لوف مُتحمّس للعودة إلى التدريب
أعرب المدرب الألماني يواكيم لوف، عن «نيته» في العودة مجدّداً إلى عالم كرة القدم بعد كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وذلك في مقابلة مع مجلة «كيكر» الألمانية بعد 18 شهراً من رحيله عن الإدارة الفنية لمنتخب بلاده المتوّج معه بلقب كأس العالم العام 2014.
وقال لوف: «أشعر بالحماس مرة أخرى عندما أشاهد كرة القدم، لم يكن هذا هو الحال لأشهر عدة».
وأضاف لوف (62 عاماً)، والذي أشرف على تدريب المنتخب الألماني من خريف 2006 إلى صيف 2021، أن لديه «النية، عندما تسنح الفرصة، للعودة إلى كرة القدم»، مشيراً إلى أنه «إذا أحسست بأن مهمة ما تحفزني، فأنا مستعد وسأعود إلى التدريب مجدّداً».
وفي معرض رده عن سؤال حول ما إذا كانت مهمته انتهت بالفوز بكأس العالم العام 2014 في البرازيل، قال لوف: «هناك بالتأكيد مهام أخرى بالنسبة إليّ».
في المقابل، لم يحدّد لوف رغبته في العودة إلى تدريب منتخب آخر أو أحد الأندية.
وعمل لوف مساعداً ليورغن كلينسمان من خريف 2004 إلى صيف 2006، قبل أن يتسلم منصب المدرب بعد نهائيات كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا على أرضها.
وقاد المنتخب إلى المربع الذهبي لكأس أوروبا 2008 (خسر النهائي أمام إسبانيا) و2012 و2016، ومونديالي 2010 و2014 عندما توّج باللقب (بالفوز بهدف في المباراة النهائية على الأرجنتين).
وكانت سنواته الأخيرة أكثر تعقيداً مع الإقصاء من دور المجموعات في مونديال 2018 وثُمن نهائي كأس أوروبا 2020 (أقيمت العام 2021 بسبب تفشّي فيروس كورونا).
واستهل لوف مشواره التدريبي مع شتوتغارت وقاده إلى لقب كأس ألمانيا (1997) وإلى المباراة النهائية لكأس الكؤوس الأوروبية (أدمجت لاحقاً مع كأس الاتحاد الأوروبي لتصبح الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» حالياً) في العام التالي، حيث خسر أمام تشلسي الإنكليزي بهدف.
ودرب لوف أيضاً كارلسروه الألماني وفنربغشه وأضنة سبور (تركيا)، وإنسبروك وأوستريا فيينا (النمسا).
