ارتفاع عدد وفيات حريق سجن إيفين في إيران إلى 8
إيران
قالت السلطة القضائية في إيران اليوم، إن ثمانية سجناء لقوا حتفهم جراء حريق في سجن إيفين بطهران، ارتفاعا من أربعة، في حادث يزيد الضغط على الحكومة التي تواجه بالفعل احتجاجات بسبب وفاة امرأة إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها.
وأضافت أن جميع القتلى الثمانية كانوا من سجناء عنبر جرائم السرقة. ويحتجز سجن إيفين أيضا الكثيرين ممن يواجهون تهما أمنية، ومن بينهم إيرانيون مزدوجو الجنسية. وقالت السلطات يوم السبت، إن حريقا أُضرم في ورشة بالسجن «بعد شجار بين عدد من النزلاء المدانين بجرائم مالية وسرقة».
ونتجت حالات الوفاة الأربع التي وردت تقارير عنها في وسائل الإعلام الحكومية عن الاختناق بالدخان. وتحولت احتجاجات أشعلتها وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر سبتمبر إلى واحدة من أشد التحديات التي واجهتها الحكومة الدينية في إيران منذ ثورة 1979، إذ دعا المتظاهرون إلى إسقاط المؤسسة الحاكمة، مع أن الاضطرابات ليست بصدد الإطاحة بالنظام فيما يبدو.
ولجأت عائلات معتقلين سياسيين إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة السلطات بضمان سلامة ذويهم في سجن إيفين، الذي أدرجته الحكومة الأميركية في عام 2018 على قائمة سوداء بسبب «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان».
وأضافت أن جميع القتلى الثمانية كانوا من سجناء عنبر جرائم السرقة. ويحتجز سجن إيفين أيضا الكثيرين ممن يواجهون تهما أمنية، ومن بينهم إيرانيون مزدوجو الجنسية. وقالت السلطات يوم السبت، إن حريقا أُضرم في ورشة بالسجن «بعد شجار بين عدد من النزلاء المدانين بجرائم مالية وسرقة».
ونتجت حالات الوفاة الأربع التي وردت تقارير عنها في وسائل الإعلام الحكومية عن الاختناق بالدخان. وتحولت احتجاجات أشعلتها وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر سبتمبر إلى واحدة من أشد التحديات التي واجهتها الحكومة الدينية في إيران منذ ثورة 1979، إذ دعا المتظاهرون إلى إسقاط المؤسسة الحاكمة، مع أن الاضطرابات ليست بصدد الإطاحة بالنظام فيما يبدو.
ولجأت عائلات معتقلين سياسيين إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة السلطات بضمان سلامة ذويهم في سجن إيفين، الذي أدرجته الحكومة الأميركية في عام 2018 على قائمة سوداء بسبب «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان».