علام: لا عيب في مساندة الدولة والحاكم والإرهابيون يسعون لهدم المجتمع
المصريون يرفضون دعوات «الإخوان» للتظاهر في «11/11»... «معاك ياسيسي لـ2030»
في تحركات «شعبية، سياسية، دينية وإعلامية»، لمواجهة دعوات من قيادات جماعة «الإخوان» الإرهابية في تركيا، الولايات المتحدة وبريطانيا، لتنظيم تظاهرات في مصر ضد الدولة، انطلقت «حملات رافضة»، مشيرة إلى «أحداث دامية» قادتها الجماعة الإرهابية «قبل سنوات»، قتل وأصيب خلالها عدد كبير من المصريين، وأدت لتعطل الحياة وترويع الآمنين.
واستخدم المصريون، في حملات الرفض «منصات التواصل»، وأطلقوا هاشتاغ «معاك يا سيسي»، الذي أشعل المنصات، خلال ساعات مساء الجمعة، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة الإرهاب.
وشهد الهاشتاغ إقبالاً واسعاً «مؤيداً»، وبعده بساعات أطلقوا هاشتاغ «هندعم السيسي لـ2030»، وضمنوه أبرز إنجازات الدولة في خلال السنوات الثمانية الماضية منذ تولي السيسي قيادة البلاد.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات منسق عام الحوار الوطني نقيب الصحافيين ضياء رشوان إن «الصوت العالي ليست وظيفة الحوار الوطني، وإنما يمارسه بعض الذين ينتحلون صفة المتحدثين عن الشعب المصري، والحوار للجادين فقط، ممن يؤيدون ثورة 30 يونيو ولم يتركبوا أي إرهاب ولا عنف ولم يحرضوا عليه، والجماعة التي تعمل على أشياء أخرى (نقول له)، لن تشاركوا، وهذا البلد لن يتحرك من خارجه أبداً، والخارج لا يأتي إليه ومنه إلا معتدياً».
وتابع، «نقول لكم عيشوا في وهمكم، انتظاراً لما لن يأتي أبداً، أنتم تعيشون في وهم شديد، وأنا مشفق عليكم».
بدوره، قال المفتي شوقي علام إن «الدولة تملك خطة متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات رغم كل الصعاب، ولا عيب في الوقوف بجانب الدولة والحكام طالما يسعى الحاكم لبناء المشروعات التي تعود بالنفع على المجتمع».
وأضاف، «دعم القيادة الحاكمة، جزء من التكوين الشرعي للإنسان، والجماعات الإرهابية سوقت منذ قديم الأزل أن الوقوف ضد الدولة والحكم من أصول الشجاعة، وهذا الأمر يتنافى مع سنة الرسول -صل الله عليه وسلم-، والقوانين التي سنتها الشريعة تحافظ على استقرار وأمن المجتمع، والطاعة لابد أن تكون طاعة مستنيرة ومستدامة لولي الأمر، الذي يعمل على تحقيق عدل الله وتوفير احتياجات المجتمع، وإنشاء مشروعات تساعد على نهضة المجتمع».
وأضاف «أنا لا انزعج من لقب شيوخ السلطان، طالما في الجانب الإيجابي، والجماعات الإرهابية تبث الكراهية للعلماء الذين يدعمون البلاد، ولن أتأخر في دوري وتقديم الدعم الكامل للحاكم والمجتمع طالما في طاعة الله».
إلى ذلك، أعلن وزير الأوقاف مختار جمعة، إن وزارته قررت إطلاق «مبادرة حق الوطن» في كل المساجد، بداية من «الجمعة المقبلة»، ولمدة شهر كاملـ وستقام ندوات يحاضر فيها كبار العلماء والأئمة عن حق الوطن وضرورة الحفاظ عليه والعمل على كل ما يدعم تحقيق أمنه واستقراره.
وكانت مجموعة «إخوانية» تقيم في إسطنبول، يقودها القيادي «الإخواني» محمد كمال، أصدرت، السبت الماضي، ما أطلقت عليه «وثيقة سياسية جديدة»، تسوق إلى تظاهرات، أعلنوا أنها ستنطلق في 11 نوفمبر المقبل، تزامناً مع قمة المناخ «cop27» في شرم الشيخ، بدعم من قيادات تقيم في «أنقرة، إسطنبول، لندن، واشنطن وعواصم أوروبية أخرى».