سجلت 15 طالباً مقابل كل عضو هيئة تدريس
تصنيف «التايمز»: جامعة الكويت ضمن الفئة من 801 إلى 1000
- 76 في المئة معدل الطلاب الذكور في مقابل 24 في المئة للطالبات
أصدرت مجلة «التايمز» البريطانية نسخة العام 2023 من تصنيفها السنوي للجامعات ومعاهد التعليم العالي العالمية، وهو التصنيف الذي تنشره المجلة بانتظام منذ العام 2010، ويعتبر أكبر وأضخم تصنيف من نوعه على مستوى العالم، حيث يشمل أكثر من 1600 جامعة من نحو 100 دولة حول العالم.
وشهد تصنيف العام 2023 بقاء ترتيب جامعة الكويت في مكانها ضمن الفئة من 801 إلى 1000، وهو الترتيب الذي تحتله الجامعة منذ العام 2019، بينما كانت ضمن الفئة من 601 إلى 800 في تصنيفات الأعوام التي سبقت ذلك.
ووفقاً للتصنيف، حصلت الجامعة على 18.2 في المئة على معيار التدريس، و10.2 في المئة على معيار الأبحاث، و61.2 في المئة على معيار الاستشهادات والاقتباسات الأكاديمية، و38.9 في المئة على معيار الدخل الصناعي، و68.5 على معيار السُّمعة المتمثل في النظرة الدولية إزاء الجامعة.
وفي إطار المؤشرات الفرعية للتصنيف، سجلت جامعة الكويت 15.2 على مؤشر عدد الطلاب في مقابل كل عضو من هيئة التدريس، وبلغت نسبة الطلبة الأجانب في الجامعة 15 في المئة، ومعدل 76 في المئة للطلاب الذكور في مقابل 24 في المئة للطالبات، بينما بلغ إجمالي طلبة الجامعة 24 ألفاً و680 طالباً وطالبة.
عالمياً، احتلت جامعة أكسفورد البريطانية المركز الأول، ونظيرتها جامعة إمبيريال كوليدج اللندنية المركز العاشر، بينما حصدت جامعات أميركية المراكز الثمانية التي بينهما وهي على توالي الترتيب: جامعة هارفارد، جامعة كيمبريدج، جامعة ستانفورد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، جامعة برينستون، فرع جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، وجامعة ييل.
يشار إلى أن تصنيف مجلة «التايمز» للجامعات ومعاهد التعليم العالي العالمية يعتمد بشكل أساسي على قياس 13 من مؤشر أكاديمي تستهدف قياس أداء مؤسسات التعليم العالي في أربعة مجالات هي التدريس، والبحث، ونقل المعرفة، والنظرة الدولية إزاء الجامعة.
كما يعتمد التصنيف على استبيانات واستطلاعات لآراء وتقييمات من باحثين جامعيين على مستوى العالم.
ويرتكز التصنيف على منهجية تعتمد بدورها على 13 سِمة مجمعة تندرج تحت خمس فئات: التدريس (30 في المئة من الدرجة النهائية)، البحث (30 في المئة)، الاستشهادات بأبحاث الجامعة أو المؤسّسة البحثية (32.5 في المئة)، المكانة على المستوى الدولي (5 في المئة) ثمّ حجم الدخل الذي تحققه الجامعة (2.5 في المئة).