دمّرت 30 في المئة من محطات الطاقة... وقطعت الكهرباء عن 1162 بلدة

روسيا تُطفئ أنوار أوكرانيا

إطفائيان أوكرانيان يحاولان إخماد حريق بعد قصف محطة طاقة حرارية في كييف أمس (رويترز)
إطفائيان أوكرانيان يحاولان إخماد حريق بعد قصف محطة طاقة حرارية في كييف أمس (رويترز)
تصغير
تكبير

- الكرملين: محميّة نووياً الأراضي المضمومة من أوكرانيا
- كييف ستطلب من إسرائيل «رسمياً» أنظمة للدفاع الجوي

أعلنت كييف، أمس، أن القصف الروسي دمّر خلال نحو أسبوع 30 في المئة من محطات الطاقة، مشيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 1162 بلدة أوكرانية ومناطق عدة بما فيها العاصمة، فيما أعلن الكرملين أن المناطق الأربعة التي ضمتها موسكو قبل أسابيع تخضع بالكامل لحماية الترسانة النووية الروسية.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، «منذ 10 أكتوبر (الجاري)، دُمّرت 30 في المئة من محطات طاقتنا، ما تسبب بأعطال هائلة في كل أنحاء البلاد»، مضيفاً «لم يعد هناك مجال للتفاوض مع نظام (الرئيس فلاديمير) بوتين».

وصرّح المسؤول الرئاسي كيريلو تيموشنكو بأن «الوضع خطير حالياً، لأن مناطقنا تعتمد على بعضها بعضاً، ومن الضروري أن تستعد البلاد بأكملها لاحتمال انقطاع في الكهرباء والمياه والتدفئة».

وبعد أن غرقت مئات المدن الأوكرانية في الظلام، قال الناطق باسم خدمة الطوارئ أولكسندر خورونجي «مازالت 1162 بلدة حالياً من دون كهرباء»، وهناك 4 آلاف بلدة شهدت انقطاعاً للتيار منذ 7 أكتوبر.

واتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية، أمس، موسكو بخطف مدير تكنولوجيا المعلومات بمحطة زابوريجيا النووية أوليغ كوستيوكوف ومساعد المدير العام للمحطة أوليغ أوشيكا واقتيادهما «إلى وجهة مجهولة».

وغداة قصف مكثف بمُسيّرات إيرانية الصنع، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أمس، أنّ بلاده «ستطلب رسمياً من إسرائيل تزويدها فوراً بوسائل وأنظمة دفاع الجوي، إلى التعاون والمساعدة في هذا المجال»، لافتاً إلى إرسالهِ مقترحاً لزيلينسكي، لقطع العلاقات الديبلوماسية مع طهران.

في المقابل، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن أراضي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا «غير قابلة للانتزاع وتحظى بالقدر ذاته من التأمين النووي مثل بقية أراضينا»، في حين سيطر الجيش الروسي، أمس، على قرية غوروبيفكا في خاركيف. (عواصم - وكالات)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي