اتهمت الغرب بسرقة احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية من خلال العقوبات
روسيا: أوكرانيا في المرحلة الأخيرة من صنع «القنبلة القذرة»
- طهران ستزود موسكو 40 توربيناً لدعم قطاع الغاز
أكدت روسيا، أمس، أن أوكرانيا دخلت «المرحلة الأخيرة» من صنع «قنبلتها القذرة»، وهو ما رفضته كييف وحلفاؤها الغربيون بشدة.
وقال المسؤول عن المواد المشعّة والمنتجات الكيماوية والبيولوجية في الجيش الروسي الجنرال ايغور كيريلوف، «وفقاً للمعلومات المتوافرة لدينا، هناك منظّمتان أوكرانيّتان لديهما تعليمات محدّدة لصنع ما يُسمى بالقنبلة القذرة، دخل عملهما المرحلة النهائية».
وأكد أنّ «الهدف من هذا الاستفزاز اتهام روسيا باستخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا وبالتالي إطلاق حملة ضخمة معادية لروسيا في العالم»، معتبراً أنّ كييف تريد على وجه الخصوص «تخويف السكان المحليين وزيادة تدفّق اللاجئين عبر أوروبا».
وحذّر من أن «تفجير عبوة ناسفة مشعّة يؤدّي حتماً إلى تلوّث المنطقة على مساحة تصل إلى آلاف من الأمتار المربعة».
الدفاع الروسية: أوكرانيا تخطط لتفجير جهاز نووي منخفض القوة وإلقاء اللوم على موسكو
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في 19 فبراير الماضي نيته استعادة وضع أوكرانيا النووي.
وأضاف «جدير بالذكر أيضا أن زيلينسكي دعا دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) مراراً خلال العملية العسكرية الخاصة إلى توجيه ضربات لروسيا».
واتهم المملكة المتحدة بالحفاظ على «اتصالات» مع كييف «في شأن مسألة إمكانية حصول أوكرانيا على التقنيات (الضرورية) لإنتاج الأسلحة النووية».
في المقابل، وصفت باريس ولندن وواشنطن في بيان مشترك، أمس، اتهامات موسكو لكييف بأنها ترغب في استخدام «قنبلة قذرة» بالـ«كاذبة».
وقال وزير الخارجية الأوكراني ديميتري كوليبا إنه تحدث مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي بهذا الشأن، وإنه «دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسمياً لإرسال خبراء على وجه السرعة إلى المرافق السلمية في أوكرانيا»، أي المنشآت التي «تدّعي روسيا بشكل مضلل» بأنّ أوكرانيا تطوّر «قنبلة ذرية» فيها، على حدّ تعبيره.
بدوره، طالب الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ، روسيا بعدم استخدام الادعاءات الكاذبة كذريعة لتصعيد حربها في أوكرانيا.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغوأبلغ الأحد نظراءه الأميركي والفرنسي والبريطاني والتركي، في شأن «مخاوفه المرتبطة باستفزازات محتملة من قبل أوكرانيا عبر استخدام +قنبلة قذرة+».
وفي السياق، اتهم الكرملين، أمس، الدول الغربية بسرقة احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية من خلال العقوبات المفروضة بسبب غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «بشكل عام، تمت سرقة جزء كبير من أصولنا من قبل دول غربية معينة».
من جانب آخر، أعلنت إسميني بالا الناطقة باسم مبادرة حبوب البحر الأسود التابعة للأمم المتحدة أن «هناك حالياً أكثر من 150 سفينة تنتظر حول إسطنبول للتحرك، ومن المحتمل أن يتسبّب هذا التأخير في تعطيل سلسلة الإمداد وأعمال الميناء»، مشيرة إلى أن مركز التنسيق المشترك الرباعي زاد عدد فرق التفتيش أخيراً إلى خمسة.
وفي طهران، ذكرت وكالة أنباء «شانا»، التابعة لوزارة النفط الإيرانية، أمس، أن إيران وقعت عقداً مع روسيا لتصدير 40 توربين في قطاع الغاز محلي الصنع.
ونقلت الوكالة عن رئيس شركة هندسة وتطوير الغاز الإيرانية رضا نشادي قوله إن إيران قادرة الآن على تلبية 85 في المئة من احتياجاتها المحلية من معدات ومنشآت الغاز كما تضاعف إنتاجها من الغاز على الرغم من العقوبات الأميركية الشديدة.
(عواصم - وكالات)