بالتعاون بين «الهيئة» وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
الكويت تعد أول تقرير للحالة البيئية
- سميرة الكندري: اعتماد الإحصائيات الحديثة من المصادر المعتمدة
- عبدالمنعم محمد: التقارير تدعم صانع القرار في التنمية المستدامة
أكدت نائب المدير العام لقطاع الرقابة البيئية في الهيئة العامة للبيئة سميرة الكندري، أن تقرير حالة البيئة لدولة الكويت، يعد أحد المشاريع التي تتعاون فيها الهيئة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وفقاً للاتفاقية الموقعة بين الطرفين في مارس الماضي، إيماناً من الهيئة بضرورة الاستفادة من خبرات المنظمات الدولية، لتنمية القدرات الوطنية في كل ما يتعلق بالبيئة، لافتة إلى أن التقرير هو الأول الذي تصدره دولة الكويت، تطبيقاً لقانون حماية البيئة.
ورشة تحضيرية
وقالت الكندري في كلمة في افتتاح الورشة التحضيرية لإعداد التقرير، أمس، إن التقرير يهدف إلى بلورة رؤية مشتركة لحالة البيئة في الكويت، وكيفية النهوض بها، كونها أداة فعالة لاتخاذ القرار السليم، من أجل دمج السياسات البيئية في برامج التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه يتناول تقييم وتحليل الوضع البيئي في الكويت، معتمداً على تحليل علمي واضح.
وذكرت أنه تم اختيار السياسات البيئية المناسبة للمساعدة في اتخاذ القرار، مبينة أن التقرير يعتمد على الإحصائيات الحديثة من المصادر المعتمدة في الكويت، بالإضافة للمراجع العلمية والتقارير المحلية والدولية، وسيتم استخدام البيانات والمؤشرات الموثوقة في إعداده.
وأفادت أن يستهدف صانعي القرار والمسؤولين عن شؤون البيئة في الدولة والأكاديميين والطلاب والمواطنين بشكل عام، وسيكون ركيزة مهمة لوضع الإستراتيجيات البيئية المستقبلية، معتبرة أن الورشة تعد حجر الأساس لإنجاح التقرير.
التقييم المتكامل
من جهته، قال المنسق الإقليمي للعلوم في برنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور عبدالمنعم محمد، إن تقارير حالة البيئة هي طريقة فعالة للإبلاغ عن حالة البيئة، وتساهم في تطوير المعلومات البيئية وإبلاغ صانعي القرار بها، مشيراً إلى أن «هذه التقارير تدعم عملية صنع القرار في مجال التنمية المستدامة وتخطيط الإجراءات من خلال معلومات بيئية موثوقة».
ولفت إلى أن المنهجية المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة هي منهجية التقييم البيئي المتكامل، التي يتم فيها ووفقها إعداد سلسلة تقارير للحالة البيئية على المستوى العالمي، مبيناً أن المنهجية تعتمد على تحليل العلاقة السببية بين نشاطات الإنسان وحالة البيئة، خصوصاً القضايا ذات الأولوية.