No Script

الابتسامة من «ريتشارد ميل» بساعات «88 RM أوتوماتيك توربيون سمایلي»

تصغير
تكبير

تعد الابتسامة أساسية في نجاح العلاقات الاجتماعية في العالم، وتعبير البشر عن رغباتهم الفطرية في التواصل مع الآخرين، فالوجه الأصفر الصغير الذي قهر للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي، انتشر حول العالم كالنار في الهشيم، حاملاً معه روحاً إيجابية وثابة، ليصل مع «ريتشارد ميل» إلى الساعة «88 RM» أوتوماتيك توربيون سمايلي.

ويعد التوربيون الأوتوماتيكي «88 RM» الذي صمم داخلياً في دار «ريتشارد ميل»، عنصراً تقنياً وإبداعياً نشأ بعد 3 سنوات من التطوير، فيما يمثل كل عنصر من العناصر الزخرفية التي يتضمنها انبثاقاً بهيجاً من عالم الوجه المبتسم «سمايلي»، فهناك زهرة متفتحة، وشمس دافئة، وحبة أناناس لذيذة، وصبارة يانعة، وكأن المشهد عبارة عن مهرجان احتفالي بهيج.

وتشهد ساعة «RM88 SMILEY» على سلسلة من التحديات الفنية والجمالية التي تم التغلب عليها بنجاح، إذ تطلبت أبعاد المنحوتات الذهبية الدقيقة التي أنتجها النحات البارع أوليفيیه کون وأوزانها عناية خاصة، حيث يجب أن تتحمل العناصر المجمعة التي يزن كل منها أقل من غرام واحد جميع الصدمات، وكان من الضروري بعد ذلك تحديد كيفية وضع الأشياء في مساحة ثلاثية الأبعاد تحيط بالشكل المركزي «سمایلي» وكيفية ترتيبها لتيسير إدخالها من قبل صانع الساعات إلى هيكل الساعة.

وتمثل الحل في تزويد الساعة بصفيحتين، صفيحة تقنية لدعم نظام الحركة، وأخرى مساعدة لتأمين الزخرفة على الجانب الأيسر من الميناء، وقد ركبت الصفيحة الثانية لاحقاً على نظام الحركة، لتعرض جميع العناصر على مستوى مائل من أجل زيادة التأثير الحجمي.

وتمثل التحدي الثاني الذي واجه فريق «ريتشارد ميل» في ترك نظام الحركة حيزاً خالياً يكفي لعرض المنحوتات بأفضل تأثير ممكن نظراً لروعتها، حيث تضمنت الساعة العيار «CRMT7» الجديد من تصميم الدار وعلامتها، مع نظام حركة توربيون أوتوماتيكي مهيكل بوظيفتي الساعات والدقائق، وقد صُنعت جسور الساعة وصفيحاتها من التيتانيوم من الصنف 5 المعالج بالنفث الدقيق، لضمان منتهى الصلابة والنحافة.

ويتميز جسر التوربيون المشطوف والمعالج بالنفث الدقيق بطلاء مزدوج ومعقد منفذ بطريقة الترسيب الفيزيائي للبخار باللونين الأسود والذهبي، كما يتميز بلمسة نهاية شبيهة بتلك التي تم إجراؤها على الجسر الواقع في الجزء الخلفي من صفيحة الارتكاز، على نحو يعزز مظهره المستلهم من البرق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي