السالمية «يفترس» برقان ويتأهل إلى نصف نهائي كأس سمو ولي العهد
العربي والتضامن في مواجهة الفحيحيل والساحل
يكتمل عقد المتأهلين الى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بعد المواجهتين اللتين ستجمعان الساحل مع التضامن، والعربي حامل اللقب مع الفحيحيل في ختام الدور ربع النهائي، اليوم.
ويطغى التكافؤ على المواجهتين نظراً الى التقارب في مستويات أطرافها، وبالعودة الى آخر لقاءات جمعت بينها، حيث تعادل الساحل مع التضامن ضمن «دوري زين» الممتاز 1-1، فيما تغلب العربي بصعوبة على الفحيحيل في المسابقة ذاتها 2-1 بعدما كان متأخراً بهدف.
وستكون مواجهة «الأخضر» و«الأحمر» في الواجهة نظراً الى كونها الأولى لحامل اللقب في هذه النسخة والتي يدخلها بهدف الاحتفاظ بالكأس ومعادلة الرقم القياسي في عدد الفوز بالبطولة والذي يتقاسمه القادسية و«الكويت» بـ 9 ألقاب لكل منهما.
وينتظر أن تُلقي مواجهة الدوري بظلالها على مباراة اليوم حيث يسعى كل من السوري فراس الخطيب مدرب الفحيحيل ونظيره في العربي، البوسني روسمير سفيكو، الى الاستفادة من اللقاء الماضي وتصحيح الأخطاء التي شابت أداء فريقه من جهة ومحاولة استغلال الثغرات في الجانب المقابل من جهة ثانية، علماً بأن «الأخضر» بالذات لم يخض أي مباراة رسمية بعد تلك المواجهة نظراً الى كونه قد تأهل الى الدور ربع النهائي للبطولة مباشرة باعتباره حامل اللقب، فيما تمكن الفحيحيل من بلوغ هذا الدور بعد فوزه السهل على خيطان بهدفين دون مقابل.
وبعد بداية مهزوزة، وضعته في مركز متأخر بالدوري وأطاحت بالمدرب السابق المقدوني الشمالي يوغسلاف ترينشوفسكي، تصاعدت أداء ونتائج العربي حيث لم يخسر في أي من المباريات الست الأخيرة محققاً 3 انتصارات ومثلها من التعادلات.
أما الفحيحيل، فيقدم هو الآخر موسماً جيداً حيث يحتل المركز السابع ولكن بفارق نقطة عن الثالث، ويهم مدربه الخطيب رد اعتباره من الخسارة الأخيرة ومواصلة مغامرته في البطولة.
وفي اللقاء الثاني، اليوم، سيكون التنافس شديداً بين الساحل والتضامن لبلوغ الدور نصف النهائي والذي كان آخر عهد لـ «أزرق الفروانية» به قبل موسمين، فيما لم يتأهل اليه «أبناء أبوحليفة» منذ الموسم 2008-2009.
وعكست نتيجة لقاء الفريقين في الدوري مطلع الشهر الجاري التكافؤ الواضح بينهما حتى وان انتظر التضامن الى الدقائق الأخيرة ليخطف التعادل.
وفي هذه البطولة، تمكن الفريقان من التأهل الى ربع النهائي بعد تحقيقهما انتصارين مستحقين، فتغلب التضامن على الشباب بثلاثية نظيفة، فيما نجح الساحل بالاطاحة بمنافس قوي هو النصر بالفوز عليه 2-1.
ويسعى المدربان الوطنيان، محمد دهيليس «الساحل» وجمال القبندي «التضامن» الى ترك بصمة في هذه البطولة عبر بلوغ الدور نصف النهائي والذي يتيح لكل منهما مواصلة الحلم بتحقيق أول إنجاز من نوعه في تاريخ الناديين.
وكان السالمية أول المتأهلين الى الدور نصف النهائي بعد فوزه الكاسح على برقان 8-1، أمس، على استاد محمد الحمد، ضمن ربع نهائي.
وفي نصف النهائي، الذي يُحدّد موعده لاحقاً، يلتقي «السماوي» مع الفائز من مباراةا الساحل والتضامن.
وسجّل العاجي جمعة سعيد (3) ومبارك الفنيني (6 و58) والعراقي أسو رستم (19 و23 و87) وعذبي شهاب (46) وفهد العتيبي (73) أهداف السالمية، فيما سجّل فالح العجمي (52) هدف برقان الوحيد.
