No Script

الحماد: «بوبيان» يرفع كفاءة موظفيه

قياديو «بوبيان» يتوسطون متدربي أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية
قياديو «بوبيان» يتوسطون متدربي أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية
تصغير
تكبير

نظم بنك بوبيان بالتعاون مع المجموعة التعليمية في مؤسسة «يوروموني» المالية، المستوى الثالث من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفي مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة، والتي تناولت مجموعة من المواضيع تتعلق بالاستثمار وكيفية إدارة المحافظ الاستثمارية، وحاضر فيها الخبير العالمي بالمؤسسة بيرنارد دافي.

وتم افتتاح المستوى الثالث من الأكاديمية بحضور مدير عام مجموعة الموارد البشرية في البنك عادل الحماد، ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الشخصية عبدالله المجحم، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة طلال النصف، ونائبي المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الخاصة مطلق الغملاس وسليمان الخالد.

وقال الحماد إن تنظيم المستوى الثالث من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية، يعكس سعي «بوبيان» الحثيث والمتواصل لرفع كفاءة موظفيه، من خلال توفير أفضل برامج التدريب والتطوير في جميع القطاعات، والتعاون مع أعرق المؤسسات المالية والتعليمية، عبر الاستعانة بالخبراء العالميين المعتمدين لدى المؤسسات الدولية العريقة.

وأضاف أن المستوى الثالث من أكاديمية إدارة الثروات الموجه لموظفي إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، انضم إليه 21 من كوادر «بوبيان» البشرية المتميزة، وتناول العديد من النقاط التي تتعلق بالعملاء، وأهمية فهم أهداف العميل الاستثمارية، وما إذا كان الهدف الأساسي للعميل هو المحافظة على الثروات من التقلبات والحفاظ على قيمتها، أو العمل على تنمية هذه الثروات وتعزيز أرباحها والعائد منها.

وأكد الحماد حرص «بوبيان» على دعم موظفيه بشكل مستمر، وتمكينهم وتأهيلهم بأفضل البرامج التدريبية وورش العمل داخل الكويت وخارجها، من خلال «Boubyan Business School»، وبالتعاون مع العديد من المؤسسات المالية والجامعات العريقة، بهدف تطوير مهاراتهم الخاصة بالقيادة، وتنفيذ الإستراتيجيات وإدارة التغيير والابتكار والاستثمار وإدارة الثروات، لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها الصناعة المصرفية.

من جانبه، قال المجحم، إن إستراتيجية «بوبيان» التدريبية لكوادره البشرية، تأتي مواكبةً للتطورات السريعة والمتلاحقة في عالم أسواق المال حول العالم، ما يتطلب من العاملين في البنوك بشكل عام، ومجموعة الخدمات المصرفية الخاصة بشكل خاص تطوير خبراتهم، والاطلاع على آخر المستجدات بما يخدم أهداف عملائهم.

وتطرق إلى مختلف أنواع المحافظ الاستثمارية وكيفية تحديد ما يناسب كل عميل منها في ضوء فهم أهدافه الشخصية، مروراً بالعوامل التي قد تؤثر على قراره الاستثماري والإستراتيجيات التي تناسب كل شريحة من العملاء، والملاذات الآمنة للاستثمار في أوقات التضخم والركود، وإعادة النظر فى مفهوم المخاطر وتوصيفها وتخصيص الأصول التحوطية لمواجهة التضخم.

في سياق متصل، قال النصف «بدأ التخطيط لأكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية منذ عام 2018، وانطلقت في 2019، إذ تم تنفيذ المستوى الأول والثاني منها في السنوات السابقة، ما ساهم في تطوير مهارات موظفينا».

وأضاف أن المراحل المقبلة ستشمل مجموعة أخرى من البرامج التخصصية المتقدمة وورش العمل التي ينظمها البنك، من خلال إدارة التدريب والتطوير كمستويات متقدمة من هذه الأكاديمية المتكاملة، والتي تستهدف موظفي مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة، بهدف رفع مستوى الخبرات والمهارات الاستثمارية لدى جميع الموظفين، من أجل توفير خدمة مميزة وفريدة للعملاء.

وكان المحاضر العالمي بيرنارد دافي قد تطرق خلال البرنامج إلى أسواق الصكوك الإسلامية، التي تعتبر من أكثر الأسواق نمواً في السنوات الأخيرة، مع تسليط الضوء على طبيعتها والطلب المتزايد من العملاء عليها، مستعرضاً بعض هياكل التمويل الإسلامي ومزاياها وأنواع المرابحات والفروق الجوهرية بينها وبين المعاملات في البنوك التقليدية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي