حتى 17 نوفمبر المقبل ضمن «كفاءة» مع «المركزي»
«الدراسات المصرفية» يستقبل طلبات برنامج تأهيل وتوظيف... حديثي التخرج
- باسل الهارون: أحد أفضل الخيارات لحديثي التَخرّج ممن يرغبون بالعمل في القطاع المصرفي
يستقبل معهد الدراسات المصرفية، طلبات الالتحاق بالدفعة الحادية عشرة من برنامج تأهيل وتوظيف الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي حتى 17 نوفمبر المقبل.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية، وبإشراف «الدراسات المصرفية»، وفي إطار الرؤية الإستراتيجية الرامية إلى بناء كوادر وكفاءات وطنية قادرة على المساهمة في دعم المسيرة التنموية في الكويت.
ويتيح هذا البرنامج لحديثي التخرج فرصة التدريب على مجالات العمل المصرفي، ويسعى لبناء مهاراتهم من خلال التدريب النظري والميداني على مدار سنة، في البنوك الكويتية وبعض المؤسسات العالمية المشهود لها بالكفاءة والسُمعة الحسنة في العمل المصرفي، ويوفر للمشاركين فرصة اكتساب الخبرات العملية والمهنية ليرفد القطاع المصرفي بمزيد من الطاقات الوطنية الشابة عالية التأهيل في هذا المجال.
وشدّد محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس مجلس إدارة «الدراسات المصرفية»، باسل الهارون، على أن هذا البرنامج هو فرصة مميزة، ويعد أحد أفضل الخيارات لحديثي التَخرّج ممن يرغبون في العمل في القطاع المصرفي، نظراً لتنوع محاوره المصرفية والمالية، وللمستوى الرفيع من المهارات والمعارف التي يزود بها المتدربين، مؤكداً حرص المعهد على التعاون مع بنوك ومؤسسات عالمية متميزة لتدريب منتسبي البرنامج والاستفادة من خبراتها.
وأشار الهارون إلى أن هذا البرنامج هو أحد برامج مبادرة «كفاءة»، التي تستهدف الكويتيين حديثي التخرج، ومنح الأولوية للاختصاصات المالية والاقتصادية، من خلال تقديم تدريب عالي المستوى وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى أن المبادرة تغطي جوانب حيوية متعددة عبر عديد من البرامج، وأنه يتم قبول المشاركين بناء على أسس موضوعية، تراعي مبدأ تكافؤ الفرص، وتتوافق مع احتياجات القطاع المصرفي والمالي من المهارات والخبرات الوطنية.
وأكد الهارون أن «المركزي» سيواصل جهوده الحثيثة لتوفير أفضل فرص التدريب للشباب الكويتي، في إطار سعيه المستمر لرفد القطاع المصرفي بالكفاءات، بما يعزّز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني.
