تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء عليه
«النجاة الخيرية»: نساهم في مكافحة الفقر بدعم المشاريع التنموية والتعليمية والطبية
أكد نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور جابر الوندة، أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة من أجل مكافحة الفقر، ونقل الأسر من الاحتياج إلى الإنتاج، من خلال دعم المشاريع التنموية والتعليمية والطبية.
وقال الوندة في تصريح صحافي، تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على الفقر، والذي يوافق 17 أكتوبر، إن «مشاريع جمعية النجاة تتنوع بحسب شريحة المستفيدين، حيث ننفذ داخل الكويت مشروع (حرفة)، وهو مشروع تنموي، يتم من خلاله تدريب الشباب على الحرف والمهن الكريمة التي يحتاجها المجتمع، كما نسعى لتوفير فرص عمل واعدة للمشاركين، ويقوم بالإشراف على التنفيذ معهد كامز للتدريب الأهلي».
وأضاف «أما خارج الكويت فلدينا سلسلة من المشاريع التنموية، منها: مشروع البقرة الحلوب، وتربية الدواجن، ومناحل العسل، والمحلات الوقفية، ومكائن الخياطة، ومزارع تربية الأغنام، والمحلات الوقفية، ومزارع الأرز، ومراكب الصيد وغيرها من المشاريع الأخرى، والتي تناسب طبيعة المجتمعات المنفذة فيها».
وتابع «نسعى أيضا إلى محاربة الفقر، من خلال تعليم ورعاية الأطفال الفقراء، ولدينا 200 منشأة تعليمية، ما بين مدرسة ومركز تعليمي ومركز قرآني وفصل دراسي، كما تكفل النجاة الخيرية 12 ألف يتيم في شتى دول العالم».
وأشار إلى أن جمعية النجاة تقوم ببناء قرى متكاملة، تحتوي على كافة المرافق والمشاريع التنموية، مثل قرية النجاة الإنسانية في تشاد. كما تعالج المرضى الفقراء حتى يعودوا إلى ساحة العمل والإنتاج، وذلك من خلال بناء المستوصفات وإقامة المخيمات الطبية، والتي تعالج آلاف المرضى سنوياً.
وحول الدول التي تنفذ جمعية النجاة الخيرية فيها هذه المشاريع، قال الوندة: «نعمل في أكثر من 22 دولة حول العالم وفق قاعدة (الأشد احتياجاً هو الأولى)، ونتعاون في تنفيذ هذه الأعمال مع أكثر من 55 جمعية خيرية معتمدة في منظومة وزارتي الشؤون والخارجية الكويتيتين».
