«الداخلية» تُوقف المشاركين فيه وتؤكد الالتزام بجميع الإجراءات القانونية
«الراي» تنشر تفاصيل «اقتحام الفجر» في النسيم
- مصادر مطلعة لـ «الراي»:
- رجال مباحث خفر السواحل تلقوا معلومات عن وجود مخدرات داخل المنزل وتسلّحوا بإذن من النيابة
- تم استدعاء قوة إسناد من قبل القوات الخاصة بدعم من الأمن العام والنجدة
- إطلاق رصاصتين في الهواء وإلقاء قنابل دخانية ومسيلة للدموع ورش بخاخ الفلفل
- عملية التفتيش استغرقت 3 ساعات ولم يعثر على المخدرات أو المشتبه فيهما
- صاحب المنزل وجّه اللوم لرجال الأمن وقدّم بلاغاً ضد القوة المشاركة ووثّق الواقعة بمقطع فيديو
- طالب أخويه بتسليم نفسيهما إلى مخفر عبدالله المبارك كونه جهة محايدة
- بيان «الداخلية»:
- قيام أشخاص بعرقلة ضبط المتهمين والتفتيش وتمكين المتهمين من الهرب
- سيتم التحقيق بالواقعة واتخاذ اللازم وفق القانون
فيما أمر النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد بإيقاف القوة المشاركة في عملية ضبط ومداهمة أحد المنازل الكائنة في منطقة النسيم لحين الانتهاء من التحقيق والتأكيد على الالتزام بجميع الإجراءات القانونية في دولة المؤسسات، كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» تفاصيل الواقعة.
وقالت المصادر إن «رجال مباحث الإدارة العامة لخفر السواحل، تلقوا معلومات عن وجود كمية من المخدرات بحوزة مواطنين داخل أحد المنازل الكائنة في منطقة النسيم بالجهراء، وفي ضوئها توجهت فرقة من مباحث خفر السواحل بقيادة ضابط برتبة نقيب إلى المكان مسلحين بإذن من النيابة، وفور وصولهم في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم، حاولوا الدخول إلا أن صاحب المنزل رفض، ما استدعى طلب قوة إسناد من قبل القوات الخاصة (فرقة اقتحامات وقناصة) بدعم من الأمن العام والنجدة، وفور وصول القوات الخاصة تم إطلاق رصاصتين في الهواء، وإلقاء قنابل دخانية ومسيلة للدموع ورش بخاخ الفلفل، ومن ثم تمت عملية الاقتحام».
وأضافت المصادر أن «عملية التفتيش استغرقت ثلاث ساعات، ولم يتم ضبط المواطنين المشتبه فيهما، ولم يعثر على أي مواد مخدرة، ليغادر بعدها رجال الأمن، ما استدعى صاحب المنزل إلى تصوير مقطع فيديو للواقعة، وجه فيه اللوم والعتاب لعناصر الأمن، كونهم لم يراعوا حرمة بيته، وقاموا بترويع الأطفال والنساء وتسببوا في حالات اختناق وإغماء بسبب القنابل الدخانية والمسيلة للدموع، ثم تقدم ببلاغ ضد القوة الأمنية المشاركة في عملية الاقتحام، وطلب من أخويه المشتبه بهما، تسليم نفسيهما إلى مخفر منطقة عبدالله المبارك كونها جهة محايدة».
إلى ذلك، أمر وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد بإيقاف القوة المشاركة في عملية الضبط والمداهمة لحين الانتهاء من التحقيق.
وقالت وزارة الداخلية في بيان «بالإشارة لما تم تداوله في برامج التواصل الاجتماعي من قيام قوة من رجال مباحث خفر السواحل بعد أخذ إذن النيابة بمداهمة مسكن شخصين مشتبه بهما بتجارة المخدرات بمنطقة الجهراء، وقيام أشخاص عدة بعرقلة عملية ضبط المتهمين والتفتيش وتمكين المتهمين من الهرب، تؤكد وزارة الداخلية بأننا دولة مؤسسات وأنها ملتزمة بجميع الإجراءات القانونية وسيتم التحقيق بالواقعة واتخاذ اللازم وفق القانون».
لجنة التحقيق
كشفت المصادر المطلعة لـ «الراي» عن أن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، والتي ستتولى التحقيق مع عناصر القوة الأمنية المشاركة في الاقتحام، تضم كلاً من اللواء خالد الكندري المدير العام للرقابة والتفتيش رئيساً، وعضوية 3 ضباط من الإدارة العامة للمباحث الجنائية والشؤون القانونية والإدارة العامة للتحقيقات، وسيتم رفع نتائج ما توصلت إليه خلال أسبوع.
