«برنامج عمل الحكومة يستوعب مجمل أولويات المرحلة المقبلة المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ ببرنامج زمني محدد»
رئيس الوزراء في الخطاب الأميري: نستقبل عهداً جديداً برؤية جديدة للعمل الوطني
- 5 أسس للرؤية الجديدة:
- الإصلاح والتزام الحكمة وحفاظ المكتسبات
- المشاركة الفعالة لتحقيق الطموحات الشعبية
- البعد عن الصراعات وتغليب مصالح الوطن
- صيانة الوحدة الوطنية ووحدة الصف والكلمة
- حماية البلاد من الفتن بجعل أمنها وهيبة مؤسساتها همنا الأكبر
- علاقة السلطتين:
- التعاون والحوار بموجب الدستور الأرضية الداعمة لوضع العلاقة على مسارها الصحيح
- التزام مبدأ التعاون لا يجرد أي من السلطتين من اختصاصاتها بل تعزيز للعمل المشترك والنقد البناء
- 3 توجيهات سامية للوزراء:
- وضع آلية لاستقبال المواطنين وتذليل معوقات معاملاتهم
- غلق أبواب الواسطة وإدراج خدمة المواطن عبر «سهل» للتواصل المباشر
- إعادة تقييم أداء القياديين لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين
- الكويت والمحيط الإقليمي والدولي:
- نحن جزء من نظام عالمي متوتر يتصاعد فيه العنف والنزاعات واضعا آفاق الاقتصاد العالمي في مشهد مظلم
- البلاد ليست في معزل عن الصراعات وما ينتج عنها من تحديات... إذا ما استمر صراع السلطتين
- الظروف الدقيقة تحتم وضع أساس لمرحلة تعاون مسؤول وتغليب الحكمة لتحصين جبهتنا الداخلية
أكد سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، أن استقبال عهد جديد بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني، تستند على أسس الإصلاح، والالتزام بالحكمة، والحفاظ على المكتسبات، والمشاركة الفعالة لتحقيق الطموح والآمال الشعبية، بعيداً عن أجواء الصراعات وتغليب المصالح الشخصية، على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره.
جاء ذلك في الخطاب الأميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء أمس، في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة الذي افتتحه سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وشخص سموه الرؤية السامية للعلاقة بين السلطتين، مجلس الأمة ومجلس الوزراء، من خلال التعاون والحوار الديموقراطي، بموجب الدستور، وهو ما يشكل الأرضية الداعمة لوضع العلاقة على مسارها الصحيح، مشدداً على أن التزام مبدأ التعاون، لا يجرد أي سلطة من اختصاصاتها، بل هو دعامة دستورية لتعزيز العمل المشترك والحوار والنقد البناء.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة ستقدم برنامج عملها مستوعبة مجمل أولويات المرحلة، المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ، وفق برنامج زمني محدد، مستعرضاً العناوين الكبرى لذلك البرنامج من مراجعة أهداف ومعايير منظومة جودة التعليم، تحسين الخدمات الصحية، وتطوير فلسفة الرعاية السكنية، استدامة المالية العامة للدولة تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، إلى إعادة هيكلة القطاع العام ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، وتنفيذ المشروعات التنموية والطاقة المتجددة، مروراً بالاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، معالجة اختلالات سوق العمل، زيادة دعم برامج تأهيل الشباب، وصولاً إلى التحول نحو الاقتصاد المعرفي، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد.
وفي سياق الخطوات الجادة لتفعيل العمل الحكومي، لفت سموه إلى توجيه سامٍ للوزراء بوضع آلية لاستقبال المواطنين وتذليل معوقات معاملاتهم، وغلق أبواب الواسطة وإدراج خدمة المواطن عبر «سهل» للتواصل المباشر، وإعادة تقييم أداء القياديين لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين.
وفيما اعتبر الخطاب الأميري، أن الكويت ليست بمعزل عن الصراعات الإقليمية والدولية وما ينتج عنها من تحديات، إذا ما استمر صراع السلطتين، شدد على أن الظروف الدقيقة تحتم وضع أساس لمرحلة تعاون مسؤول، وتغليب الحكمة لتحصين الجبهة الداخلية، معتبراً أن قيادة مسيرة التقدم والنهضة والتنمية والإصلاح تتطلب مقومات الاستقرار القائمة على الحكمة والموعظة الحسنة.
وفي ما يلي نص الخطاب الأميري لسموه:
«بسم الله الرحمن الرحيم
(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى).
الحمد لله العزيز الحكيم، الذي أفاض علينا من نعم لا تحصى، وجعل لنا طريق الهداية، ووفر لنا أسباب الخير والفلاح والصلاة، والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الأخ رئيس مجلس الأمة،
الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أما بعد وقد شرفني اليوم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، بإلقاء الخطاب الأميري، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة الموقر، فإنه يطيب لي أن أبارك لكم ثقة الشعب الكويتي الوفي، الذي اختار ممثليه في المجلس، واضعاً ما يصبو إليه من تطلعات وآمال أمامكم، متمنياً لكم باسمي واسم أخواتي وإخواني أعضاء الحكومة التوفيق والسداد في خدمة الوطن ورفعة شأنه.
كما أتقدم بأصدق آيات التقدير والاعتزاز لشعبنا الكريم، الذي استجاب إلى رسائل وتوجيهات كلمة حضرة صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم، في خطابهم الموجه إلى أبناء الوطن العزيز في الثاني والعشرين من يونيو الماضي، لإعادة تصحيح مسار المشهد السياسي، واختيار من يمثله بإرادة حقيقية ضمن أجواء تتسم بالتنافس الشريف والاختيار الحر، لذا جاء المرسومان بقانون على وجه الاستعجال، إعمالاً لحكم المادة (71) من الدستور، بتعديل وإضافة عدد من المواد في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة، ليكون موطن الانتخاب، معبراً عن المكان الذي يقيم به المواطن بصفة دائمة وفعلية والثابت ببطاقته المدنية.
أسس الرؤية الجديدة
الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،
نلتقي اليوم لافتتاح دور الانعقاد الأول لمجلسكم الموقر، نستقبل عهداً جديداً بأجواء من التفاؤل والأمل، والعزم على العمل الجاد، ضمن أولويات وطنية والأداء المسؤول والمضي نحو مرحلة جديدة من التعاون المنشود.
ولعلنا اليوم ونحن نستقبل عهداً جديداً بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني، تستند على أسس الإصلاح والالتزام بالحكمة، والحفاظ على المكتسبات والمشاركة الفعالة لتحقيق الطموح والآمال الشعبية، بعيداً عن أجواء الصراعات وتغليب المصالح الشخصية على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره، وصيانة وحدتنا الوطنية، التي تشكل صمام الأمان لروح المواطنة ووحدة الصف والكلمة، والحصن الحصين لحاضرنا ومستقبلنا، كي نحمي بلادنا من الفتن والتفكك مما يجعل من أمن البلاد واستقرار وحدتها وهيبة مؤسساتها همنا الأكبر مجلسا وحكومة.
الأمانة تكليف لا تشريف
الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،
إننا أمام مسؤولية وأمانة وطن ومستقبل شعب كريم، وهي أمانة تكليف لا تشريف، نحن جميعا شركاء في حملها وصيانتها، توجب الحكمة واليقظة واتخاذ كافة التدابير التي رسمها الدستور وأقرتها القوانين والأعراف البرلمانية سبيلاً لترسيخ مرحلة جديدة من العمل البناء المشترك امتثالا لأحكام المادة (50) من الدستور التي تؤكد على مبدأ الفصل بين السلطات والتعاون بينها، بما يضمن احترام اختصاص كل منها وتقدير مسؤولياتها وتمكينها من إنجاز مهامها دون أي تجاوز أو تخطي للحدود الفاصلة بينها، وكذلك أحكام المادة (115) من الدستور والتي تنص على عدم الجواز لعضو مجلس الأمة بأن يتدخل في عمل أي من السلطتين القضائية والتنفيذية.
إن التعاون الإيجابي والعلاقة القائمة على أسس من الحوار الديموقراطي بموجب أحكام الدستور يشكلان معا الأرضية الداعمة لوضع العلاقة بين السلطتين على مسارها الصحيح بما يضمن استقرار الدولة وتحقيق مصالحها العليا والارتقاء بمقومات نهضتها.
إن الالتزام بمبدأ التعاون لا يجرد أي سلطة من اختصاصاتها أو مصادرة حقوق أعضائها بل هي دعامة دستورية لتعزيز العمل المشترك وإقامة حوار ديموقراطي ونقد بناء.
برنامج عمل الحكومة
الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،
تتطلع الحكومة إلى علاقة مثمرة مع مجلسكم الموقر، وستقدم برنامج عملها تطبيقا لأحكام المادة (98) من الدستور مستوعبة مجمل أولويات المرحلة القادمة، المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ، وفق برنامج زمني محدد، بما يكفل تلبية وتطلعات المواطنين، باعتبارهم محور اهتمام برنامج عمل الحكومة، وتعزيز رخائهم وتحسين معيشتهم والتفاعل مع تطلعاتهم ومعالجة همومهم من خلال مراجعة أهداف ومعايير منظومة جودة التعليم وتحسين الخدمات الصحية وتصويب مسار ملف العلاج في الخارج، وتطوير فلسفة الرعاية السكنية.
كما يتناول البرنامج مبادرات متعلقة باستدامة المالية العامة للدولة وتنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة القطاع العام ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة وتجفيف مصادر غسيل الأموال ومكافحة المخدرات وتنفيذ المشروعات التنموية ومشاريع الطاقة المتجددة التي تسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد وتحقيق رؤية الكويت 2035 والتحول نحو الاقتصاد المعرفي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل محوراً أساسياً في الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى معالجة اختلالات سوق العمل بوضع استراتيجيات تلائم مخرجات التعليم وفق احتياجات سوق العمل والحد من تزايد أعداد الباحثين عن العمل خلال السنوات المقبلة وزيادة دعم برامج تأهيل الشباب بما يحقق من تفعيل دورهم في بناء كويت المستقبل.
فاعلية العمل الحكومي
الأخ رئيس مجلس الأمة الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،
لقد باشرت الحكومة باتخاذ خطوات جادة، نحو تجسيد فاعلية العمل الحكومي وتقوية مقومات الثقة بين المواطن والأجهزة الحكومية.
وفي هذا المسعى فقد صدر التوجيه السامي للوزراء بوضع آلية لاستقبال المواطنين، وتذليل كافة المعوقات التي تواجه معاملاتهم وإيجاد الحلول لها وإنهاء الملفات العالقة وغلق أبواب الواسطة والمحسوبية وإدراج خدمة المواطن عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (تطبيق سهل)، للتواصل مع الوزراء مباشرة لتقديم المقترحات والشكاوى والملاحظات. كما تم توجيه الوزراء بالعمل على إعادة تقييم أداء القياديين وأسس اختيارهم وتجديدهم، وفقا لضوابط ومعايير عادلة لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين.
بالإضافة إلى استكمال جهود الجهات الحكومية لإجراءات التحول الرقمي للخدمات الحكومية والعمل على تطوير بيئة الأعمال الحكومية، تمهيداً للانتقال إلى الحكومة الرقمية وإنهاء المعاملات الورقية، لبدء مرحلة جديدة من التطور التقني الذي يتسق ورؤية دولة الكويت 2035.
الأمن الغذائي والنهوض السياحي
وانطلاقا من اهتمام الحكومة في بذل العناية والاهتمام بالأمن الغذائي، فقد أنشأت اللجنة الوطنية العليا لتعزيز منظومة الأمن الغذائي والمائي لوضع استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والمائي في حال تعرض البلاد للأزمات والمخاطر وحالات الطوارئ ومواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي وتنويع محاصيله وتكثيف كمياته وزيادة المخزون السمكي.
واتخذت الحكومة إجراءات نحو السعي للنهوض بالمشاريع السياحية في البلاد وذلك بتوجيه الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة بمتابعة وتنفيذ المشاريع بالتعاون مع القطاع الخاص ومنها مشروع تطوير منتزه فيلكا السياحي، والمدينة الترفيهية والمنتزه الثقافي الترفيهي في منطقة الوفرة الزراعية.
أول وزارة للمرأة والطفولة
كذلك العمل على استحداث أول وزارة بتاريخ دولة الكويت تهتم بالمرأة والطفولة، لبناء مجتمع متوازن ومترابط، قائم على احترام حقوق المرأة وحماية الطفل ضد أي انتهاك أو استغلال أو إساءة لهم بأي شكل من الأشكال، ولتعزيز دور المرأة الكويتية في بناء نهضة البلاد ومستقبلها والعمل على تمكينها في مختلف الميادين تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم.
حماية المال العام
إن نهج الحكومة ثابت في حماية المال العام، ولن تتوانى عن محاسبة وتقديم أي شخص للمحاكمة دون الاعتبار لمنصبه أو مكانته متى ما ثبت تورطه بالمساس أو الإضرار بمكتسبات الدولة أو المال العام أو انتهاك القواعد القانونية وتطهير بيئة الأعمال الحكومية من الفاسدين والقضاء على منابع الفساد وأسبابه ومنع الكسب غير المشروع ومكافحة كافة صور الرشوة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
تحصين الجبهة الداخلية
الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،
يمر العالم أجمع بتحولات عميقة وبظروف حساسة ودقيقة مليئة بالصراعات الإقليمية والدولية، التي تؤثر على منطقتنا بالخليج العربي.
والكويت ليست بمعزل عن دائرة الصراعات الإقليمية والاعتبارات والتسويات الدولية وما ينتج عنها من تحديات يصعب حصرها، إذا ما استمر الصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، الأمر الذي يتعين علينا في هذه الظروف الدقيقة مجلسا وحكومة، وضع أساس ومنهج لمرحلة جديدة من التعاون المسؤول، وتغليب الحكمة والحوار البناء الذي يقينا شر الفتن، وبذل العمل المشترك الجاد وتصويب الجهود، وتحصين جبهتنا الداخلية.
فنحن جزء من نظام عالمي متوتر يتصاعد فيه العنف وتتسع فيه دائرة النزاعات، واضعا آفاق الاقتصاد العالمي في مشهد مظلم زاد من ظلمته اندلاع الصراع الروسي - الأوكراني وما نتج عنه من تأثر في استقرار الأسواق العالمية والإمدادات الغذائية، هذا كله والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مازالت ماثلة أمام المجتمع الدولي.
إن الحكومة تعمل في هذا المجال على ترجمة التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهم الله ورعاهم، وما أقرته الثوابت الراسخة في سياسة الكويت الخارجية، وتأخذ على عاتقها مسؤولية تحقيق أمنها الوطني، والمتمثل بالحفاظ على سيادتها واستقلالها والالتزام بمبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
الالتفاف على كلمة سواء
الأخ رئيس مجلس الأمة الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،
إن الكويت هي الأمانة التي عاهدنا الله جميعاً على الوفاء بمسؤولياتها، فهي وجودنا الثابت وحصننا المنيع وواحة الأمن والأمان بعد الله سبحانه وتعالى، ما يوجب علينا تعزيز دولة القانون وسلامة النهج والحوار الديموقراطي، وإننا على ثقة بقدرتنا على الالتقاء والالتفاف على كلمة سواء، لقيادة مسيرة التقدم والنهضة والتنمية والإصلاح لوطننا العزيز، وهي قيادة تتطلب مقومات الاستقرار القائمة على الحكمة والموعظة الحسنة.
ونحن إذ نستقبل دور الانعقاد الأول، نعاهد سموكم على تكثيف الجهود لتحقيق الإنجازات ودعم المكتسبات ومواجهة التحديات، ونحفظ بلادنا ونصون كرامتها، لتبقى عزيزة شامخة مرفوعة الراية عالية الهامة، في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظكم الله ورعاكم.
ندعو الله العلي القدير أن يجعل حاضرنا خيراً من ماضينا، ومستقبلنا خيراً من حاضرنا ويسبغ على بلادنا وشعبها الوفي الأمن والأمان وأن يعيننا على أداء الأمانة، ويرشدنا الصواب ويوحد كلمتنا ويسدد خطانا لما فيه الخير للكويت وأهلها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».