No Script

العبلاني: تطوير المديرين محور تركيز «الوطني»

تصغير
تكبير

نظم بنك الكويت الوطني، محاضرة تحت عنوان «صياغة أسس جديدة للأعمال» (Business Recoded)، قدمها المحاضر بيتر فيسك، وهو أحد أبرز الخبراء المتخصصين في مجالات الإبداع والابتكار على مستوى العالم، بالتعاون مع «IE Business School».

وقال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة «الوطني»، عماد العبلاني، إنه لطالما كان تطوير المديرين محور التركيز الرئيسي على مستوى المجموعة، إذ يعزز نموذج التدريب الذي ينتهجه «الوطني» من القدرة على القيادة انطلاقاً من الرؤية المتسقة لكيفية فهمه لها، وما يتوقعه من القياديين، ويعكس الاحتياجات الفريدة من القياديين ويدعمه بحث علمي دقيق لتحديد المعرفة والمهارات التي تشكل جوهر القيادة الفعالة والشاملة لتلبية احتياجات الموظفين التدريبية.

وأضاف أن البنك يؤمن بأن القادة هم العامل الحاسم في خلق المناخ والثقافة التي يسعى الجميع من أجلها، وهي ثقافة تسمح للموظفين بتحقيق إمكاناتهم الكاملة والازدهار.

وأشار العبلاني إلى أن البنك يوفر البرامج التدريبية والإمكانات التي يحتاجها قادة المستقبل، لكي يكونوا قادرين على التكيف وتحفيز الآخرين وتمكينهم، وأن يكونوا حاسمين في أوقات عدم اليقين مثلما حصل في أزمة «كورونا».

وذكر أن إقامة مثل تلك الفعاليات تأتي تماشياً مع التزام «الوطني»، بمواصلة تطوير الموظفين إذ يؤمن بأهمية التدريب والتطوير باعتبارهما من الاستثمارات المهمة والقيّمة، لما لهما من فوائد مشتركة للموظفين والبنك وخدمة العملاء.

قيادة المستقبل

وناقشت المحاضرة التي شارك فيها نحو 70 من المديرين في المجموعات والإدارات المختلفة لدى «الوطني»، طرق استكشاف كيفية القيادة لمستقبل أفضل، مع تسليط الضوء على التقنيات الذكية والابتكار الذي يستهدف التأثير المستدام.

واستهدفت المحاضرة التعرف على مقومات التعامل مع الاتجاهات الكبرى والمتغيرة في البيئة الاقتصادية العالمية، وتبني التكنولوجيا المعرفية والابتكارات الصديق للبيئة.

وعرض فيسك مفاهيم خاصة بشروط توافر بيئة الابتكار، والعوامل التي تساعد في توفير بيئة حاضنة، لتوليد الأفكار والحلول غير التقليدية في مواجهة التحديات التي تنتج عن التغيير الجذري والشامل في بيئة الأعمال.

وسلط فيسك الضوء خلال المحاضرة على نماذج تمت دراستها وشملت مئات الشركات الناشئة والكبرى، بهدف الوقوف على طريقة وأسلوب العمل الفريد الذي يساعد الفريق داخل المؤسسات على الإبداع، وسبل التحفيز على نشر ثقافة الابتكار بين أعضاء فريق العمل الواحد، وخلق أفكار جديدة من نماذج إبداعية حول العالم استطاعت في وقت قصير أن تحقق نجاحات غير مسبوقة.

واستعرض فيسك نماذج للشركات الأكثر ابتكاراً في العالم، والتجارب العديدة التي أجرتها مؤسسات وشركات عالمية، من أجل الوصول إلى طريقة تمكّنها من تنفيذ تطوير إبداعي لنماذج أعمالها وسبل الاستفادة من المبتكرين، وضرورة وضع إطار يتضمن أهدافاً ملهمة للشركات وطرق بناء محفظة أفكار مستقبلية وتسريع تنفيذ الأفكار، وكيفية صناعة مستقبل أفضل للمؤسسات.

وعرض فيسك الكتاب الذي أصدره بعنوان «صياغة أسس جديدة للأعمال»، مؤكداً أن الجيل الجديد من شركات الأعمال يتمتع بفكر ثوري وابتكاري يتسم بطموح أكبر مع رؤية واسعة، ويجد مساحته الخاصة ويشكلها لصالحه بالإضافة إلى امتلاكه لأفكار أحدثت تغييراً في عالم اليوم، ومنوهاً إلى أن الأفكار هي العملة الجديدة للنجاح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي