سجل 31 في المئة نمواً بأرباح الأشهر التسعة الأولى من 2022
«الأهلي الكويتي» يحقق 27.5 مليون دينار ربحاً صافياً
- جورج ريشاني: زدنا قاعدة عملاء المجموعة من الأفراد والشركات
- تنفيذ دقيق لإستراتيجيات زيادة جودة الأصول وإدارة رشيدة للمخاطر
- طلال بهبهاني: النتائج تؤكد النهج الإستراتيجي الحكيم للبنك
- نمضي قدماً وبثبات نحو التحول الرقمي واقتناص فرص النمو المربح
- حقائق بالأرقام
- 6 مليارات دينار إجمالي الأصول
- 72.5 مليون صافي الربح التشغيلي
- 7 في المئة نمواً بودائع العملاء
- 14 في المئة ارتفاعاً بالقروض
- 1.76 في المئة تمويلات متعثرة
- 315 في المئة نسبة التغطية
حقق البنك الأهلي الكويتي ربحاً صافياً بنحو 27.5 مليون دينار عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022، ما يمثل نمواً بـ31 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2021.
ولفت البنك إلى أن صافي الربح التشغيلي بلغ 72.5 مليون، محققاً زيادة 17 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2021، كما بلغت ربحية السهم الواحد 12 فلساً مقارنة بـ8 فلوس خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار «الأهلي» إلى استمرار أدائه القوي عن فترة الأشهر التسعة الأولى من 2022، حيث تعكس هذه النتائج الإيجابية إستراتيجية البنك طويلة الأجل والتي تحرص على تقديم منتجات تلبي متطلبات وتطلعات عملائه، وكذلك على إقامة مزيد من الشراكات الإستراتيجية، ومواصلة الاستثمار في موارده البشرية.
وبلغ إجمالي أصول «الأهلي» 6 مليارات دينار، ما يمثل نمواً بـ7 في المئة مقارنة بالسنة المالية السابقة، كما نمت ودائع العملاء 7 في المئة لتصل إلى 4.2 مليار، بينما ارتفعت محفظة قروض البنك 14 في المئة لتصل إلى 3.8 مليار.
وبلغت نسبة القروض المتعثرة 1.76 في المئة وهي مغطاة بمخصصات تصل إلى 315 في المئة، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 15.98 في المئة فيما بلغت حقوق المساهمين 508 مليون دينار.
وبهذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة «الأهلي الكويتي» طلال بهبهاني: «تعكس النتائج المالية مكانة البنك وتؤكد على النهج الإستراتيجي الحكيم الذي نتخذه وكذلك على مهارة وخبرة فريقنا التنفيذي».
وأضاف: «تعكس النتائج المالية أيضاً نمو ميزانيتنا العمومية وقوة رأسمالنا، ويظل منح العملاء تجربة مصرفية مميزة هو أساس الإستراتيجية التي نتبعها كبنك، والتي نسلط من خلالها الضوء على 3 ركائز: توسيع نطاق عملياتنا وخدماتنا في القطاعات والأسواق التي نعمل من خلالها وإضافة قيمة وعلامة فارقة، والحد من المخاطر وتعزيز القدرة على التعامل معها من خلال بناء قدرات الجيل القادم وتأهيلهم بكل الصور، كذلك الابتكار في سبيل تحقيق التميز في خدمة العملاء والوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية».
وأوضح: «نمضي قدماً وبخطوات ثابتة نحو التحول الرقمي لجميع خدماتنا المصرفية، واقتناص فرص النمو المربحة محلياً وإقليماً في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الاستثمار في مواردنا البشرية».
ويتمتع «الأهلي الكويتي» بتصنيفات قوية من قبل وكالات التصنيف العالمية الرائدة، حيث حصل على تصنيف «A2» بنظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة موديز العالمية، وتصنيف «A» بنظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة فيتش. كما أدرجت مجلة جلوبال فاينانس الأميركية البنك ضمن قائمة «أكثر 50 بنكاً تجارياً أماناً في الأسواق الناشئة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأهلي الكويتي» جورج ريشاني، إن النتائج المحققة في الربع الثالث ماهي إلا بداية نطمح من خلالها إلى تعزيز موقع البنك في السوق المصرفي المحلي والإقليمي، وقد تحققت هذه النتائج من خلال تنفيذ دقيق لإستراتيجيات تهدف إلى زيادة جودة الأصول وإدارة رشيدة للمخاطر وزيادة الحصة السوقية للبنك، ما انعكس بشكل واضح في النتائج الفصلية من حيث نمو هذه الأصول والإيرادات التشغيلية.
وأضاف «لم نكتف بهذا القدر فقد عملنا على زيادة قاعدة عملاء مجموعة (الأهلي الكويتي) سواء مــن الأفـــــــراد أو الشركات وذلك من خلال تقديم منتجات وأدوات مصرفية تلائم احتياجاتهم، ما أدى بشكل واضح إلى زيادة أموال المودعين لدى البنك ومحفظة القروض بنسبة 7 و14 في المئة على التوالي».
وبيّن أن «الأهلي الكويتي» أثبت نجاحه في تعزيز خدماته المصرفية وتوسيع قاعدة عملائه من خلال تقديم حلول أكثر سهولة وبساطة.
وأشار إلى أن البنك أطلق أخيراً بطاقة فيزا إنفينيت بريفيليج الائتمانية الجديدة لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة، إلى جانب تقديم عرض جديد لتحويل الراتب يضم مزايا إضافية عدة.
وذكر أنه قام بإجراء أول سحب على الجائزة الكبرى لحساب «الفوز» والإعلان عن الفائز بجائزة قدرها 5 آلاف دينار راتب شهري لمدة 10 سنوات. وبيّن ريشاني أن «الأهلي» احتفل كذلك بمرور 20 عاماً على الشراكة الاستثنائية التي جمعت بين «الأهلي الكويتي» وبرنامج المكافآت «سكاي واردز» الحائز على جوائز عدة مرموقة، الخاص بطيران الإمارات وفلاي دبي، وعلى إطلاق البطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع ذات العلامات التجارية المشتركة للبنك الأهلي الكويتي- طيران الإمارات.
وفي ما يتعلق بالموارد البشرية ودعم العمالة الوطنية، أضاف ريشاني: أن «الأهلي الكويتي» يواصل تعزيز مكانته كأحد وجهات العمل المفضلة لدى المواطنين الكويتيين، من خلال المشاركة في معارض وظيفية عدة تقيمها الجامعات المحلية.
ولفت إلى أن البنك نظم يوماً وظيفياً في الهيئة العامة للقوى العاملة، كما نظم أخيراً تدريباً على لغة الإشارة لضمان قدرة موظفي الفروع ذات المواقع الإستراتيجية على التواصل مع العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد بأن البنك أطلق النسخة الـ 35 من أكاديمية الخدمات المصرفية للأفراد «RBD» للمنضمين حديثاً إليه، إضافة إلى «برنامج الإرشاد» الذي تم تطبيقه أخيراً، وهي مبادرة تعكس رغبة البنك في المساهمة في التطوير المهني لموظفيه.
وأضاف ريشاني: «اختتمت أكاديمية (الأهلي الكويتي) أخيراً المرحلة الأولى من برنامج القيادة التنفيذية المتخصصة والذي تم تصميمه للمساعدة في توجيه البنك نحو المستقبل.
وشملت المرحلة الأولى من البرنامج إقامة العديد من ورش العمل الفردية والتدريبات الرقمية لـــ 50 من قادة البنك. واستفاد من البرنامج حتى الآن 70 موظفاً من القيادات الكويتية الواعدة ضماناً لتحقيق التعاقب الوظيفي».
مواصلة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية
على صعيد الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، يواصل «الأهلي الكويتي» تقديم الدعم للمبادرات التعليمية في الكويت، حيث تعاون البنك مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لتقديم برنامج موسيقي تعليمي بعنوان «دو ري مي».
كما قدم البنك الدعم للعديد من برامج طلبة كلية الطب من خلال الشراكة مع جمعية طلبة الطب الكويتية «KUMSA»، وتعاون أيضاً مع «لوياك» لتوفير القرطاسية المدرسية للطلبة المحتاجين.
ويواصل «الأهلي الكويتي» دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، وذلك للعام الثاني على التوالي، بهدف رفع مستوى الثقافة المالية وضمان تطبيق ممارسات مصرفية آمنة من قبل جميع شرائح المجتمع. ولتحقيق أهداف هذه الحملة، أقام البنك شراكات مع كيانات معروفة ورواد العديد من القطاعات.