بعد محاصرته في إثيوبيا من قبل مسلحين لأسباب مادية

الرحال الميموني يروي لـ«الراي» تفاصيل أخطر 120 دقيقة واجهها

تصغير
تكبير

- حاصرتنا مجموعة بـ «الكلاش» والسواطير وشعرنا بأن الجو العام ليس سليماً فغادرنا المكان
- أوقفونا عنوة وبدأوا باستفزازنا وكأنهم يريدون بنا شراً
- اتصلت بالسفارة الكويتية وأبلغتهم عن مكان تواجدي وهم بدورهم اتخذوا إجراءاتهم لحمايتنا

كشف الرحال محمد الميموني عن تفاصيل محاصرته من قبل إحدى القبائل الإثيوبية، قرابة ساعتين لأسباب رجح أن تكون مادية.

وقال الميموني لـ «الراي»: «كنت في تغطية لعادات قبائل جنوب إثيوبيا في منطقة تسمى جينكا، وقمنا باتخاذ الإجراءات الرسمية من إبلاغ لسفارتنا، وإبلاغ القبيلة التي كنا ننوي تصويرها وسمحوا لنا، وتم التنسيق مع أحد المرشدين ليكون برفقتنا».

وتابع «بدأ تجمع عدد من المسلحين بالكلاش والسواطير أثناء تغطيتنا وشعرنا بأن الجو ليس سليماً، فغادرنا المكان ولكن أوقفونا عنوة وبدأوا استفزازنا وكأنهم يريدون بنا شراً، وكان يوجد إلى جانبنا مركز مدني صغير جداً لفصيل في إثيوبيا فدخلناه، وعندها تراجع المسلحون قمت بالاتصال بالسفارة الكويتية وأبلغتهم عن مكان تواجدي وهم بدورهم اتخذوا إجراءاتهم لحمايتنا والحمد لله».

وعن التوقيت الذي استغرقته الواقعة، قال «استغرقت من ساعة إلى ساعتين تقريباً، وأعتقد أن أسباب عملية المحاصرة تبدو مادية ولكن الله سلم»، مردفاً «لم نتحدث مع المسلحين لأنهم يتحدثون لغة محلية وكان حديثنا مع المترجم، أما في المركز المدني فكان حديثنا باللغة الإنكليزية».

وعمّا شغل باله خلال عملية المحاصرة، بيّن الميموني أن «جل اهتمامي أثناء الحادث كان منصباً على سلامة من معي، ورغم ما حدث يمكن أن أكرر الزيارة إذا توافر الأمن».

شكراً لأحمد الناصر

حرص الميموني على توجيه الشكر لوزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد على اهتمامه شخصياً واتصالاته لمتابعة الوضع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي