No Script

«بوتوميتر»... يفضح الحسابات الوهمية

تصغير
تكبير

- ناصر الأستاذ لـ «الراي»:
- البوتات موجودة منذ زمن مُبكر وهي سلاح ذو حدين
- من الصعب التفرقة بين ما إذا كنت تتحدّث مع شخص حقيقي أو «بوت»

مع إتمام استحواذه على «تويتر»، نشرت وسائل إعلام أميركية تقارير عن الأداة التي سيلجأ لها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لمعرفة حجم الحسابات الوهمية والتي تعرف بـ «بوتوميتر» أو برنامج التعرف على حسابات «البوتات»، والذي تم تطويره بواسطة جامعة إنديانا الأميركية.

وقال خبير أمن المعلومات المهندس ناصر الأستاذ لـ«الراي» إن «البوتات موجودة منذ زمن طويل، ويمكن تصنيفها على حسب استخدامها، فيمكن استخدام البوت لأغراض شخصية من أجل إدارة الحسابات الشخصية، أو إدارة حساب البيزنس وقياس التفاعل مع الناس»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه «من الصعب التفرقة بين ما إذا كنت تتحدث مع شخص حقيقي أو مع مجرد (بوت)».

وتابع: أن «(البوت) يؤدي عمله من دون كلل، لكن في المقابل هناك بوتات تجمع المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي ويمكنها تحريك رأي سياسي معيّن، وهنا يمكن القول إن (البوتات) سلاح ذو حدين، خصوصاً بعد دخول الذكاء الاصطناعي في طبيعة عملها»، موضحاً أنه «بإمكان البوتات جمع المعلومات عن أشخاص وكيانات ونوعية البوستات التي يضعها المستخدم والأماكن التي يتردد عليها».

كيف نستخدم الـ «بوتوميتر»؟

تتراوح نتيجة هذا البرنامج بين الصفر والخمسة، فالصفر يعني أن الحساب يعود لشخص فعلي، بينما 5 تعني أن الحساب يديره روبوت، الأمر الذي يمكن الحكم عليه أيضاً من خلال تحليل التغريدات حسب الوقت سواء كان يومياً أو أسبوعياً.

حسابات روبوتات... جيدة

أكدت تقارير إعلامية أميركية أنه «ليس كل الروبوتات حسابات سيئة، فبعضها ينشر معلومات وأحداثاً حول العالم، ومن أمثلة ذلك روبوت (الزلزال) وهو حساب في (تويتر) يعرف نفسه على أنه روبوت ويقدم كل ما هو مفيد حول علم الزلازل»، مشيرة إلى أنه «في المقابل هناك روبوتات سيئة تحاول إقناعك بشراء عملات مشفرة أو تنتحل شخصية حساب بشري حقيقي، ولذا تزيل شركة تويتر قرابة مليون حساب روبوت يومياً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي