اختتمت دورتها الـ 11 بحضور ممثل سمو الأمير ومشاركة عدد من العلماء
جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم كرّمت كوكبة من حَفظة كتاب الله
- الماجد: الجائزة غدت جوهرة بين مثيلاتها في سماء العالم الإسلامي
- الزهراني: أسعدنا عظيم العناية والرعاية بكتاب الله تعالى في هذه البلاد المباركة
اختتمت صباح أمس، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، الدورة الحادية عشرة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته.
وأناب صاحب السمو، رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله، لحضور حفل الختام، الذي شهد تكريم كوكبة من حفظة الذكر الحكيم، الفائزين بجوائز المسابقة.
وقال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد في كلمة أمام الحفل في فندق الريجنسي «لقد كنا على مدار أيام مضت أمام لوحة زينت سماء الكويت وعطّرته بأصوات نديّة لآيات القرآن الكريم فليس هناك من خدمة أجل من الاستزادة بآيات القرآن حفظاً وعملاً وتيسير السبيل للتنافس فيه تشجيعاً للحفظ وتحفيزاً للعمل في مثل هذه الجائزة الرائدة».
11 عاماً حافلة بالإنجازات
ورأى الماجد أن الجائزة غدت جوهرة بين مثيلاتها في سماء العالم الإسلامي، بعد أن انقضى من عمرها أحد عشر عاماً، حفلت فيها بالإنجازات، وحققت الإبداعات، وارتقت في مصاف الجوائز والمسابقات، لتعبر في حقيقتها عن رؤية القيادة الحكيمة، وحرصها الدائم على تبني ما من شأنه، أن يسهم في خدمة الأمة في دينها ومعتقدها، خصوصاً في مجال القرآن الكريم.
وأضاف «لا يسعني إلا أن أبارك للفائزين والمشاركين في هذه المسابقة، وأوصيهم بالحرص على استمرار حفظ كتاب الله والعمل به، وعلى نشره والاهتمام به. فأنتم - يا أهل القرآن - أعلى الناس منزلة، وأرفعهم مكانة، فكونوا للناس قدوة حتى يعرفكم الناس بالعمل والإخلاص».
ولفت إلى إنه لم يكن لهذا النجاح أن يكتب، ولا لهذه الجهود أن تلمس - بعد توفيق الله تعالى- إلا بالرعاية السامية لسمو الأمير، وبالدعم الكبير من سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وبتوجيهات شديدة من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وبجهود وسواعد وعقول أبناء الكويت البررة من أعضاء اللجان العاملة في الجائزة، وعلى رأسهم اللجنة العليا واللجنة التّنفيذية، وكل من أسهم في إنجاح هذا العمل المبارك.
مسابقة... قدوة لغيرها
بدوره، أعرب رئيس لجنة التحكيم سالم الزهراني، عن سعادته «لما رأيناه من عظيم العناية والرعاية بكتاب الله تعالى في هذه البلاد المباركة، وأدهشنا ذلك الحرص على خدمة القرآن الكريم من تلك الجمعيات والمراكز القرآنية الكثيرة في مختلف أنحاء البلاد».
ولفت الزهراني الى أن الجائزة غدت واحدة من أعظم المسابقات الدولية في العالم، وأميزها. ومن أبرز مزاياها أنها أفضل مسابقة قرآنية في العالم، تخصص فرعا للتسابق في القراءات العشر المتواترة، حتى صارت بذلك قدوة لغيرها من المسابقات القرآنية التي تبعتها في ذلك. ومن مزاياها تخصيص فرع لصغار الحفاظ وتمييزهم عن كبار الحفاظ لتحقيق العدل بين المتسابقين.
وتابع كما تميزت هذه الجائزة المباركة منذ نشأتها بسبقها باعتماد منظومة إلكترونية للتحكيم في منتهى الدقة «وفي هذا اليوم ونحن نشهد ختام الجائزة، ونشهد ختام عمل دؤوب وجهود متواصلة قامت بسواعد المُخلصين لإنجاز هذه المناسبة القرآنية».
من الحفل
• كان في استقبال ممثل سمو الأمير، الوزير الماجد ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للجائزة المهندس فريد عمادي، وأعضاء لجنة المسابقة.
• بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
• بعد ذلك، تم عرض فيلم وثائقي عن الجائزة.
• قام ممثل سمو الأمير بتكريم الشخصيات القرآنية ولجان التحكيم وتقديم الجوائز للفائزين والجهات الفائزة بالمسابقة.
• تسلم ممثل سمو الأمير، هدية تذكارية إلى صاحب السمو أمير البلاد بالمناسبة.