رئيسي اتهم بايدن بالتحريض على «الفوضى والإرهاب» في إيران
4 قتلى و61 إصابة بحريق في سجن إيفين شمال طهران
فيما تواصل الاحتجاجات على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية لعدم التزامها بقواعد اللباس، قتل أربعة معتقلين وأصيب61 آخرون في حريق اندلع جراء «أعمال شغب وصدامات»، في سجن إيفين شمال طهران ليل السبت - الأحد.
وذكر موقع «ميزان أونلاين» أنّ «أربعة سجناء قتلوا بسبب استنشاق الدخان الناجم عن الحريق وأصيب 61»، مضيفاً أنّ أربعة من المصابين في «حالة خطيرة».
وأوضح أن النزلاء الأربعة الذين قتلوا في الحريق «مدانون بالسرقة وكانوا يقضون عقوبتهم في سجن إيفين»، مشيراً إلى إيداع بعض الأشخاص الذين اعتقلوا خلال التظاهرات المرتبطة بوفاة أميني.
ونقل الموقع عن سلطات السجن أنه تم إخماد الحريق الذي تسببت به «أعمال شغب وصدامات».
من جهته، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لوزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان عن القلق الشديد في شأن مصير محتجزين أوروبيين في إيفين.
وفي واشنطن، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن إيران تتحمل مسؤولية سلامة الأميركيين المحتجزين في إيفين. ويضم السجن في الغالب محتجزين يواجهون تهماً أمنية، ومنهم إيرانيون مزدوجو الجنسية، ولطالما انتقدته جماعات حقوقية غربية، كما أدرجته الحكومة الأميركية على قائمة سوداء في عام 2018.
من ناحية أخرى، رفضت إيران، أمس، تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة للاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني.
وانتقد الرئيس إبراهيم رئيسي بايدن لتحريضه على «الفوضى والإرهاب والدمار» في إيران.
بدوره، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني رداً على بايدن، «إنكم تعودتم على الاصطياد في المياه العكرة، لكن تذكر، هنا إيران، أرض الرجال والنساء الفخورين».