«لولا تشغيل حقل ظهر لكان زمان مصر مطفية»
السيسي: ترسيم الحدود البحرية... وفّر لنا 120 مليار دولار سنوياً
- لو رفض الشعب الإصلاح لكنت سأدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة في 2016
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، أن «ترسيم الحدود في البحر المتوسط مع قبرص واليونان، وفي البحر الأحمر مع السعودية، كان له دور كبير في عمل حقل ظهر وحقول أخرى»، مشيراً إلى أنه «لولا ترسيم الحدود، لكان من الصعب على شركات التنقيب أن تعمل، وترسيم الحدود ده أول حاجة».
وقال السيسي في افتتاح المؤتمر الاقتصادي «مصر 2022»، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، «ليست الفكرة ولا القدرة في حقل ظهر، ولكن هذا فضل ربنا علينا، ولولا حقل ظهر لكان زمان مصر مطفية (أي من دون طاقة)، لأنه لم يكن لدينا أموال لدفع 2 مليار دولار شهرياً، من أجل تشغيل محطات الكهرباء، وهذا بالسعر القديم».
وأكد السيسي أن حركة العمران في 40 مدينة ومجتمع عمراني جديد أضافت لأصول الدولة المصرية 10 تريليون جنيه، مشيراً إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية وفرت لمصر نحو 120 مليار دولار سنوياً لتشغيل محطات الكهرباء.
ولفت إلى أنه «تم إنفاق 7 تريليون جنيه، (350 مليار دولار) على البنية التحتية خلال السنوات الماضية وهو رقم ضئيل جداً».
وأضاف «ما نراه الآن، هو ناتح 25 ألف ساعة عمل بلا توقف مني ومن الدولة، وهذا خلال 7 سنوات، أي 84 شهر، ما يعني 10 ساعات في اليوم على الأقل، وما حدث والله بالله... ولا كان يحصل أبداً».
وكشف أنه تحدث «خلال إجراءات الإصلاح الاقتصادي في العام 2016 عن قبول أو رفض الشعب لهذه الإجراءات، وقلت لو الشعب رفض هذا المسار، على الحكومة أن تستقيل، وأن أدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وأتصور شجاعة القرار ولا فضيلة القرار، وأتصور الاتنين مع بعض، والقرار تحمي به أمة ولا تحمي به نفسك».
واعتبر أن «حجم الثقة في قدرة أجهزة الدولة على إيجاد مسار ناجح وسط خيارات صعبة يتطلب عملاً صعباً وشاقاً ومستمراً، لم يكن متوافراً في ظل جهود الإسلام السياسي المستمرة في التشكيك والتشويه، وأحياناً التخريب، علماً بأنهم لم يكن لديهم مشروع أو خريطة طريق حقيقة لإعادة بناء الدولة من جانب».
وتابع «الحوار الوطني من أجل أن نسمع لكم وان تسمعونا، وأنا مستعد الكل يكون بجانبي ويعمل معنا، وربنا يوفقه لأجل خاطر بلدنا».
