No Script

البنك حقق 41.2 مليون صافي أرباح عن الفترة

166 مليون دينار إيرادات «برقان» في 9 أشهر

تصغير
تكبير

- عبدالله الناصر: المسار الثابت والتطور المستمر يؤكدان فعالية إستراتيجية البنك
- رؤية «برقان» تركّز على الاستدامة والرقمنة وتنمية رأس المال البشري
- مسعود حيات: سنواصل العمل على جعل خدمات «برقان» مجزية وأكثر سهولة وسلاسة
- أولوية البنك القصوى لتطوير خدماته... خصوصاً في نطاق مصرفية الأفراد
- بيانات ودلالات
- 41.2 مليون دينار صافي الدخل
- 13.4 مليون مخصصات
- 29.1 مليون أرباحا تشغيلية للربع الثالث
- 17.3 في المئة كفاية رأس المال
- 233.2 في المئة تغطية القروض المتعثرة
- 12.8 في المئة نمواً بصافي بإيرادات الفوائد

أعلن بنك برقان نتائجه المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى من 2022، محققاً إيرادات بلغت 166 مليون دينار، مدفوعة بشكل أساسي بنمو في صافي إيرادات الفوائد بلغ 12.8 في المئة على أساس سنوي.

وتُعزى الزيادة في صافي دخل الفوائد إلى تحسّن بمقدار 20 نقطة أساس في صافي هامش الفائدة الذي ارتفع إلى 2.3 في المئة، وارتفعت المصاريف التشغيلية بشكل طفيف مقارنة بالفترة نفسها من 2021 لتصل 75.5 مليون، وذلك نتيجة البيئة الحالية للتضخم.

من ناحية أخرى، انخفضت مخصصات البنك بشكل كبير من 47.2 مليون دينار في فترة الأشهر التسعة الأولى من 2021 إلى 13.4 مليون في الفترة المقابلة من 2022، أي بتحسن 71.6 في المئة.

لذلك، انخفضت تكلفة الائتمان من 1.4 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من 2021 إلى 0.4 في المئة للفترة نفسها من 2022. ونتيجة لذلك تحسن صافي دخل «برقان» إلى 41.2 مليون مقارنة بـ40.3 مليون خلال الفترة نفسها من 2021.

وحافظ «برقان» على جودة أصوله إذ بلغت نسبة القروض المتعثرة 2.6 في المئة ونسبة التغطية 233.2 في المئة، وبقيت نسب رأس المال لفترة الأشهر التسعة الأولى من 2022 أعلى بكثير من المعدلات الرقابية والتنظيمية المطلوبة.

علاوة على ذلك، فإن نسبة حقوق الملكية العادية من الشريحة الأولى لرأس المال استقرت عند 11 في المئة، ونسبة كفاية رأس المال استقرت عند 17.3 في المئة، ما يشكل مستويات جيدة وأعلى من الحد الأدنى المطلوب للنسب الرقابية ذات الصلة البالغة 9 في المئة لحقوق الملكية العادية من الشريحة الأولى لرأس المال و12.5 في المئة لنسبة كفاية رأس المال.

وحقق البنك أداءً مستقراً عبر المؤشرات الرئيسية خلال الربع الثالث من 2022، حيث بلغت الإيرادات 55.6 مليون دينار، والأرباح التشغيلية 29.1 مليون، وصافي الدخل 14 مليوناً.

وفي تعليقه على نتائج وأداء «برقان»، أشار رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ عبدالله ناصر صباح الأحمد الصباح، إلى «أن المسار الثابت والتطور المستمر للبنك من خلال المؤشرات الرئيسية يؤكدان فعالية أعماله وخططه وإستراتيجيته»، مؤكداً أن رؤية البنك تتمثل في تكثيف جهوده على 3 ركائز أساسية، وهي الاستدامة، والتحول الرقمي، وتنمية رأس المال البشري، مع الاستثمار في كل منها على المدى الطويل.

وأضاف الناصر: «التعافي الاقتصادي في البيئة التشغيلية ما بعد الجائحة لايزال هشاً، ورغم أن الظروف الاقتصادية الحالية تعتبر إيجابية، إلا أن تحقيق التعافي يتطلب إستراتيجية سديدة على المدى القصير تعطي الأولوية لتحقيق الاستقرار المطلوب، وتدفع الابتكار والاستدامة على مداها الطويل، ولهذا السبب؛ نواصل في (برقان) تركيزنا على تعزيز المركز المالي للبنك وتدعيم بنيته التشغيلية، للحفاظ على زخم نموه على نحو مستدام، نبني على أساسه ونتمكن من تسريع وتيرته حينما يتطلب الأمر ذلك».

وتابع «جاء أداؤنا المالي في (برقان) خلال الأشهر التسعة الأولى من 2022 ليؤكد قدرتنا على تحقيق أعلى استفادة من قوة وجودة أصولنا وقوة رأسمال البنك، كما يعكس أداؤنا الإيجابي قراراتنا الاستثمارية المستنيرة، والمرونة التشغيلية التي نعمل بها، إلى جانب الخبرات التي يتمتع بها فريق (برقان).

ومن هذا المنطلق، نحن في مكانة قوية تمكننا من تحقيق رؤيتنا بالتميز في تقديم الخدمات، والاستمرار بتعزيز تجربتنا المصرفية، مع تحقيق القيمة المضافة لمساهمي البنك، والاستثمار طويل الأمد في رأسمالنا البشري».

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «برقان» مسعود حيات: «جاء تحسن مؤشرات الأداء المالي الرئيسية للبنك، على مدى الأشهر التسعة الأولى من 2022، أولاً، نتيجةً لنجاحنا في تطبيق إستراتيجية البنك على مستوى ركائزه الثلاثة، ويتضمن ذلك بشكل كبير، الجهود الكبيرة والمكثفة لتنشيط أعماله ونموذج خدماته، بما يشمل التنفيذ المتسارع والناجح لخطة الرقمنة والتطوير التكنولوجي في البنك، والتي تبقى قي صميم إستراتيجية (برقان) الرئيسية».

وبين أن «البنك يعطي الأولوية القصوى لتطوير خدماته كافة، خصوصاً في نطاق الخدمات المصرفية للأفراد، ما أدى إلى تحسن كبير في كل ما يوفره وكل ما يطرحه من خدمات، لكل عملائه من الأفراد والشركات، بما مكن من تقديم تجربة مصرفية مطورّة رقمياً ومصممة خصيصاً لتستجيب لمتطلبات كل شريحة منهم، وبما ينال رضاهم ويعزز ثقتهم».

وأضاف حيات: «يأتي تعزيز مجموعة الحلول والخدمات المصرفية الحالية للبنك ضمن خطة واسعة نستمر بتنفيذها بخطى متسارعة، محورها الرئيسي التحول الرقمي، فإن هدفنا الأساسي تجاه عملائنا تقديم التجربة المصرفية التي يحتاجون إليها ويستحقونها، والتي تتميز بالمرونة في تصميمها المخصص لتلبية احتياجات كل منهم، كذلك بالقيمة الحقيقية التي تمنحها. وسنواصل في (برقان) العمل على جعل خدماتنا المصرفية أكثر سهولة وراحة وسلاسة، ومجزية لجميع عملائنا، وذلك من خلال طرح حلول مصرفية أكثر ذكاءً، ومنتجات أكثر تطوراً، وقنوات خدمة متخصصة وعالية الكفاءة».

وحول جهود البنك في ما يتعلق بتنمية رأسماله البشري، قال حيات: «موظفونا محور إستراتيجيتنا، مستمرون في تمكينهم وحريصون على تبنيهم ورعايتهم على المستوى المهني، وذلك من خلال تعيين إستراتيجية للتعلم والتطوير، تعد بين الأضخم والأوسع والأشمل على مستوى القطاع. كما نواصل عملنا في صقل وتحسين مهارات موظفينا وخلق ثقافة داخلية للابتكار، والتعاون، والتميّز في تقديم الخدمات، وذلك على كل مستوى من مستويات مؤسستنا المالية».

واختتم حيات تصريحه بالإشارة إلى التزام البنك الجوهري بركيزة الاستدامة ضمن إستراتيجيته، قائلاً: «إن أولويتنا القصوى في (برقان) وضع كل من موظفينا وعملائنا، ومجتمعنا في المقدمة دائماً، لذلك مازلنا ملتزمين بالاستثمار في تحقيق التغيير الإيجابي، ولعب دور رائد في تحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية»، في إطار عملنا ضمن مجالات «البيئة والمجتمع وحوكمة الشركات» (ESG) وكذلك مبادرات برنامج المسؤولية الاجتماعية الشامل لدى (برقان)، وكل ذلك بالنسبة لنا ليس بقيمة مضافة لأعمالنا، بل مكون رئيسي لشعار التزامنا «أنت دافعنا».

نتائج «برقان» المجمعة

تتضمن البيانات المالية المجمعة لـ«برقان» نتائج عمليات المجموعة في الكويت، إضافة إلى حصتها من نتائج الشركات التابعة لها في بنك برقان تركيا، وبنك الخليج الجزائر، وبنك بغداد، وبنك تونس الدولي.

ومن خلال هذا الانتشار الإقليمي، يمتلك «برقان» واحدة من كبرى شبكات الفروع الإقليمية في الكويت وتركيا والجزائر والعراق وتونس ولبنان، ومكتباً تمثيلياً في الإمارات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي