البنك حقق عن الأشهر التسعة 15.639 مليون بربحية 6.32 فلس للسهم

«وربة» يقفز بأرباحه 70 في المئة... في 9 أشهر

تصغير
تكبير

- حمد الساير: قوة أداء «وربة» جعلت مكانته المصرفية مرموقة محلياً
- البنك عظّم الربحية وحافظ على معدلات متميزة للموجودات وحقوق المساهمين
- شاهين الغانم: نركّز على الابتكار والتنمية البشرية لإعداد كوادر محلية تقود القطاع مستقبلاً
- متانة قاعدة «وربة» مالياً وأصوله المستقرة ساعداه على تنويع عروضه ومنتجاته ومحفظته
- أرقام ومؤشرات:
- 16.7 في المئة معدل كفاية رأس المال
- 6.1 في المئة زيادة بصافي إيرادات التمويل
- 16.3 في المئة نمواً بالموجودات
- 23.5 في المئة صعوداً برصيد مديني التمويل
- 2.5 مليار رصيد حسابات المودعين

أعلن بنك وربة النتائج المالية الفصلية للأشهر التسعة الأولى من 2022، حيث أظهرت تحقيق صافي أرباح للمساهمين بـ15.639 مليون دينار، بنمو 70 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2021، فيما بلغت ربحية السهم عن هذه الفترة 6.32 فلس بنمو 147 في المئة.

وأفاد البنك في بيان صحافي، بأن صافي إيرادات التمويل ارتفع في الأشهر التسعة الأولى من 2022 إلى 36.8 مليون دينار، بنمو 6.1 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وارتفع رصيد مديني التمويل في 30 سبتمبر 2022 إلى3.1 مليار، بزيادة 580 مليوناً، وبارتفاع 23.5 في المئة عن 2021.كما حقق البنك نمواً ملحوظاً بإجمالي الموجودات، حيث بلغ رصيد إجمالي الموجودات 4.165 مليار دينار نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2022، بارتفاع 585 مليون أي بما نسبته 16.31 في المئة.

كما بلغ رصيد حسابات المودعين عن هذه الفترة 2.5 مليار دينار بزيادة 228.4 مليون، وبنمو 10 في المئة عن 2021، وبلغت حقوق المساهمين 289 مليوناً، ومعدل كفاية رأس المال 16.7 في المئة متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة المركز المالي لـ«وربة».

كفاءة إستراتيجية

وقال رئيس مجلس إدارة «وربة» حمد الساير: «الأرباح المحققة للأشهر التسعة الأولى من 2022 تؤكد أن (وربة) يتمتع بمركز قوي يؤهله للاستفادة من النمو المستمر في قطاع التمويل الشخصي والارتفاع المتوقع في ترسية المشاريع».

وأضاف أن البنك مستمر في جهود تعظيم الربحية والعائد على حقوق المساهمين، والحفاظ على أداء تشغيلي قوي، مفيداً بأن أكثر ما يميز «وربة» اليوم قاعدة المساهمين التي يتمتع بها، فلدى البنك أكبر شريحة مساهمين في الكويت من المواطنين، وهو الحافز والدافع الذي يجعل البنك يمضي بمسار واضح نحو التميز، مع تقديم أفضل الخدمات الرقمية التي تلبي طموحات واحتياجات العملاء.

وأشار الساير إلى أن «وربة» نجح في تحقيق نتائج مالية قوية ونمو في جميع المؤشرات المالية الأساسية خلال الأشهر التسعة الأولى، ما يؤكد حصافة الإدارة وكفاءة إستراتيجية البنك ومنهجية العمل القائمة على تعزيز المكانة المرموقة التي يحظى بها «وربة» وتوفير خدمات ومنتجات وحلول مالية تراعي جودتها أعلى معايير الصناعة عالمياً.

ونوه الساير إلى أن «وربة» حافظ على معدلات عائد متميزة على الموجودات وعلى حقوق المساهمين، وترشيد المصروفات وتعظيم الربحية، وتحسين مؤشرات جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، مشيراً إلى تمتع البنك بنسب سيولة كبيرة وقاعدة رأسمالية متينة تدعم نمو أعماله.

مكانة مرموقة

ولفت الساير إلى أن قوة الأداء المالي لـ«وربة» خلال الفترة السابقة جعلته يتبوأ مكانة مرموقة بين البنوك المحلية في مؤشرات مالية عدة، كما أثبتت نجاح إستراتيجيته في إدارة المخاطر بصفة عامة، ما ساعده في توسيع نطاق المعالجات، ووضع خطط المعالجة لأي تحديات مفاجئة والتخفيض النسبي للمخاطر والانكشافات.

وتابع الساير أن «وربة» لجأ خلال الفترة الماضية إلى اعتماد شروط حصيفة في منح التمويل عززت جودة المحفظة الائتمانية، ومنحت البنك ثقة متزايدة قي مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية.

وأضاف: «توافر إستراتيجية البنك قواعد النجاح للتحول الرقمي لا سيما مع التطور السريع للعالم الرقمي والخدمات الرقمية، وهي الإستراتيجية التي يعمل عليها البنك لتوفير أفضل الخدمات المصرفية للعملاء».

وأفاد بأن «وربة» يسعى إلى تعميق دوره في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب باعتبارهم أحد عناصر الاستدامة ومن أبرز محاور إستراتيجية البنك خلال الفترة المقبلة، ما سيعزز مركزه ومكانته الريادية في السوق.

وأكد الساير أن «وربة» يعمل على زيادة استثماراته في التكنولوجيا بتبني أحدث ابتكاراتها المالية، وتوظيفها في المعاملات المصرفية، إضافة إلى التفرد في الخدمات النوعية عبر الأجهزة، الأمر الذي يدفع عجلة التطور الرقمي مصرفياً.

حصة سوقية

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في «وربة» شاهين الغانم «أنهينا الأشهر التسعة الأولى من 2022 بنتائج إيجابية، تعكس خططنا في التوسع وزيادة حصتنا السوقية»، موضحاً أن النسق التصاعدي للمؤشرات المالية الرئيسية يثبت التنفيذ الناجح لمكونات الركائز الأساسية من إستراتيجية البنك المتمثلة في الاستدامة والتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري.

وأفاد الغانم بأن تحقيق هذه النتائج القوية يؤكد أن «وربة» يسير على طريق تحقيق النمو المستدام والأداء الإيجابي الذي يقدم قيمة مضافة للمساهمين وتجربة مصرفية عالية الجودة للعملاء. وقال «انطلاقاً من التزامنا القوي بتعزيز إطار عمل الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، من خلال ممارسات وخيارات تزيد من التأثير الإيجابي على مجتمعنا وبيئتنا، واثق من أن (وربة) سيواصل التقدم نحو التميز وتحقيق الأهداف المحددة للتنمية المستدامة والهادفة».

نمو مستدام

وذكر الغانم أن التوقعات الاقتصادية الإيجابية للكويت وبيئة التشغيل الأقوى انعكستا بشكل جيد على نتائج «وربة» وستوافران دفعة كبيرة للتركيز الإستراتيجي الكبير للبنك محلياً مع توقعات بتحقيق معدلات نمو مستدام.

وأشار إلى أن «وربة» سيواصل العمل على تنفيذ محاور إستراتيجيته المؤسسية التي تركز على تنويع عروض البنك وتوسيع محفظته من خلال الاستثمار في الابتكار والرقمنة، معتمداً على قاعدة مالية متينة وأصول مستقرة، مؤكداً أن «وربة» يواصل تنفيذ إستراتيجيته التي تركز على الابتكار وتنمية رأس المال البشري لإعداد الكوادر المحلية لقيادة القطاع المصرفي مستقبلاً.

وقال «يترجم الأداء المالي الإيجابي للبنك للفترة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي فعالية مسارنا الإستراتيجي في تنفيذ أهم أهدافه المتمثلة في تقديم تجربة مصرفية ذات جودة عالية للعملاء والحفاظ على الوضع المالي للبنك لتحقيق قيمة أكبر لمساهمينا».

مبادرات عدة متنوعة

أشاد الغانم بالمساهمات الاجتماعية الرائدة التي تحفل بها مسيرة «وربة» إذ ساهم البنك في مبادرات مجتمعية إستراتيجية عدة، وأخرى بيئية ومستدامة، ودعماً للشباب.

وأكد الغانم الأهمية التي يوليها «وربة» لدعم وتشجيع موظفيه، مشيراً إلى أنه أطلق أخيراً مبادرته الأولى من نوعها وهي برنامج رعاية لدعم الموظفين الموهوبين ومساندتهم لتحقيق أهدافهم الشخصية بعيداً عن الجانب الوظيفي، حيث اختيرت مجموعة موظفين وتم دعمهم مادياً ومعنوياً لتحقيق طموحاتهم.

وأفاد الغانم بأن هذا التحرك يأتي في إطار حرص إدارة «وربة» على الارتقاء بمستوى جميع العاملين وبما ينعكس إيجابياً على مستوى المنتجات وخدمات العملاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي