«بوليتيكو»: الاقتصاد العالمي يتجه إلى الهاوية
خلص تقرير نشرته مجلة «بوليتيكو» الأميركية إلى أن الاقتصاد العالمي يتجه إلى الهاوية بسبب جملة الأزمات التي يمر بها العالم وتُعاني منها البنوك المركزية والحكومات في كل مكان.
وذكر التقرير أن اللافت في جملة الأزمات الاقتصادية التي يعيشها العالم حالياً هو أنه «للمرة الأولى في الذاكرة الحديثة، فإن الولايات المتحدة ليست في وضع يمكنها من إدارة العملية».
وأشار التقرير إلى أنه في حين أحاط «شعور بالرهبة» اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع الماضي في واشنطن، ذكرت كيت ديفيدسون وفيكتوريا غيدا، وهما محررتا شؤون الاقتصاد في المجلة، أن الولايات المتحدة تكافح من أجل إعداد استجابة منسقة، لكن المشكلة هي أن الولايات المتحدة، مثل الدول الأخرى، تركز إلى حد كبير على محاولة احتواء الأزمات المحلية.
وبيّن التقرير أن بنك الاحتياطي الفيديرالي الأميركي يحتل موقع الصدارة في عاصفة الأزمات التي يمر بها العالم حالياً، حيث إنه يرفع أسعار الفائدة ويغذي مخاطر الركود في محاولة للسيطرة على ارتفاع الأسعار، ما يضع ضغوطاً على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس منتدى المؤسسات المالية والنقدية الرسمية ومسؤول سابق في وزارة الخزانة الأميركية، مارك سوبيل: «في نهاية المطاف، تسير الكثير من السياسات الوطنية في مسارها الخاص».
وأضاف: «سيقوم الاحتياطي الفيديرالي بما سيفعله بالعادة، وسيفعل الأوروبيون ما سيفعلونه دوماً».
وأشارت «بوليتيكو» الى أن القادة الماليين العالميين انقسموا حول مجموعة من القضايا وتأخروا ثلاثة أيام في إصدار بيان مجموعة العشرين بناءً على اجتماعات هذا الأسبوع، ومن بين الخلافات: عقوبات روسيا وإنتاج النفط العالمي والعملات العالمية.