No Script

اتحاد الكرة يدعو إلى عمومية غير عادية قريباً... ويطلق حملة «روحنا رياضية»

تغيير شامل على «اللجان القضائية»... وتوجه إلى «3 أجانب في الملعب»

الروح الرياضية مطلوبة في ملاعبنا
الروح الرياضية مطلوبة في ملاعبنا
تصغير
تكبير

يستعد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لتوجيه الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لاعتماد أسماء أعضاء اللجان القضائية (الانضباط والاستئناف والأخلاق) للفترة المقبلة والتي سيقوم الاتحاد بعرضهم على أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع.

وعلمت «الراي» أنه سيتم إجراء تغيير شامل على اللجان ومن الوارد جداً عدم وجود أي عضو حال في اللجان الجديدة.

معلوم أن البند 5 من المادة 20 للنظام الأساسي للاتحاد والمعدّل أخيراً تضمن اعتماد تسمية «اللجان القضائية» بدلا من «الهيئات القضائية».

من جانب آخر، علمت «الراي» أن لائحة المسابقات الجديدة للموسم المقبل والتي يعكف الاتحاد ستشهد تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى 3 داخل الملعب بدلاً من اللائحة الحالية والتي تتيح لكل ناد إشراك 5 لاعبين معاً في التشكيلة.

ويدرس الاتحاد أكثر من مقترح لآلية تسجيل «الأجانب» من بينها الإبقاء على العدد الحالي مع عدم إشراك أكثر من 3 لاعبين في الملعب أو تقليصه الى 4 لاعبين وبالشرط الجديد نفسه.

كما يبحث الاتحاد آلية مسابقات الموسم المقبل حيث ظهرت أصوات ترغب في العودة الى النظام التقليدي للدوري بـ «قسمين أو ثلاثة أقسام» بدلاً من الحالي الذي يعتمد على «طريقة مركّبة» تخوض خلالها الفرق مرحلتين.

وكان رئيس الاتحاد، عبدالله الشاهين، أعلن في المؤتمر الصحافي الذي عقده أخيراً، ان الاتحاد يعكف على إعداد لائحة المسابقات الجديدة للموسم المقبل والتي ستتضمن طريقة بطولات الموسم وعدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين متوقعاً الانتهاء من اللائحة وإعلانها خلال ديسمبر المقبل.

إلى ذلك، أعلن الاتحاد عن إطلاق حملة توعوية تحمل شعار«روحنا رياضية»، داعياً مجالس إدارات الأندية الرياضية، وكل المهتمين، للمشاركة والتعاون مع الاتحاد، في شأن تفعيل وتنشيط مفهوم الروح الرياضية، والمنافسة النزيهة، تدعيماً لمفهوم اللعب النظيف، دون أن تفقد المنافسة الرياضية متعتها، ودون أن تتحول لأداة عنف أو تعصب.

وقال الاتحاد في بيان «المنافسة والإصرار والعزيمة، لا بد لها من أن تكون شريفة ونزيهة، وأن يكون الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، مقدماً على أي اعتبار آخر، والتعبير عن مشاعر الفرحة بالانتصار، أو الحزن من الخسارة، لا بد ألا يتضمنا ما يتعارض مع أخلاقنا أو قيمنا أو مبادئنا، فبالنهاية كلنا واحد».

وأضاف: «من المفهوم، أن التنافس الرياضي في كرة القدم، بلا شك ضروري ومطلوب، ويجعل لها سمة وطابعاً، يميزها عن غيرها من الرياضات، بالشكل الذي أصبحت معه كرة القدم، أكثر الرياضات شعبية، عالمياً وعربياً ومحلياً».

وأردف «ولكن تنافس رياضي من دون روح رياضية، تفقد معه الرياضة الهدف الرئيسي لها، والغرض الأساسي منها، فالروح الرياضية هي جوهر ممارسة الرياضة، والكل فيها شركاء، فهي ليست مطلوبة من اللاعبين وفقط، بل أيضاً مطلوبة، من الجهاز الفني والإداري والجمهور والإعلاميين، ومن الكل، لأن الروح الرياضية، تمثل العنوان الحقيقي لسلوك خالٍ من التعصب، ومن العنف».

وزاد: «لذلك، فلقد أزعجنا، وبشدة، تكرار مشاهد العنف، وتبادل الإساءات، وبعض السلوكيات والتصرفات المؤسفة، خلال بعض مباريات كرة القدم، لهذا الموسم الرياضي.

ومما لا شك فيه، أن تلك المظاهر تعتبر خروجاً عن المألوف، وعن عاداتنا وتقاليدنا الكويتية الأصيلة، ولا تعبر تعبيراً صادقاً عن روحنا الرياضية، التي تعكس مدى تحضر ورقي الكويتيين».

وكان اتحاد كرة القدم، أصدر اللائحة الاسترشادية للجزاءات الانضباطية، تفعيلاً لأهدافه ولاختصاصاته، المنصوص عليها في نظامه الأساسي، ومن بينها، تشجيع النزاهة، والأخلاق، واللعب النظيف، مؤكداً عدم التراخي أو التهاون، في اتخاذ كل الإجراءات المتاحة، للتصدي لتفشي مثل تلك المظاهر، التي لا تليق، ولا يمكن تقبلها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي