شدّد على أهمية تأهيل الإعلاميين الشباب لمواكبة التطورات
الراشد: المُستجدّات الإعلامية تستوجب إعادة هيكلة «اتحاد الصحافيين»
- اتجاه الإعلام التقليدي إلى الإلكتروني يتطلّب مواكبة تشريعية
- الإعلام مُنفتح والفضاء مفتوح لكن الأوضاع ليست بقوة الغرب الذي سبقنا بأكثر من 50 عاماً
القاهرة - كونا- أكد نائب رئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتية عدنان الراشد، أن أهمية المستجدات الإعلامية، تستوجب إعادة النظر في هيكلية الاتحاد ونظامه الأساسي، منوهاً إلى ضرورة تأهيل الصحافيين الشباب وصقلهم بالخبرات، كي يتمكنوا من مواكبة المستجدات على الساحة الإعلامية.
وقال الراشد في تصريح على هامش مشاركته على رأس وفد الجمعية، في المؤتمر الـ14 للاتحاد في القاهرة، أن «الإعلام التقليدي أو الصحافة التقليدية يمران بمراحل تتجه إلى الإعلام الجديد أو الإعلام الإلكتروني»، داعياً إلى مواكبة تلك المستجدات من خلال التشريعات وغيرها، مشدداً على أهمية دعم المؤسسات الرسمية والخاصة لهذا الإعلام.
ورأى أن الجيل الحالي من الشباب يتأقلم مع المستجدات، كما فعلت قيادات الرعيل الأول في الصحافة، مؤكداً حاجة الشباب لصقل خبراتهم في ظل حرية تقترن بالمسؤولية.
وشدد على ضرورة «أن يحتل الإعلام العربي والصحافة العربية، المكان الصحيح المتأني والثابت والمستمر نحو الحداثة، وكذلك الإعداد الجيد للصحافي لأن رسالته ومهنته في منتهى الخطورة».
وتابع الراشد «الإعلام منفتح والفضاء حر ومفتوح، لكن الأوضاع ليست بالقوة التي لدى الإعلام الغربي المتطور، الذي مر أيضاً بهذه المراحل بشكل تدريجي، والذي سبقنا بأكثر من 50 عاماً».
وعن كيفية مساندة الاتحاد للصحافيين، في إطار من المسؤولية في الفترة التي يتعرض لها العالم العربي من أزمات وكذلك الصحافة والإعلام، قال الراشد إن الاتحاد يضم النقابات والجمعيات والروابط الصحافية في العالم العربي. هذه النقابات والجمعيات كلها تعمل وتسعى من أجل خدمة أعضائها، متمنياً من الجهات الرسمية في كل الدول العربية أن تتفهم هذا الدور وكذلك جامعة الدول العربية، أن تدعم هذا التوجه رسمياً وشعبياً.
المؤتمر الأول في الكويت 1965
أعرب الراشد عن سعادته لمشاركة الكويت في المؤتمر الـ14 للاتحاد، ممثلة بجمعية الصحافيين، والمشاركة للمرة الـ14 منذ تأسيس الاتحاد في القاهرة عام 1964.
واستذكر انعقاد المؤتمر الأول للاتحاد في الكويت عام 1965، مشيداً باحتضان مصر للاتحاد طوال هذه السنوات، وما حظي به من دعم ومساندة في كل الظروف التي مرت بها الأمة العربية، مضيفاً «لا تزال مصر الداعم الأساسي لهذا الاتحاد المهني».