إعلان لائحة مسابقات الموسم المقبل في ديسمبر... وخطة لإعداد المنتخبات لمدة عامين
الشاهين: «عمومية» لاعتماد «اللجان القضائية»
أعلن رئيس اتحاد كرة القدم، عبدالله الشاهين، أن الاتحاد سيدعو إلى اجتماع جمعية عمومية خلال الأيام المقبلة لاعتماد التشكيل الجديد للجان القضائية (الانضباط والاستئناف والاخلاق)، كما كشف ان الاتحاد يعكف على إعداد لائحة المسابقات الجديدة للموسم المقبل والتي ستتضمن طريقة بطولات الموسم وعدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين متوقعاً الانتهاء من اللائحة وإعلانها خلال ديسمبر المقبل.
وأبدى الشاهين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد امس للكشف عن اهم الخطوات التي قام بها في أول 100 يوم منذ اعتمد استراتيجية ورؤية 2030 وتقديم مدربي المنتخبين الأول والأولمبي، ارتياحه لسير العمل في تطبيق الاستراتيجية مشيداً بجهود زملائه اعضاء مجلس الادارة العاملين في لجان الاتحاد المختلفة.
وذكر ان الاتحاد يهدف الى «صناعة منتخبات جديدة» بالتعاون مع هيئة الرياضة والأندية، مشدداً على أن «هذه الاستراتيجية لن تنجح من دون هذا التعاون ودعم الجهات المعنية».
وعبّر الشاهين عن وضع الكرة الكويتية خلال السنوات الماضية بالقول: «الشق عود»، وأضاف: «آخر تأهل للمنتخبات الوطنية الى البطولات القارية كان في 2012 للمراحل السنية و2015 للمنتخب الأول، ولكن من دون أن تكون النتائج جيدة، مشيراً الى ان الطموح يجب ان يكون المنافسة وليس مجرد الصعود والمشاركة في البطولات».
وأبدى تفاؤله بـ «زرع ثقافة جديدة» في الوسط الكروي متوقعاً ان تظهر البصمة ونتائج العمل خلال العامين المقبلين، ومؤكداً على «عدم جواز إصدار أي تقييم في الوقت الحالي».
وذكر ان الأسبوع الاول من نوفمبر سيشهد انطلاق الفعاليات الخاصة بشركة زين للاتصالات الراعية لأنشطة الاتحاد، لافتاً الى ان القيمة التسويقية للدوري الكويتي كبيرة وفقاً للاحصاءات وليس كما يتردد بأنه «غير مشاهد».
وأرجع الشاهين عدم خوض منتخب الكويت مباريات ودية في فترة «الفيفا داي» الى عدم وجود جهاز فني لـ «الأزرق» وقتها.
وأوضح ان نائبه للشؤون الفنية، هايف المطيري، سيعقد مؤتمراً صحافياً خلال الأيام المقبلة للحديث عن برامج إعداد المنتخبات الوطنية لمدة عامين مقبلين متضمنة المباريات الودية والبطولات التي ستشارك فيه المنتخبات، لافتاً الى ان تصفيات كأس آسيا 2027 ستنطلق في أواخر العام 2023.
وقال الشاهين إن جولته التي قام بها أخيراً وشملت دول الخليج كانت بهدف التنسيق قبل انتخابات الاتحاد الآسيوي للعبة مبدياً أمله في أن يكون للكويت نصيب في مناصب الاتحاد.