تختلف أم تتفق مع النائب عبيد الوسمي... الرجل ينجح في الاختبار تلو الآخر في مجلس الأمة.
البداية كانت في إشكالية الدعوة إلى الانعقاد، والثانية في رد الميزانيات، ومع احترامي لبقية النواب فإن آراء الوسمي، كانت الملاذ الآمن للمجلس.
إنّ ما يمر فيه النائب عبيد الوسمي من عُزلة برلمانية يجب أن تنتهي سريعاً. والواجب من بقية النواب العمل على احتوائه للاستفادة من خبرته البرلمانية التي لا شكّ ستفيد البرلمان الكويتي.
حراج... الزيادات والمِنح
الغالبية من النواب تقدّم الاقتراح تلو الآخر في مسألة تقديم المنح والهبات والعطايا للمواطنين!
ولو تمت الاستجابة لجميع تلك الطلبات «ستفلس» الدولة قريباً!
يفترض من النواب الاتفاق على اقتراح واحد، وإن كنت أرى أن لا عدالة اجتماعية في تلك الاقتراحات، والأفضل أن تودع الدولة لكل أسرة كويتية، مبلغ 2000 دينار للكهرباء والماء، منها تضمن الدولة سداد ما على بعض المواطنين من فواتير متعلقة، أمّا الملتزمون بالسداد فسيظل المبلغ في حسابهم للمستقبل.
كودة اللجان البرلمانية
لا أعرف حقيقة الفائدة من كثرة اللجان البرلمانية، اللهمّ إن كانت هناك بدلات ما لتلك اللجان؟! وعليه يفترض تقنينها فكثرة اللجان ستؤدي إلى تداخل اختصاصاتها، وبالتالي نشوب الخلافات ومضيعة الوقت!
حسم العطلة البرلمانية
منذ سنوات وأنا أطالب بتقليل العطلة البرلمانية الصيفية والربيعية، حيث تستمر عادة إلى أشهر طويلة تفوق عطلة موظفي الدولة والمدارس! فهل سيحسم نواب الأمة هذا الملف؟
من غير مناسبة:
نتميّز كشعب كويتي بحُرية النقد المحلي والخارجي وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الكويتية... ورغم ذلك فإن صدرنا يضيق عندما يقوم شخص ما من دولة خليجية بنقدنا.
قمة التناقض!
osamawf@yahoo.com