«السماوي» يحتاط لمفاجآت برقان في ربع نهائي كأس ولي العهد... اليوم

القادسية - كاظمة... مُرشّح يغادر

القادسية وكاظمة... من يودع مبكراً؟
القادسية وكاظمة... من يودع مبكراً؟
تصغير
تكبير

تشهد انطلاقة الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، اليوم، مواجهة نارية بين القادسية وكاظمة، المرشحين للقب، فيما يسعى السالمية الى تفادي مفاجأة من برقان.

ويلعب الفائز من المباراة الأولى مع المتأهل من مباراة الغد بين العربي والفحيحيل في الدور نصف النهائي، فيما يلتقي الفائز من المباراة الثانية مع المتأهل من لقاء الساحل والتضامن المقرر غداً أيضاً.

يُنتظر أن تستقطب مواجهة القادسية وكاظمة بالاهتمام الأكبر مقارنة ببقية مباريات الدور ربع النهائي وذلك عطفاً على ما يحمله الفريقان من إرث تاريخي عريق وما يضمانه من عناصر.

ويحمل «الأصفر» الرقم القياسي في عدد الألقاب (9) بالتساوي مع «الكويت»، آخرها في الموسم 2017-2018، فيما حققه «البرتقالي» مرة واحدة في بدايات البطولة وتحديداً موسم 1994-1995 ما يعني أن الكأس غائبة عنه منذ 27 عاماً.

وجاء تأهل القادسية الى هذا الدور عبر التغلب على الصليبخات 3-1 في الدور التمهيدي، فيما حقق كاظمة فوزاً سهلاً على الجهراء 4-2.

وستكون مواجهة اليوم «صربية خالصة» في ظل وجود بوريس بونياك على رأس الإدارة الفنية في القادسية، ومواطنه زيلكو ماركوف في كاظمة، علماً بأن المدربين تواجها إبان قيادة الأول لكاظمة والثاني للتضامن في الموسم 2019-2020 وتفوق بونياك 3-1.

وسبق للفريقين أن التقيا في الموسم الحالي ضمن منافسات «دوري زين» الممتاز ويومها فاز «البرتقالي» 3-1 ولكن «الأصفر» يومها كان تحت قيادة المدرب الوطني ناصر الشطي والذي كانت هذه الخسارة مقدمة لرحيله عن الفريق والتعاقد مع بونياك.

ويسعى بونياك الى مواصلة سجله الخالي من الهزائم منذ تسلمه قيادة القادسية حيث تعادل مع النصر والسالمية و«الكويت» في الدوري وتغلب على الصليبخات في هذ البطولة.

وسيغيب المهاجم العاجي مامادو سورو عن المواجهة بعد مغادرته إلى فرنسا، لإجراء الفحوصات اللازمة لإصابته، وتلقي العلاج في أحد المستشفيات المتخصصة في العاصمة باريس.

وبالمجمل، لم يخض سورو الكثير من المباريات مع «الأصفر» هذا الموسم حيث غاب عن انطلاقة مشوار الفريق في الدوري إثر إصابة تعرّض لها في غضروف الركبة استدعت إجراء عملية جراحية وخضوعه إلى فترة تأهيل.

في المقابل، استعاد الفريق جهود أكثر من عنصر مثل الحارس علي جراغ وأحمد إبراهيم ويوسف الحقان والبوركيني باتريك مالو.

وعودة الثلاثي الأخير تمثل دعماً كبيراً لخط الدفاع القدساوي والذي شهد غيابات عدة في الأسابيع الماضية اضطر معها المدرب إلى الاعتماد على الظهير المخضرم ضاري سعيد كمتوسط للدفاع إلى جانب المتألق خالد محمد إبراهيم.

من جهته، يتطلع ماركوف إلى مواصلة فريقه الأداء المتصاعد والذي توجه بفوز كبير على الجهراء في الدور التمهيدي في مباراة كان يمكن للفريق الخروج منها بغلة أكبر من الأهداف.

ويعتمد ماركوف على عناصر حيوية في خطي الوسط والهجوم يقودهم الهداف شبيب الخالدي الحاصل أخيراً على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، كما يمتاز الفريق بوجود الحارس المتألق حسين كنكوني وخط دفاع متماسك يقوده الثنائي الفلسطيني ميشيل ميلاد والجزائري عماد الدين عزي واللذان يشاركان في الجانب الهجومي أيضاً.

وفي اللقاء الثاني، يبدو السالمية الأقرب الى نيل بطاقة الدور نصف النهائي على حساب برقان قياساً بالفوارق الكبيرة بين الجانبين، غير أن مواجهات الكؤوس تبقى ذات طابع خاص لا يعترف بالمقدمات ولا بالحسابات المسبقة.

ويدخل «السماوي» ومدربه محمد إبراهيم، المباراة منشياً بفوزه المثير على «الكويت» في الدور التمهيدي 3-2 بعد التمديد، ولكنه في المقابل سيفتقد، اليوم، لأكثر من عنصر مؤثر خاصة في خط الدفاع بعد إصابة الثنائي فهد المجمد وعلي نادر وعدم جهوزية المخضرم مساعد ندا وإيقاف البرازيلي اليكس ليما صاحب هدف الفوز على «الأبيض».

بدوره، سيخوض برقان، بقيادة المدرب الشاب محمد العزب، المباراة بأعصاب هادئة باعتبار أنه غير مرشح للفوز وبالتالي يمكن أن توافر له هذه الوضعية مجالاً جيداً لتقديم مباراة قوية وربما مباغتة المنافس وخطف بطاقة التأهل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي