No Script

ريال مدريد يتعثّر... أتالانتا يستعيد التوازن... و«أونيون» يعود إلى القمّة

أرسنال يسترد الصدارة بخماسية في نوتنغهام

ريس نيلسون مسجلاً هدف أرسنال الثالث في مرمى نوتنغهام فوريست	 (رويترز)
ريس نيلسون مسجلاً هدف أرسنال الثالث في مرمى نوتنغهام فوريست (رويترز)
تصغير
تكبير

عاد أرسنال إلى الانتصارات والصدارة بفوزه الكاسح على ضيفه نوتنغهام فوريست متذيل الترتيب، بخماسية نظيفة، أمس، في المرحلة 14 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وخاض فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا اللقاء الأول له في الدوري الممتاز مع نوتنغهام منذ 16 يناير 1999 (هبط الأخير في نهاية ذلك الموسم الى الدرجة الأولى وانتظر حتى هذا الموسم للعودة الى دوري الأضواء)، على خلفية تعادل في المرحلة الماضية مع مضيفه ساوثمبتون، الذي حرم النادي اللندني من الفوز التاسع توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، وخسارة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام أيندهوفن الهولندي بهدفين نظيفين.

وسمح تعادل المرحلة الماضية لمانشستر سيتي حامل اللقب، في تقليص الفارق مع «المدفعجية» الى نقطتين بعد الفوز، ثم انتزع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الصدارة، موقتاً، بفوزه على مضيفه ليستر سيتي بهدف.

لكن أرسنال، الحالم بلقبه الأول منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر، استعاد هذه الصدارة بفوزه العاشر هذا الموسم رافعاً رصيده الى 31 نقطة في الصدارة مع مباراتين مؤجلتين في جعبته، إحداهما من المرحلة قبل الماضية ضد «سيتي»، فيما تجمّد رصيد نوتنغهام عند 9 نقاط في المركز 20 الأخير بعد تلقيه الهزيمة الثامنة للموسم.

وسجّل الخماسية البرازيلي غابريال مارتينيلي (5)، ريس نيلسون (49 و52)، الغاني توماس بارتي (78) والنروجي مارتن أوديغار (78).

إسبانيا

تعثّر ريال مدريد حامل اللقب، على أرضه بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه جيرونا المتواضع 1-1، أمس، في المرحلة 12 من الدوري الإسباني.

وافتتح البرازيلي فينيسيوس جونيور التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 70 إثر تمريرة من الأوروغوياني فيديريكو ألفيردي، العائد من الإصابة، رافعاً رصيده الى 7 أهداف، وردّ الضيوف بعد عشر دقائق بواسطة كريستيان ستواني من ركلة جزاء.

وزادت معاناة «ريال» بعد طرد لاعب الوسط الألماني توني كروس (90+1).

وبذلك، رفع ريال مدريد رصيده الى 32 نقطة ليتقلّص الفارق الى نقطة واحدة أمام برشلونة الثاني، فيما بات رصيد جيرونا 10 نقاط.

وفي مباراة ثانية، فاز أوساسونا على ضيفه بلد الوليد بهدفي الأرجنتيني إزكويل أفيلا (13 من ركلة جزاء) وموسيس غوميز (19).

ورفع أوساسونا رصيده إلى 20 نقطة، فيما توقف رصيد بلد الوليد عند 14 نقطة.

وكان المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قاد فريقه برشلونة إلى انتزاع فوز ثمين من مضيفه فالنسيا بهدف في الرمق الأخير.

وبدا النادي الكاتالوني في طريقه إلى السقوط في فخ تعادل مخيّب بعد خسارته المذلّة أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية نظيفة، وخروجه خالي الوفاض من دوري أبطال أوروبا، لكن ليفاندوفسكي أنقذه في الوقت بدل الضائع بتسجيله هدف الفوز (90+3)، ليتجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة.

وعزّز ليفاندوفسكي موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 13 هدفاً.

وتختتم المرحلة، اليوم، بلقاء إلتشي مع خيتافي.

إيطاليا

استعاد أتالانتا التوازن والانتصارات بتغلّبه على مضيفه إمبولي بهدفين نظيفين، أمس، ضمن المرحلة 12 من الدوري الإيطالي.

ومُني أتالانتا في المرحلة السابقة بالخسارة الاولى هذا الموسم بسقوطه على أرضه ضد لاتسيو ابلنتيجة ذاتها.

ورفع فريق مدينة برغامو رصيده الى 27 نقطة على بُعد 5 نقاط من نابولي المتصدر، فيما تعرّض إمبولي للخسارة الخامسة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 11 نقطة.

وسجّل الهدفين هانس هاتيبور (32) والنيجيري أديمولا لوكمان (59). وأهدر أتالانتا ركلة جزاء إنبرى لها الهولندي تون كوبمينيرس وتصدّى لها الحارس غولييلمو فيكاريو (42).

وتختتم المرحلة، اليوم، بمباراتي فيرونا مع روما ومونزا مع بولونيا.

ألمانيا

بهدف في الوقت بدل الضائع، فاز أونيون برلين على بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1، أمس، واستعاد صدارة الدوري الألماني في ختام المرحلة 12.

وتقدّم «مونشنغلادباخ» عبر نيكو الفادي (33) وردّ «أونيون» بواسطة كيفن بيهرينس (79) والهولندي دانيلو ديوخي (90+7).

وبفوزه، رفع فريق العاصمة رصيده الى 26 نقطة واستعاد القمّة من بايرن ميونيخ بفارق نقطة، فيما بقي «مونشنغلادباخ» على 16 نقطة.

وعاد أونيون برلين إلى سكة الانتصارات محلياً بعدما سقط أمام بوخوم المتواضع 1-2 في المرحلة الماضية، مستفيداً من الحالة المعنوية العالية عقب فوزه الثالث تواليا في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عندما تغلّب على سبورتنغ براغا البرتغالي بهدف نظيف، الخميس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي