العنزي أكد أنه يمهد إلى أن ينتقل المبادر الخليجي من دولة لأخرى

«التجارة»: اقتراح بإنشاء صندوق لصناديق الاستثمار بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة بدول الخليج

تصغير
تكبير

قال وكيل وزارة التجارة والصناعة محمد العنزي إن هناك مقترحاً من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بإنشاء صندوق لصناديق الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدول الخليج يمهد أن ينتقل المبادر الخليجي من دولة إلى دولة في هذا الجانب.

كلام العنزي جاء خلال أعمال المنتدى الخليجي لرواد الأعمال بنسخته الثانية والمنعقد في السعودية، وتنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) برعاية وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف فلاح الحجرف، وعدد من قادة التجارة والصناعة بدول المجلس ومشاركة العديد من رواد الأعمال في الخليج.

وأضاف أن السجل التجاري الموحد بين دول الخليج تحت البحث حالياً إلى جانب تسجيل العلامات التجارية، مبيناً أن وزارة التجارة والصناعة تعمل مع نظيراتها في دول الخليج أن يكون هناك موقع يتم من خلاله التسجيل في أي منها من بلد تواجد المبادر.

بدوره، أشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف إلى أن الاقتصاد الخليجي متكامل والفرص كبيرة والتحديات موجودة، مضيفاً أن الأمن الغذائي يعتبر أحد المجالات التي يعمل بها المجلس، مشيراً إلى أن نمو المشاريع من الأفكار الصغيرة مرتبط بوجود خطة متكاملة.

من جانبه، أكد وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي بالضيوف، أهمية المؤتمر في مشاركة الفرص بين دول الخليج مع الاستمرار في انعقاده، مضيفاً أن دول الخليج تمثل قوة اقتصادية غير عادية، فلا يوجد طريق سوى التكامل الخليجي. وقال: إن توحيد المقاييس بين دول الخليج يوفر على بيئة الأعمال، ويسهل عملية التصدير والرقابة.

وأكد الوزراء المشاركون أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تشكل 80 في المئة من الاقتصاديات التي حققت المعجزات بالعالم كونها أحد المحاور الرئيسية للنمو القادم.

وتناولت الجلسة أهم المشاريع الناجحة والتي يمكن ان يقتبس منها الكثير من الدروس المستفادة متطلعين الى الابداع والابتكار لإيجاد فرص للتطور في دول المنطقة بقطاعيها الحكومي والخاص.

وشهد المنتدى الإعلان عن إنشاء منصة لرواد الأعمال الخليجين توافر البيانات والمعلومات للتعرف على الفرص الاستثمارية في المنطقة وقنوات التمويل والجهات الداعمة لتمكينهم من تطوير وتحسين أعمالهم، وتكون منصة للتحاور والتشاور بين رواد الأعمال والمستثمرين، والممولين، والعملاء والباحثين عن عمل.

وتضمنت فعاليات المنتدى عرضا تعريفيا لبيئة ريادة الاعمال في المملكة العربية السعودية وعدة لقاءات وجلسات، منها: «تجربة دول المجلس في حاضنات الأعمال»، و«بحث ممكّنات بيئة التمويل والاستثمار الجريء لرواد الأعمال في دول مجلس التعاون»، و«أثر ريادة الأعمال والابتكار في الأمن الغذائي والبيئي لدول مجلس التعاون»، والاطلاع على «الفرص الريادية لرواد الأعمال في الخليج»، و«التحديات التي تواجه رواد الأعمال»، و«التوسع في دول الخليج ومعرفة التسهيلات المتاحة لرواد الأعمال».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي