ابنة رفسنجاني في قفص الاتهام

 فائزة رفسنجاني
فائزة رفسنجاني
تصغير
تكبير

طهران - أ ف ب - وجّه القضاء الإيراني تهمة «الدعاية» ضد الجمهورية الإسلامية إلى فائزة، ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، فيما تواصلت الاحتجاجات المناهضة للسلطة للأسبوع الرابع على التوالي.

وقال الناطق باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي للصحافيين «تم توجيه الاتهام (لفائزة) بالتواطؤ والإخلال بالنظام العام والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية».

وأفادت مصادر محلية بتوقيف فائزة (59 عاماً) في 27 سبتمبر بشبهة «التحريض» على الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني في 16 منه بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بالزي الشرعي.

وسبق للنائبة السابقة الناشطة في مجال حقوق المرأة، أن دخلت في مواجهات مع السلطات، وتم توقيفها أكثر من مرة في الأعوام الماضية.

وفي يوليو الماضي، وجهت إليها تهمة الدعاية ضد النظام بسبب تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أفاد القضاء في حينه، وذلك في أعقاب تصريحات قالت فيها إن مطالبة إيران برفع اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات «الإرهابية» خلال مباحثات إحياء الاتفاق النووي «يضرّ بالمصالح الوطنية» لطهران.

وفي 2012 حُكم عليها بالسجن ستة أشهر لـ«الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي