضيفا: "يفترض أن يصلوا للسن القانوني ويحصلوا على الجنسية تلقائيا أسوة ببقية إخوتهم الذين تحصلوا على الجنسية عند بلوغهم السن القانوني، لكن هناك بعض الحالات والتي نأمل من الوزير مراجعتها وإنصافها خصوصا أن بعضهم مضى عليهم أكثر من عشر سنوات ولم يحصلوا على الجنسية رغم حصول إخوانهم عليها».
وتطرق شمس إلى كبار السن والمساعدات الاجتماعية، آملا من وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية الالتفات إلى هذه الفئة الذين وصلوا للسن المطلوب للحصول على المساعدة الاجتماعية.
وأشار إلى أن ربات البيوت يحصلن على المساعدة الاجتماعية في عمر 55 سنة، ويفترض أن من يصل لهذه السن ولا يعمل وقد يكون مسجلا في ديوان الخدمة ولم يحصل على وظيفة، أن يحصل على المساعدة الاجتماعية، مبينا أن القانون حاليا حدد عمر 60 سنة للرجال ويفترض مساواتهم مع ربات البيوت في العمر (55 سنة)، مونوها بأنه توجد مطالبات لخفض سن ربات البيوت لأقل من هذا السن ولكن بالنسبة لبعض كبار السن دون سن الستين يفترض أن يشملهم القرار الذي شمل ربات البيوت لتصرف له المساعدة الاجتماعية.
ولفت شمس إلى قضية أولوية توظيف الكويتيين وأبناء الكويتيات والبدون في التعليم، وقال أنه «في وزارة التربية بعض المواد الاختيارية غير الأساسية مثل مادة التوعية المرورية والإلكترونيات»، مبينا أن «هناك تنسيق مع وزارة الداخلية ليحصل الطلبة من دارسي مادة التوعية المرورية على الاستثناء من الاختبار النظري وقت إصدار رخصة القيادة»، مشددا على مشكلة المرور والحاجة إلى تثقيف الطلبة في هذه المادة لتكون لديهم ثقافة مرورية وينشأون على أسس سليمة في هذا المجال.
وأضاف، «وزارة التربية خلال الفترة الماضية في فترة وقف النقل والندب حولت مجموعة من المعلمين من مواد توعية مرورية وإلكترونيات إلى مادةالفيزياء»، متابعا «نتفاجأ أن المدرسين الأجانب يتحولون إلى مواد رئيسية وخصوصا مادة الفيزياء وهم مهندسون بحسب قرار ديوان الخدمة المدنية الذي رفض تحويل المهندسين إلى تدريس مادة الفيزياء».
وذكر «إن كانت الوزارة بحاجة إلى معلمين لتدريس مادة الفيزياء كان من باب أولى فتح المجال في البداية للكويتيين فهم الأولى في التوظيف بعد اجتياز دورات معينة في طرق التدريس، يليهم أبناء الكويتيات إن كانوا مهندسين وكذلك البدون وليس في تحويل الأجانب من مواد قد تكون تشغر حاليا بعد الصرف على تجهيز المختبرات والإعداد لها، إذ أن هناك مواد سوف تغلق لعدم وجود مهندسين، مشيرا إلى قرار من ديوان الخدمة الذين كان رافضا لتحويل البعض لأنهم يحملون شهادة الهندسة»، وآملا إعادة النظر في هذا الموضوع، وواعدا بمتابعته وتقديم الأسئلة في هذا الشأن.