«المتحد» يوعّي بسرطان الثدي
نظّم البنك الأهلي المتحد بالتعاون مع مركز الكويت لمكافحة السرطان، ندوة توعوية في مبناه الرئيسي، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام.
وتحدثت في الندوة أخصائية رعاية الثدي خلود الصوراني، وأخصائية التغذية في مركز الكويت لمكافحة السرطان رغد عبيد، وتضمنت توعية لموظفات البنك بمخاطر سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر في تشخيصه، وتعريف السرطان بشكل عام وعلامات وأعراض سرطان الثدي، وتحديد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به وسبل الوقاية منه.
وتطرقت الندوة لأهمية الفحص المبكر في التشخيص، والمساعدة على الشفاء من سرطان الثدي حال اكتشف في مراحله الأولى، والتعريف بالمواقع التي تتوافر فيها خدمة الفحص المبكر، وشهدت حواراً مفتوحاً بين موظفات البنك والمتخصصات من مركز الكويت لمكافحة السرطان.
وشهدت الندوة نقاشاً مفتوحاً مع أخصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان، اللواتي قدمن مجموعة من النصائح والإرشادات لموظفات البنك، الذي أكد دعمه لهذه المبادرة من خلال توزيع أشرطة وردية على جميع الموظفين وحثهم على ارتدائها كدليل على دعمهم لهذه المناسبة.
وتأتي هذه الندوة في إطار المبادرات التوعوية التي يحرص البنك على إطلاقها، كجزء من برنامجه للمسؤولية المجتمعية تجاه مختلف القضايا التي تهم المجتمع، وتعكس اهتمامه بموظفيه ودعمهم وتعزيز جميع الجوانب المتعلقة بصحتهم ورفاههم.
وأفادت رئيسة الاتصال المؤسسي في البنك، فاتن التميمي، بأن هذه الندوة التوعوية أتت من منطلق حرص «المتحد» على نشر الوعي حول أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً بالنساء، ما يدعم الجهود المجتمعية المشتركة لمكافحة هذا المرض.
وأضافت التميمي أنه على الرغم من أن سرطان الثدي هو أحد أخطر الأمراض التي تهدد النساء، إلا أن الكثيرات منهن ليس لديهن المعرفة الكافية عن أعراضه وأهمية الكشف المبكر في تحقيق الشفاء وإنقاذ حياتهن، مشددة على أنه من هنا تبرز أهمية الجهود التوعوية في زيادة الوعي المجتمعي، بما يساعد على التصدي لهذا المرض والانتصار عليه.
وأكدت التميمي أن اهتمام «المتحد» المستمر بالجانب الصحي والتوعوي، يأتي انسجاماً مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، وواجباته الإنسانية، منوهة إلى أنه يحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات التي تعود بالنفع على شرائح المجتمع الكويتي وفئاته، من خلال برنامجه الرائد للمسؤولية الاجتماعية.
وأوضحت أن «المتحد» يظهر من خلال مبادراته الاستباقية، التزامه الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، وهو يسهم بشكل فعّال في التأثير الإيجابي على تنمية ورفاه المجتمع.