«المركزي» المصري يقرّ آلية المشتقات... إلى أين يتجه سعر الدولار مقابل الجنيه؟

تصغير
تكبير

وسط مخاوف شعبية، وتوقعات خبراء بقفزات جديدة في أسعار الدولار في مصر، أقر البنك المركزي المصري رسمياً آلية المشتقات، والتي وصفتها مصادر مصرفية بأنها قد تكون السبيل لتحديد الأسعار الواقعية للدولار في السوق المصرفية المصرية، فيما يبقى السؤال لدى المصريين: «إلى أين يتجه سعر الدولار، وهل يواصل الجنيه المصري انخفاصاته؟».

وقالت مصادر معنية إن هذه الآلية تعني أن تعتمد البنوك آلية المشتقات على العملات، أو العقود الآجلة، لتترك من خلالها سعر الدولار لحالة الطلب الفعلي، وهو ما قد يقود إلى مواجهة أزمة السيولة.

وأضافت المصادر لـ«الراي» أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تحريك يبدو طبيعياً في سعر الدولار وانخفاض قيمة الجنيه، ولكن عند حدود معينة لا يتم تخطيها، لافتة إلى أن غرفة الآلية هي من تتحمل فروقات الأسعار الأعلى.

ونوهت إلى أن الآلية الجديدة ستترك الأمر لحالة الأسواق، على أن يكون تدخل «المركزي» فقط في حال اختراق الحدود، مشيرة إلى أن صندوق النقد الدولي سيرى في هذا التحرك خطوة مهمة، لأن مطالبه السابقة تشمل طرح فكرة تحرير سعر الصرف.

في سياق متصل، وفي الأسواق المصرفية الرسمية، سجل سعر الدولار ظهر أمس 19.61 جنيه للشراء، و19.67 جنيه للبيع، وسط حالة ترقب لوضعه في الأيام المقبلة.

وفي تحرك لزيادة مشاركة القطاع الخاص في العملية الاستثمارية، بحثت الحكومة المصرية آخر تطورات التجهيز لطرح حصص فى عدد من الفنادق الحكومية المملوكة لوزارة قطاع الأعمال العام.

وكشفت مصادر حكومية لـ«الراي»، أنه تتم حالياً عملية تقييم شاملة لعدد من الفنادق، والحصص الممكن طرحها وتوقيت الطرح، وبحث الطلبات المقدمة من عدد من الشركات العالمية والعربية والمحلية في هذا الشأن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي