المركبة الكهربائية الأولى في تاريخ العلامة
«سبيكتر»... أروع إبداعات «رولز رويس»
- «رولز رويس سبيكتر» تتحلّى بكل معاني ومقومات العلامة الأسطورية
- باقة منتجات «رولز رويس» كهربائية بالكامل حول العالم بحلول 2030
لا يقتصر مفهوم الكمال في «رولز-رويس موتور كارز»، على صنع أفضل المنتجات فحسب، بل هي ثقافة وموقف وفلسفة تضيء درب النجاح أمام الجميع، وهذا بالتحديد ما عناه الأب المؤسِّس للعلامة السير هنري رويس حين ناشد السعي لتحقيق الكمال في كل ما يفعله فريق الشركة.
من هنا، تعكس «رولز رويس سبيكتر» هذه الثقافة بأفضل معانيها، فهي تتماشى بشكل مثالي مع مستلزمات العصر، وتحدّد الاتجاه الذي ستسلكه العلامة في المستقبل، وتشكّل استجابةً لمتطلبات أكثر العملاء تميّزاً في العالم للارتقاء بتجربة السيارة الكهربائية، كيف لا و«سبيكتر» تبقى «رولز-رويس» أولاً وسيارة كهربائية ثانياً.
وتشكل المركبة بداية فصل جديد مفعم بالجرأة للعلامة والعملاء الاستثنائيين وقطاع المنتجات الفاخرة، وهي أروع سيارة أنتجتها «رولز رويس» على الإطلاق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «رولز-رويس موتور كارز»، تورستون مولر-أوتفوش، إن «رولز رويس سبيكتر» تتحلى بكل معاني ومقومات العلامة الأسطورية، التي صممتها لتكون أول سيارة كهربائية بالكامل لديها، لافتاً إلى أنها صامتة وقويّة وتمثل خير دليل على ملاءمة الشركة التامة مع إنتاج مركبات كهربائية فاخرة.
وأضاف أن نظام نقل الحركة الكهربائي بالكامل في «سبيكتر» يتيح تحقيق العلامة للنجاح المستمر، كما سيعزّز بشكل كبير من قوة المزايا التي تشتهر بها «رولز-رويس»، مبيناً أن «السيارة الكهربائية هادئة ونظيفة بالكامل، ولا تصدر أي روائح أو اهتزازات، وستصبح وسيلة نقل رائعة حالما يتم التوصل إلى تثبيت محطات لشحنها».
ويأتي ذلك في وقت تُعتبر «سبيكتر» لحظةً تاريخية بالنسبة لـ«رولز-رويس» وعالم السيارات الكهربائية ككلّ، إذ تؤكد من خلالها العلامة وصول التكنولوجيا إلى مستوى قادر على استيعاب تجربتها، خصوصاً بعدما أكّدت أن باقة منتجاتها الكاملة ستصبح كهربائية بحلول العام 2030.
المستقبل بين يديك
«سبيكتر» أكثر بكثير من مجرّد سيارة، إنها مهمّةٌ جدّية ورمزُ المستقبل المشرق والجريء، فيما تعمد «رولز-رويس» إلى التقدّم نحو مستقبل قائم على السيارات الكهربائية بالكامل.
وسيساهم الالتزام بنظام نقل حركة كهربائي بالكامل في تحسين تجربة «رولز-رويس»، التي لطالما عُرفت بخصائص استثنائية لازمت مجموعة من المنتجات التي يعود تاريخها إلى أول سيارة لها بقوة 10 أحصنة عام 1904، ألا وهي عزم الدوران الفوري والتشغيل الصامت والشعور بوجود نسبة واحدة مستمرة غير ملحوظة لنقل الحركة.
واستفادت «رولز-رويس» مع «سبيكتر» من نظام ثوري قائم على الذكاء اللامركزي الذي يسمح بالتبادل الحرّ والمباشر للمعلومات المفصّلة بين أكثر من 1000 وظيفة داخلها، ما يرفع من جودة تجربة سياراتها الشهيرة.
وأضفى مصمّمو السيارة عناصر جماليّة معاصرة وعصيّة على الزمن ترتقي برموز العلامة إلى مستويات جديدة، تزامناً مع شروعها بإنتاج السيارات الكهربائية، في وقت ابتكر الحرفيّون مجموعةً عصرية وجاهزة من إمكانات تعديل السيارة بحسب المتطلبات الشخصية، بما في ذلك الأبواب المرصّعة بالنجوم والواجهة الأمامية المضاءة، ما يلهم العملاء لرسم لوحاتهم الخاصة مع «سبيكتر» ضمن برنامج «بيسبوك» للتصميم.
فائقة الفخامة
ترسي«رولز-رويس» من خلال الكشف عن«سبيكتر» سابقةً جديدة تتمثّل في ابتكار فئة سيارات جديدة بالكامل، وهي سيارات سوبر كوبيه كهربائية فائقة الفخامة.
وتشير هذه التسمية إلى القياسات الرحبة التي تتمتع بها«سبيكتر»، والتي صُمِّمت استجابةً لالتزام الصانع البريطاني العريق بتقديم المساحة الواسعة كعلامة فارقة للمنتجات الفارهة.
ويعمد مصمّمو العلامة إلى مراعاة السياق الذي تندرج فيه كل سيارة، إذ انجذب الفريق الإبداعي المعنيّ بإنجاز الرسومات الأولية لسبيكتر لدى العلامة، إلى مفاهيم اليخوت الحديثة ولاسيّما وضوح الخطوط ودقّتها فضلاً عن الاستخدام الذكي للانعكاس وتطبيق الشكل المتدرّج الذي يذكّر بتصميم اليخت.
وتتقاطع المصابيح الأمامية المنقسمة لدى«سبيكتر» مع أعرض شبكة أمامية مُنحت لسيارة«رولز-رويس» على الإطلاق، إذ أصبحت قضبان شبكة بانثيون الأمامية أكثر انسيابيةً وانبساطاً، وصُمِّمت للمساعدة على توجيه الهواء حول مقدّمة السيارة.
بالإضافة إلى ذلك، تتحلّى الشبكة الأمامية بزوايا معتدلة ولمسة مصقولة من الستانلس ستيل، ما يعزّز من حضور سبيكتر عن طريق انعكاس العناصر البيئية المحيطة بالسيارة.
وإلى جانب مجسّم روح السعادة الذي تمت إعادة تصميمه خصيصاً لسيارة«سبيكتر» لأهداف انسيابية، وهو ثمرة 830 ساعة إجمالية من نمذجة التصميم واختبار النفق الهوائي، تعزز الشبكة الأمامية معامل السحب (cd) غير المسبوق للسيارة والذي يجعل من«سبيكتر» السيارة الأكثر أيروديناميكية في تاريخ العلامة عند قيمة 0.25 فقط.
ويقترن هذا الاستخدام الذكي برموز الخلَف الروحي لسبيكتر، فانتوم كوبيه، إذ تحاكي«سبيكتر» حاملة الراية السابقة لها بكل وضوح عبر قياساتها السخية ومصابيحها الأمامية المنقسمة، وهو مبدأ التصميم المعاصر الذي تعتمده«رولز-رويس».
وتعزز مصابيح«سبيكتر» النهارية الحادة من الحضور الجذاب للسيارة بفضل عرضها البالغ مترين، ويقابلها تجمّع مصابيح سفليّة تبدو للوهلة الأولى معتمة، ولكنّها تخبّئ تجاويف مظلمة من الكروم أشبه بعلب مجوهرات للمصابيح الأمامية.
وبهدف تعزيز حضور«سبيكتر» بعد حلول الظلام، تمّت إضاءة الشبكة الأمامية بنعومة عبر 22 مصباح«LED» يضيء الجهة الخلفية المصقولة بالرمل لكل حافة من حواف أعمدة البانثيون، بحيث ينعكس توهّجها الخفيف على الأسطح الأمامية المصقولة لإضفاء لمسة ناعمة وثلاثية الأبعاد ليلاً.
ومن الجهة الجانبية، تنقلك الخطوط العمودية الحادة في مقدّمة سبيكتر بسلاسة إلى الخلف حيث الرفارف المتجانسة، في حين أنها من الخط الجانبي السفلي فتحاكي تصميم اليخت بشكل واضح.